ما قاله الحارق بديهي وهو أن السنة لا يسبون علياً رضي الله عنه.
بل هو عندهم صحابي كريم من العشرة المبشرين بالجنة وهو الخليفة الراشد الرابع ولا يقر السنة بإجماعهم إلا بأربعة خلفاء راشدين.
وسب علي غير وارد عندهم بالتأكيد بخلاف ما يظنه بعض جهلة الشيعة ويبدو أنك منهم وأكثر هؤلاء الجهلة موجودون مع الأسف في العراق لا أعرف لماذا.
وعلى أن في العراق أيضاً شيعة مستنيرون يعرفون الحقيقة.
وشتم ولعن علي الذي ارتكبه الأمويون حتى ألغاه الخليفة العادل عمر بن عبد العزيز لا علاقة له بالسنة والسنة لا يقرون الأمويين على كل شيء فعلوه والخلاف بينهم وبين علي رضي الله عنه كان سياسياً وأغلب العلماء السنة بل كلهم يقولون إن علياً كان على صواب وإن من خرج عليه كان مخطئاً.
فالقول إن السنة يسبون عليا هو افتراء خالص يماثل اعتقاد بعض النصارى أن المسلمين يكرهون المسيح عليه السلام!
وإنما أتيت هذه الأمة من الجهل فاقرأ يا أخي أقوال السنة من علمائهم المعتبرين وأعني علماءهم الحقيقيين لا المدعين الذين شوهوا السنة في زماننا هذا.
اقرأ إن شئت الشافعي أو مالكاً أو أبا حنيفة أو أحمد أو الغزالي أو ابن القيم وحتى ابن تيمية المشهور بهجماته على الشيعة لن تجده يذكر علياً إلا بكل احترام وتوقير.
|