[موسى ابن غسان]

بسم الله الرحمن الرحيم
بعد حمد الله وصلاة على رسول الله فأني أحب أن أذكر لكم قصة النصر الوهمي في حرب رمضان كما هي في الحقيقة لا كما يرددها الأعلام فبعدالهزيمة النكراء التي مني بها المسلمون زاد حقد الشعب العربي على الدول الغربية وعلى القيادات وبدء تكالب المسلمون من كل جهةوسبحان الله يضل في المسلم حمية ونخوة في كل مان وزمان فأدرك الغرب خطورة الأمر وأنه ستكون مصيبة أذا أنقلبت هذه الشعوب غلى القيادات وتوحدت فكان ينبغي عليها تحقيق نصر لهذه السياسات ولكن بالطبع ليس على حساب أسرائيل ولا يمكن أن يكون ولكن يمكن أن يكون أنتصارا وهميا وحبذا لوكان سياسيا.فبدءت هذه الحرب بهجوم خاطف على خط بارليف فأدى هذا العبور المفاجئ وسريع الى مبالغة وسائل الأعلام العربية كلها بل العالمية حتى أصبحة معجزة في نظر العرب عامة والمصريين خاصة ولكن بعد هذا العبور أخذ الجيش المصري أمرا من الريس العظيم أن تأخذ موقف دفاعيافأدى هذا الى السماح لليهود بأن يزجوا قواتهم الى أين الى طرف الآخر في جولان ثم رجعوا وحاصروا القوات المصرية وأصبحت تحت رحمة أخوان القردة والخنازير ولكن أمريكا تود أن ينتصر العرب هذا الأنتصار الموهوم فأطلقت صفارة الأمم المتحدة بوقف أطلاق النار وانتهت المعركة بالنصر المهوم وقد كاد أن يكون حقيقيا لو أمر الريس بأغلاق القناة وحصر القوات الأسرائلية فيهاوتقدم وأخد موقع هجومي ولله لو فعل هذا لكنا الآن نصلي في المسجد الأقصى بعد طرد الخنازير منه لكنها الخيانة فأدى هذا النصر الى امتصاص الحقد العربي على الدول الكبار وأدى في النهايه الى نوم العرب في طيات هذا النصر فإي نصر نزعم