عرض مشاركة مفردة
  #10  
قديم 17-12-2005, 01:35 AM
على رسلك على رسلك غير متصل
سـحـابة ظــــل
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
المشاركات: 6,053
إفتراضي

استفتاء: مالأسباب الحقيقية في بقاء هؤلاء القادة الأربعة أحياء ؟؟
نعم مالأسباب الحقيقية في بقاء هؤلاء القادة الأربعة أحياء حتى الآن وهم : بن لادن ، والظواهري ، والملا عمر ، في أفغانستان والزرقاوي في العراق سواء كانوا مجاهدين حقيقيين كما يزعم مؤيدوهم أو إرهابيين كما تزعم حكومات العالم ووسائل إعلامهم ؟؟

سؤال للعقلاء من غير الخونة والعملاء: -

هل حقاً عجزت أمريكا و معها كافة حكومات العالم في القضاء على أعدى أعدائهم قادة المجاهدين في نظر أعوانهم أو الإرهابيين في نظر جميع حكومات العالم ووسائل إعلامهم وهم : بن لادن ، والظواهري ، والملا عمر ، في أفغانستان والزرقاوي في العراق مع ما تملكه هذه الحكومات من إمكانيات هائلة في العدد والعدة وامتلاك شتى أنواع الأسلحة الفتاكة والطائرات والصواريخ والأنواع المتقدمة من أدوات الإستخبارات والتجسس وتقديم الملايين من الدولارات لأي جهة تقضي على هؤلاء الإرهابيين في نظرهم أو تدل على أماكنهم أو الجهات التي تمدهم وقد عجزوا عن ذلك أكثر من ثلاث سنوات لأنهم لايعلمون لهؤلاء المجاهدين أرض تقلهم أو سماء تضلهم أو أي جهة تمدهم ليتم تدميرهم جميعاً حتى ولو أدى ذلك باستعمال السلاح للنووي ضدهم في الجبال والكهوف لأن أمريكا استخدمت الأسلحة النووية المحرمة دولياً في مدينتين يابانيتين بهما ملايين البشر ودمرت مدن أهل السنة في العراق وقتلت الآلاف من المواطنين المدنيين رجال ونساء وأطفال في الفلوجة والقائم وغيرها من المدن العراقية وأطلقت لربيبتها إسرائل قتل واعتقال وتعذيب الفلسطينيين المدافعين عن أوطانهم ومحارمهم وتدمير بلادهم على مشهد ومرأى من العالم كله دون أي شجب أو تنديد من أي جهة كانت حتى من الحكومات الإسلامية إما عن خيانة وعمالة للصهيونية العالمية وإما خوفاً من تدمير بلادهم وأن يكون مصيرهم مصير حكومة طالبان بأفغانستان أو مصير صدام حسين بالعراق .

وفي نظري أن وجود هؤلاء القادة الأربعة الكبار حتى الآن على قيد الحياة وهم : بن لادن ، والظواهري ، والملا عمر ، والزرقاوي الذين تصفهم جميع حكومات العالم ووسائل إعلامهم بقادة الإرهابيين ويصفهم أتباعهم بقادة المجاهدين الأبرار .

من وجهة نظري أن بقاء هؤلاء القادة الأربعة أحياء لايعدوا أن يكون أحد أمرين لاثالث لهما :-

الأمر الأول : أن وجودهم على قيد الحياة حتى الآن يخدم أهداف ومخططات صهاينة العصر أعداء الله ورسوله من اليهود والنصارى في أمريكا لتطويع كافة حكومات العالم وشعوبهم بما في ذلك الحكومات الإسلامية وشعوبها للإستمرار بهذه الحرب الصهيونية الصليبية على الإسلام والمسلمين فوق أي أرض وتحت أي سماء التي أعلنها بوش الصغير وقال من لم يكن معنا فهو ضدنا ليتمكنوا من قتل جميع المسلمين المخلصين المؤمنين الذين لايرتضون لأنفسهم الدنيئة في دين الله الحنيف أو الذل والهوان والخنوع والخضوع لأعداء الله ورسوله وسيبذلون أموالهم وأنفسهم وأرواحهم رخيصة في سبيل الله دفاعاً عن دينهم وأوطانهم وأعراضهم وثرواتهم .

فلو تم القضاء على قادة المجاهدين الذين يصفونهم بقادة الإرهاب لانكشف أمرهم أمام شعوب العالم بأجمعها بما في ذلك شعوبهم الحرة في أمريكا فبقتل هؤلاء القادة سينكشف كذب صهاينة العالم في هذا العصر ولم ولن تسمح لهم بالاستمرار في هذه الحرب المفتعلة لمكافحة الإرهاب التي يقتل بها أبناؤهم من الجنود الأمريكان وأبناء المسلمين .

الأمر الثاني : أن يكون وجود هؤلاء القادة أحياء حتى الآن هي معجزة إلاهية وآية من آيات الله الكبرى في هذه العصر أعجزت جميع حكومات العالم بما في ذلك الحكومات الإسلامية من القضاء على هؤلاء القادة الأربعة مع إمكانيات دول الكفر والطغيان الهائلة بعد أصبح هذا العالم قرية صغيرة تديرها الصهيونية العالمية من اليهود والنصارى في هذا العصر من أمريكا وهي أعدى أعداء الإسلام والمسلمين منذ فجر الإسلام وسينصر الله دينه وعباده الصالحين من المجاهدين الأبرار كما أخبرنا بذلك رب العزة والجلال في محكم كتابه العزيز الذي لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه فقال الله تعالى :-

( وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ ) الأنفال آية 30

وقال الله تعالى : (وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ )( آل عمران آية 54 ).

وقال الله تعالى : ( أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ )( آية 39 سورة الحج ).

وقال الله تعالى : (إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ )( آية 160 سورة آل عمران ).

وقال الله تعالى : ( قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ )( آية 14 سورة التوبة ).

وقال الله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أقْدامَكُمْ )( آية 7 سورة محمد ).

وقال الله تعالى : (أَمْ مَنْ هَذَا الَّذِي هُوَ جُنْدٌ لَكُمْ يَنْصُرُكُمْ مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ إِنِ الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ )( آية 20 سورة الملك ).

وقال الله تعالى (( كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ )( القرة 246 )).

وقال الله تعالى : ( وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ )(آية 60 الأنفال).

ولإيماني بالله رب العزة والجلال وقدرته على كل شيء والأمثلة العديدة التي ضربها الله لنا في كتاب الله العزيز على تدمير كل الظالمين المعتدين لذا أرى بأن وجود هؤلاء القادة أحياء حتى الآن تعد معجزة إلاهية وآية من آيات الله الكبرى في هذا العصر تدل على أن القوة ليست كل شيء وبإذن الله تعالى سينصر الله المسلمين على الكافرين ومن يدور في فلكهم من المنافقين على الرغم من ضعف المسلمين وقوة الكافرين وعدم المقارنة بينهما لا بالعدد ولا بالعدة .


_ الساحات__