عرض مشاركة مفردة
  #18  
قديم 02-12-2006, 04:47 PM
ابن حوران ابن حوران غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 1,588
إفتراضي

الدجـــاج :

يشكل الدجاج مصدرا هاما من مصادر البروتين الحيواني ، حيث تناقصت أعداد كثير من الحيوانات التي تستخدم لحومها في غذاء الانسان ، بعد التغير الكبير الذي حصل في انخفاض اعداد المهتمين بتربية الأغنام و الماعز والإبل ، والتي كانت قبل عدة عقود تعتبر من مصادر التغذية الهامة باللحوم ..

وفي أحد الدول العربية المتأثرة بذلك التغير ، عندما تم حساب ثروتها الحيوانية ، وجد أن الأغنام والأبقار و الإبل والماعز الموجودة لديهم عام 2004 م ، لا تكفي الا لخمس أسابيع ، حتى لو تم ذبح الأمهات و الأبناء !

في حين في نفس الدولة يتم انتاج ما يقارب من 100 مليون كتكوت لاحم سنويا ، وهذا عائد لتطور صناعة الدواجن في تلك الدولة و تعويض النقص الحاد في مصادر اللحوم ..

ويعتبر لحم الدجاج من أفضل أنواع اللحوم لسهولة هضمه و رخص ثمنه مقارنة مع باقي اللحوم .. وان الأطباء ينصحوا المرضى بفترات النقاهة بتناوله دون باقي اللحوم لخصائصه السابقة ..

ولا يعاب على لحم الدجاج الذي يحتوي بالإضافة للبروتين وفيتامين ب ، الا أنه الدهن الذي يحتويه من أسوأ أنواع الدهون .. ويشترط أن لا تكون نسبته أعلى من 6% . وان هذه النسبة تزيد اذا انخفضت نسبة البروتين الخام في علف الدواجن .. فيلجأ بعض المربون للدجاج لخفض نسبة بروتين العلف من 21% الى 17% لتوفير الكلف ، فتتراكم الدهون في منطقة مؤخرة وصدر الطير . وذلك لازدياد نسبة الكربوهيدرات التي تتحول من خلال ( كريب سايكل) الى دهون في الغالب تكون ضارة ..

وهذه بعض النصائح لشراء (الفراخ) من محلات البيع الحي قبل ذبحها :

1 ـ أن لا يقل وزن الدجاجة عن 1.7 كغم ..
2ـ أن يكون ( العرف) الصغير ذو لون أحمر ، ليس باهتا ..
3ـ أن يكون الريش أبيضا سابلا ، غير منفوش ..
4ـ أن تكون العينان براقتين ، وليس ذابلتين ..
5 ـ أن تكون الساق صفراء لامعة .

وهناك بعض طرق الغش التي يقوم بها المربون ، بالاضافة لتقليل نسبة البروتين الخام بالعلف .. وهي استخدام مادة ( الزنك بارازايد) المحرمة دوليا ، والتي تعتبر من أخطر المواد المولدة لخلايا السرطان ! . وتستخدم لإجبار الدجاج على تناول غذاءه بسرعة ..

** فائدة :

تعتبر قشرة (القونصة) الصفراء من أفضل المواد التي تزيل الحصى من الكلى والمثانة .. وقد نصحت لا يقل عن مائة شخص باستخدامها ، وكانت النتائج مذهلة ، اذ انتهت المعاناة من الحصى عندهم ..

و لتحضير تلك المادة : تؤخذ كمية من القشرة الداخلية ( للقانصة) وتجفف في الظل على قطعة نظيفة من القماش .. لمدة 4 ـ 5 أيام .. ثم تفرك ، ويسف منها على الريق مقدار 10غم لمدة 5 أيام .. فتذوب المواد الصلبة من الحصى وتخرج مع البول ، وتنتهي المعاناة بإذن الله ، دون اللجوء لا للجراحة ولا الى أشعة ( الليزر ) الحديثة .
__________________
ابن حوران
الرد مع إقتباس