[إبن العربي]

ارجوا الا اكون قد تاخرت عليكم
بالنسبة لاخي الدومري اقول........
ان علاج الاكتئاب يتم بطرق عديدة منها استخدام بعض الادوية التي تؤثر على افراز بعض النواقل الكيميائية المسؤولة عن عمل المخ .. وان كنت شخصيا لا احبذها و اعتقد بكونها مجرد مخدرات وقتية لا يجب ان تؤخذ الا في الحالات الشديدة جدا والتي ممكن ان تدفع الشخص للانتحار او الحاق الضرر بنفسه او الاخرين....
والطريقة الثانية هي العلاج النفسي وفيها يقوم الطبيب بمحادثة المريض وسبر اغوار نفسه لتحديد سبب الكابة ومن ثم توجيه المريض لتصحيح طريقة تعامله مع المشكل القائم....
ويستطيع الشخص اذا كان متعلما وفطنا ان يمارس العلاج النفسي على نفسه ....ببساطة بدل ان تثحدث للطبيب تحدث مع نفسك خد ورقة وقلم واسال نفسك واكتب اجابتك على ورق لا تفكر كثيرا اكتب اول شئ ياتي ببالك..........
اسال نفسك لماذا اشعر بالكابة مالذي انا غير راضي عنه?
هل هو علاقتي بالناس? علاقتي بربي? انجازي في العمل او الدراسة?
مستواي المادي?
وان كنت تعتقد ان وفاة الوالدة غفر الله لها اسال نفسك..لماذا انا مكتئب لذلك! انها ماتت ولكن انا مسلم واعرف ان كل نفس ذائقة الموت اذا هل انا معترض على قضاء الله! حاشى وكلا......
ماالمشكلة اذا !!هل افتقدت بموتها انيسا و جليسا وقلبا رحيما
اذا حاول ان تجد شيئا يعوضك عن ذلك ولعل ذلك يكون في زوجة حنونة رقيقة المعشر............او لعلك مكتئب لانها ماتت ولم توفيها حقها وتعتقد انك كنت مقصرا وتتمنى ان تكون علي قيد الحياة لتبرها وتلوم نفسك لانك لم تقدرها حق قدرها.... واعرف كثير من الناس يشعر بذلك بعد فقد الام وهنا اقول لازال لديك الوقت لتبرها وتجعلها سعيدة وفخورة بك صل رحمها.. واكرم صديقاتها.... واعمل عملا صالحا ينالها فضله.

وهكذا مع كل امر تسال نفسك هل انا متضايق من ذاك الشئ
ثم تسال نفسك لماذا انا متضايق تم تفكر كيف تزيل شعورك بالاكتئاب عن طريق تصحيح الاشياء...
اما عن موضوعك عقدة العظمة فهؤلاء يتم علاجهم بالصدمة
ويتم ذلك بتعريضهم لمواقف يشعرون فيها بان لا حول لهم ولا قوة
وانهم محتاجين للاخرين وهنا يدركون انهم ليسوا الافضل ولا الاقوى
غير ان العديد منهم تعود له الحالة بعد فترة ويشعر انه فوق البشر من جديد.......
انه الكبر والخيلاء اخي الكريم اول ذنب عصي به الخالق عندما رفض ابليس السجود لادم لانه اعتقد بانه افضل منه وتحدى امر المولى عز وجل.........