[اليمامة]

يا أستاذي المبجل خبيب

تصدق ..
نظرت هل إسمي غير مكتوب حتى تستخدم كلمة ( قالت ) .. ولكنني وجدت اسم اليمامة لم ينقص منه نقطة وكان واضحا للأعمى

بلى والله لكن لم نرى ما تدعين اليه فشمري عن سواعدك وهيا. قد راينا منك هذا النفس الطويل في الرد على قضية الباز هذه ولم نرى منك [مثله في قضايا المراة الفلسطينية والعراقية

نعم والحمد لله لي دور في قضايا المرأة الفلسطينية والعراقية وليس لي منة في ذلك لأنه واجب علينا وحقهم

ولست هنالأستعرض هذا الدور مع أخوات وصديقات .. والحمد لله تجد هذه المجموعات في كل مكان ..
وسؤالي لك هل تعرف ماأقوم به حتى تقول لي : ( بلى والله لم نرى ماتدعين اليه فشمري عن سواعدك وهيا ) تحلف أنك لم ترى .. وطبيعي لم ولن ترى لأنه لايُرى في الخيمة ..

اما من شكك في شرفها فهذا من سوء الظن بالمسلمات وليست هي الملامة انما من اساء الظن بها فعليه وزر عمله. المراة اذا ظلمها زوجها تذهب الى القاضي تشتكي اليه وان حصل ان احد كبر القضية فليس اللوم عليها ان شككوا في عرضها.

صحيح أن التشكيك في شرفها سوء ظن بالمسلمات ولكن لكل فعل رد فعل مساوٍ له في القوة ومعاد له في الاتجاه .. فالضجة التي أُحدثت في صحيفة عكاظ والوطن والشرق الأوسط والمدينة ومجلة لها وغيرها من صحف ومجلات بحوارات شخصية معها ومع لجنة حقوق الانسان ( لجنة الأسرة ) أوجدت موقفاً عدائياً من طرف آخر ضدها بسبب الضجة الإعلامية وبدأ التشكيك في المكالمة التي سبقت اللاعتداء .. وتضخيم القضية إعلاميا كان له دور في ذلك وهو الأمر الذي زاد من الضغوط النفسية عليها وكان لذلك أثر واضح في حديثها مع تلفزيون الشرق الأوسط بلغة غير واثقة ومهزوزة ..
ثم أن تكبير القضية اعلاميا يقع عليها وعلى عائلتها وليس على أحد سواهم

قالت

رجعنا لكلمة قالت .. بل وتلاها كلمة قالت .. وقالت ..

هذا سوء ظن منك والعياذ بالله. الهذه الدرجة هين عندك رمي المسلمات بالكذب؟ الان نعلم من اين اتى رميها في عرضها فان سوء الظن هو الاساس ثم يليه ما يليه من الطوام.

ولماذا سوء ظن مني ؟
أهل مكة أدرى بشعابها .. وأتحدى أن يأتي من يقول ويثبت أن أي صحفي قادر على اقتحام غرفة امرأة مريضة فاقدة الوعي بدون إذن منها ان استعادت وعيها أو اذن أهلها .. ومن يجروء على ذلك في خطوة غير مسبوقة فتستطيع مقاضاته شرعا وتستطيع اقالة رئيس التحرير وغلق المستشفى الخاص الذي كانت فيه ..
لذلك أنا لاأرميها بالكذب فهي قالت أنها تفاجأت بالضجة الإعلامية وتفاجأت بصورها في الصحف .. ولو تفاجأت بها كان من باب أولى أن لاتستقبل الاعلام المرئي والمقروء

ثم اذا قلت لك الان انك انت تكذبين بادعائك انها كاذبة كيف تردين؟ ولما انت صادقة وهي كاذبة وليس انت الكاذبة وهي الصادقة؟

ولماذا أنت مغتاض ..

وهل سالتيها كيف تم هذا واجابت حتى ترمينها بما رمتيها به؟ ام كنت معها اربع وعشرين ساعة في اليوم لتعلمي ما حصل؟ هذا رجم بالغيب وسوء ظن.

لو كلفت نفسك وقرأت ردي جيداً لعرفت أن الاجابة موجودة حيث قلت انه في اللقاء معها في التلفزيون قالت ذلك للجميع بسؤال المذيع لها .. ولم يكن رجما بالغيب وسوء ظن
لذلك أرجو منك أن تراجع طبيبا للعيون وليكن قبله مختصا يعطيك دورة في كيفية القراءة الحيادية ( لا القراءة الموجهة التي تحاول التصيد )

قالت

أضف لها المرة القادمة وقلنا

اعجب منك والله. يبدو انك لا تعرفين التحقيقات الصحفية وكيف تجري. طيب لعله جاسوس مندس من ال سي اي ايه صورها فهل تستطيعين ان تمنعي السي اي ايه يصورها؟ وهل تعرفين جحم الكامريات التي تستخدمها ال سي اي ايه؟ طالما انك تدندنين انها ربما مؤامرة فما يمنع ان يكون الامر حصل من قبل اشخاص محترفين؟ هذا مخرج والا فهناك الكثير من الاحتمالات لكن من تعود على اساءة الظن فلن يفكر حارخ موارد سوء الظن.

بصراحة موضوع االاستاذ سي آي ايه ماخطر على بالي
هو يقرب لسي محمود بيه
ونعم رأيت الاستاذ سي آي ايه يحمل كاميرا على أكتافه وهو يقول للناس : ( أنا ممكن أصورك بثلاثين ريال وانت ماسكة العالم بكفة إيدك ) وبعد ماطلعت الصورة قال جاء زلزال واهتزت الأرض وماعرفش هي راحت فين
ارحمني ياأستاذ من الأساليب الاستخباراتية .. الصورة بجريدة محلية ومصور محلي ثم أتت الصحف المحلية لتصورها وعرضوا لها صورا قبل الحادث ( وفي استديو ) مايملكه سي آي ايه بيه <--- لايطلع يقرب لك وأروح في داهية

ثم ماهي الاحتمالات الأخرى التي يراها سعادتكم وبوجهة نظر استخباراتية لها علاقة بالاستراتيجيات الدولية والقواقع البحرية والفوضى السكانية وماعلاقتها بقضية ( هلم جرا) ومعه حارخ موارد سوء الظن .. وأعتقد انك تقصد خارم موارد سوء الظن

قالت

بعد حكاية سي آي ايه أفندي .. مابقي مكان لقالت ..

هذا على افتراض انها هي من سمحت بذلك. لكن هنا الفكرة عندك ليس مجرد الا تنشر هذا على الجرائد بل السكوت المطلق بحجج واهية واتقاء لسوء الظن من الناس مع ان سوء الظن هو ثلمة في من اساء الظن وليس بالمساء به الظن.

طبعا ماسمحت .. لأن سي آي ايه أفندي جاب أكبر طبيب استنساخ لإعداد لقاء مع الشخصية المستنسخ منها
وبعد هذا الفاصل نرجع للرد الرسمي

كان من الممكن أن تأخذ حقها منه شرعاً بدون ضجة إعلامية .. وتكفي نفسها وابناءها هذه السمعة ( وعلى نفسها جنت براقش )

كلامك ينقض بعضه البعض فانت تهجمينها هنا بناء على سوء ظنك بها وليس عندك دليل انها هي من سمحت بذلك. زمن هي حتى يكون لها هذه المقدرة
على اثارة هذه الضجة الكبيرة.؟

ياسوء الظن لو كنت رجلا لقتلتك .. لأن من ينبش في عباراتي ليسئ الظن هو من يسئ الظن ويرى أنني أسئ الظن ويحاول لصق تهمة إساءة الظن حتى يجعلني اسئ الظن في حروفي
أنا هاجمت ياأستاذ الضجة الاعلامية منها هي .. وقلت لك عن الدليل
ولكن هل عندك دليل على انهامن قام بالحوارات في الصحف والتلفزيون شخصاً آخر غيرها ؟
وأظن انك لم تطلع على المقابلات معها ..ولم تشاهد اللقاء معها بالتلفزيون وجاي هنا عنتر شايل سيفه؟

أما المقدرة .. فالموضوع لايحتاج لمقدرة فأنت تقول سابقا في تناقض فكري ( يبدو أنك لاتعرفين التحقيقات الصحفية وكيف تجري )
الصحافة تأتي لك في قضية مثل هذه .. وتُضخم القضية ..ان أنت أعطيتها المجال وكشفت لها أموراً عائلية لايستطيع أكبر رئيس تحرير أن يتحدث فيها طالما أنها تمس حرمة النساء ولا علاقة لمكانة الشخص .. ثم هي مذيعة معروفة ياأستاذ في تلفزيون الاي آر تي والسعودية وليست شخصية نكرة
ومازلت غير متعاطفة معها بعد أن شاهدت اللقاء معها في التلفزيون .. ولكنني أتعاطف مع ابناء أساء لهم والدهم بضربه لأمهم وأساءت لهم أمهم بحملة إعلامية نالت منها ومن أبوهم .. وأتعاطف مع مجتمع بدأ يميل بعض أفراده ومؤسساته للسقوط حينما تخرج المرأة لتتكلم عن زوجها وابو أبناءها بهذا الشكل غير واعية للآثار التي ستجنيها هي وسيجنيها أولادها مستقبلا وعلى علاقاتهم مع والدهم وأهل والدهم .. وأتعاطف مع مجتمع بدأيتعامل مع اعلام يتعاطى مع تحقيقات الفضائح غير واعيين لآثار ذلك مستقبلا فالوعي بهذه القضايا وآثارها أكبر من الدفاع عن امرأة كان من الممكن أن تستعين على قضاء حوائجها بالكتمان لا بالفضائح التي ذكرتها ومنها رفض أهلهالزوجها حين تقدم لخطبتها وقبولهم الزواج بناء على اصرار منها .. ثم حديثها عنه وأنه عاطل عن العمل وهي من يصرف في البيت .. ثم حديثها عن أخواته وكيف هم لايسألون عن بعض إلا بالمناسبات .. وهذا بحد ذاته يسمى غلبة المصالح العامة على المصلحة الفردية ياأستاذ
كان من باب أولى أن تخرص وتراعي حرمة العائلة والترابط الأسري والعلاقات الاجتماعية الاسلامية العربية وتطالب بحقها وتقتص منه عبر قنوات شرعية وتفعل دورها في هذا الحق كما فعلت دورها اعلاميا مع حقوق الانسان والمحامي .. لا أن تعالج الخطأ بالخطأ وتفتعل ضجة اعلامية وفضائح تفتح أبوابا للشر ولاتهامات تؤثر عليها

ومازلت غير متعاطفة معها أسوة بغيري ممن شاهدها بالتلفزيون وقال انها تستاهل لأنه بهذا الدور ستسن سنة سيئة