[اليمامة]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لاشكر على واجب ياأخ صلاح الدين

الشاكية من فتيات بلدك
والقضية قضية مهمة ولايمكن أن لاتثار منا ومنكم من باب أننا نعيش بوطن واحد وتحت مظلة لاإله إلا الله _ محمد رسول الله

لكل من يهمه الأمر : صادقا كان في طرحه للمسألة أو مزايدا بها لأغراض في نفسه .

لماذا تعتقد أن هذه القضية قد تكون لمزايدة وماسواها من قضايا أنت طرف فاعل فيها ليست من باب المزايدة !!!

فإننا نطمئنهم أن الشعب التونسي المسلم قادر بإذن الله تعالى ان يعيد الأمور إلى نصابها .

نتمنى ذلك .. ونتمنى أن تعاد الأمور لنصابها بأسرع مايمكن لاأن تأخذ القضية سنوات

فالمتجول حاليا في أحياء التونس الشعبية منها و الفارهة ، و أسألوا كل زائر نبيه لتونس ، يلاحظ بجلاء النساء المتحجبات و الرجال الملتحين

صحيح .. ولكن ليس كثيرا كما هو الحال في مصر مثلا

و قديما قالوا : إذا كنت خياطا ماهرا ، فأتبع الغرزة -

قو أهيد

إنهم جماعة النهضة زمن الرئيس الراحل بورقيبة

أيوة معاك متابعين

الجميع يعلم من يقف وراء تلك المجموعات يا أخت يمامة

موسيقى تصويرية تتبع الغمزة

أم تريدين ان اقولها لك بأعلى صوتي
كان من نتيجة استقطاب الحياة السياسية بين السلطة و الإخوانجية في تلك الفترة أن وقع منع اللباس الطائفي أو الخمار .

لحظة !!!!
مافيه تسلسل منطقي
قفزت من جماعة النهضة إلى الاخوانجية !!!!
ولكن أنا أصدق ان هنالك فوضى دينية في تونس سابقاً حيث أن المفتي العام لتونس واسمه " محمد المقري "في الخمسينات كان يهوديا ولم يكتشف علماء الدين ذلك وبعدها غادر تونس لاسرائيل وحصل على الجنسية الإسرائيلية

الآن و بعد أن عرفت البلاد بفضل الله مرحلة من الأمن و الامان و زال الخطر الذي كانت تخشاه السلطة ، أصبحنا نرى و الحمد لله العودة التلقائية للبس الخمار من فتيات و نساء تونس و أصبحت المساجد بعون الله ملآنة بالشباب و الشيب على حد السواء

كيف تقول أنكم وصلتم لمرحلة الأمان ؟؟!!!
كانت السفارة الأمريكية في عصر بورقيبة مليئة بالإستخبارات الأمريكية ولكن برئاسة زين العابدين غادروا جميعا تونس ماعدا رجل إستخبارات لمصلحة أمريكا وهو ( زين العابدين ) أم انك لاتقرأ عن ذلك
وكيف تقول ان البلاد عرفت مرحلة من الأمن وزال الخطر !!
ألا يُمنع المساجين عندكم منالصلاة ؟
ألا يمنعون من قراءة القرآن ً؟
أليست قضية منع الحجاب الآن موجودة بتونس رسمياً وليست شعبياً؟

هذه العودة الطبيعية إلى مظاهر الدين تأتي من داخل و صميم التركيبة الثقافية الدينية للمجتمع في تونس و ليست من نتاج تأثير طرف سياسي ما .

أوافقك على بعض منها ولكن أختلف بالباقي

تلك التي تستعمل فيها المرأة الخمار بطريقة ضاغطة على راسها مستعينة بدبوس ( أو مَسَّاك كما نقول هنا في تونس )، و هذه الطريقة في لبس الخمار هي التي كان يستعملها أتباع النهضة
و هي التي تحوم حولها الشبهات و بالتالي سُمي ذاك اللباس باللباس الطائفي .

بصراحة تبرير غير منطقي

فلا داعي يرحمكم الله إلى المزايدة و التهويل في هذه المسألة

ياسلاااااااااااااااام أنا معجبة بمطالبتك بعدم المزايدة

مادام شبح التطرف يبتعد عن البلاد و مادامت السلطة ماضية في إعطاء الدين الإسلامي مكانته التي تليق به بعيدا عن الفتن و عن الأنواء .

أبعدكم الله من التطرف .. ونرجو أن يمدكم الله بصحوة دينية تقتلع منابع الفسق والفساد وتحميكم من تراخي العلماء وسيادة العلمانيين .. وتقليد الغربيين وسياحة المشعوذين