عرض مشاركة مفردة
  #5  
قديم 23-08-2006, 09:51 AM
الطاوس الطاوس غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 1,090
Post

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة Orkida
ننتظر ان تأتونا بكلام من كتاب الله او حديث صحيح يقول ان الجن يتلبس الانسان
دمتم بود
الدليل على أن الجن يتلبس الانسان من القرآن الكريم :

1) قال تعالى : (( الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ))

الآية من سورة البقرة

قال القرطبي رحمة الله : في هذه الآية دليل على فساد من أنكر الصرع من جهة الجن وزعم أنه من فعل الطبائع ، وأن الشيطان لا يسلك في الإنسان ولا يكون منه مس .
تفسير القرطبي 3/355 قال الطبري رحمة الله : يعني بذلك يتخبله الشيطان في الدنيا فيصرعه من المس ، يعني من الجنون . تفسير الطبري 3/101 قال أبن كثير رحمة الله : لا يقومون إلا كما يقوم المصرع حال صرعه و تخبط الشيطان له ، و ذلك أنه يقوم قياما منكراً . تفسير أبن كثير 1/ 326

قال الالوسي رحمة الله: التخبط تفعل بمعنى فعل وأجله ضرب متوال على أنحاء مختلفة ، ومعنى المس ، أي الجنون ، يقال مُس الرجل فهو ممسوس إذا جُنّ ، وأصله اللمس باليد و سُمي به لأن الشيطان قد يمس الرجل وأخلاطه مستعدة للفساد ، فتفسد ويحدث الجنون .

.
الأدلة من السنة على دخول الجان في الإنسان :
1) عن وكيع عن أبيه : أن أمراه جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، معها صبي لها به لمم

( أي اذا وضع الطعام يصرع )
، فقال النبي صلى الله عليه وسلم :- أخرج عدوا الله أنا رسول الله قال فبرئ .
2) عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما : أن أمراة بدوية جاءت بابن لها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله هذا أبني قد غلبني عليه الشيطان ، فقال : ( أدنيه مني ) فأدنته منه قال : افتحي فمه ففتحة فبصق فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال :

( أخسأ عدو الله وأنا رسول الله ) قالها ثلاث مرات ثم قال :-

( شأنك بابنك ليس عليه فلن يعود إليه شئ مما كان يصيبه ...
)0

3) عن أبن عباس رضي الله عنهما أن امرأة جاءت بولدها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله إن به لمماً ( أي الجنون ) وإنه يأخذه عند طعامنا فمسح رسول الله صلى الله عليه وسلم صدره و دعا له فثع ( أي قاء ) فثع ثعه ، فخرج من فيه مثل الجرو الأسود فسعى . 4)
عن أبي يسر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعوا ( اللهم أني أعوذ بك من الهرم والتردي والهدم والغم والحريق والغرق وأعوذ بك أن تخبطني الشيطان عند الموت ، وأن أقتل في سبيلك مدبراً ، وأعوذ بك أن أموت لديغاً ) .

5) عن عطاء بن أبي رباح قال : قال لي أبن عباس رضي الله عنهما قال : ألا أريك امرأة من أهل الجنة ؟ قلت : بلى قال : هذه المرأة السوداء أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت إني أصرع وإني أتكشف فأدع الله لي قال : إن شئتِ صبرتِ ولكِ الجنة ، وإن شئتِ دعوت الله أن يعافيك ؟ فقالت : أصبر ، فقالت إني أتكشف فأدع الله أن لا أتكشف فدعا لها ) .



قال الحافظ رحمه الله : في شرح هذا الحديث أنها قالت ( أني أخاف الخبيث أن يجردني ) والخبيث هو الشيطان . 6)
عن صفية بنت حيي رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( أن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم ) .
7) عن عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه قال : لما استعملني رسول الله صلى الله عليه وسلم على الطائف جعل يعرض لي شئ في صلاتي حتى ما أدري ما أصلي فلما رأيت ذلك رحلتُ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ( ابن أبي العاص ) قلتُ نعم يا رسول الله ، قال ( ما جاء بك ) قلتُ : يا رسول الله عرض لي شئ في صلاتي حتى ما أدري ما أصلي قال : ( ذاك الشيطان أدنه ) فدنوتُ منه فجلستُ على صدور قدمي قال : فضرب صدري بيدهِ وتفل في فمي ، وقال ( أخرج عدو

اني رسول الله ففعل ذلك ثلاث مرات ، ثم قال : ( الحق بعملك )
فقال عثمان : فلعمري ما أحسبه خالطني بعد ) . 8)
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا تثاءب أحدكم فليمسك بيده على فمه ، فإن الشيطان يدخل ) . رواه مسلم
[color="Red"]أقوال العلماء :[/COLOR]

1) سبق أن ذكرنا كلام أئمة التفسير كالطبري والقرطبي وأبن كثير والألوسي رحمهم الله .

2) قال عبد الله بن أحمد بن حنبل ، قلت لأبي : أن أقواما يزعمون أن الجني لا يدخل في بدن الأنس ، فقال : يا بني يكذبون هو ذا يتكلم على لسانه .

3) قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : وجود الجن ثابت بالقرآن والسنة ، واتفاق سلف الأمة ، وكذلك دخول الجني في بدن الإنسان ثابت باتفاق أئمة أهل السنة ، وهو أمر مشهود محسوس لمن تدبره ، يدخل في المصر وع ، ويتكلم بكلام لا يعرفه ، بل ولا يدري به ، بل يُضرب ضرباً لو ضربه جمل لمات ، ولا يحس به المصر وع .

4)قال ابن القيم رحمه الله : الصرع صر عان :

1) صرع من الأرواح الخبيثة الأرضية 0

2) صرع من الأخلاط الرديئة . الطب النبوي صفحة 51

5) وصح أن الشيطان يمس الإنسان الذي يسلطه الله عليه مساً ، كما جاء في القرآن ، يُثير به من طبائعه السوداء ، والأبخرة المتصاعدة إلى الدماغ كما يخبر به عن نفسه كل مصر وع بلا خلاف منهم فيحدث الله عز وجل له الصرع والتخبط و حينئذٍ كما نشاهده ، وهذا هو نص القرآن وما توجبه المشاهدة .

الفصل في الملل والنحل 5/14

موقف الأطباء العلوج من الصرع :-

1) كار نجتون : العالم الأمريكي عضو جمعية البحوث النفسية الأمريكية في كتابة ( الظواهر الروحية الحديثة ) عن حالة المس :- واضح أن حالة المس هي على الأقل حالة واقعية لا يستطيع العلم أن يهمل أمرها مادامت توجد حقائق كثيرة مدهشة تؤيدها ، وما دام الأمر كذلك فإن دراستها أصبحت لازمة وواجبه لا من الوجهة الأكاديمية فقط ، بل لأن مئات من الناس وألوفاً يعانون كثيراً في الوقت الحاضر من هذه الحالة ، ولأن شفاءهم منها يستلزم الفحص السريع و العلاج الفوري ، وإذا ما نحن قررنا مكنه المس من الوجهة النظرية انفتح أمامنا مجال فسيح للبحث والتقصي ويتطلب كل ما يتطلبه العلم الحديث ، والتفكير السيكولوجي من العناية والخدمة والجلد .

2) ويقول الدكتور ( بل ) : في كتابة ( تحليل الحالات غير العادية في علاج العقول المرضية ) لدينا الكثير الذي يصح أن نميط اللثام عنه وعلى الأخص ما كان متعلقاً بحالة المس الروحي أكثر تعقيداً مما كان يُظن أولاً ، ولا تتألف الشخصية الماسة من نفس مخلوق غير مجسد ولا من عقله وإرادته فقط ، بل هما في الواقع شخصية مؤلفة من أشياء كثيرة .

قال : ومع ذلك فحينما يأتي ممارسو القوة الروحية الحديثون بالعجب في طرد الشياطين أو الأرواح الماسة ومداومة المرضى والمحزونين فلا يكون نصيبهم من بعض الأطباء الانظرة الزراية و الاستخفاف .

3) ويقول الدكتور جيمس هايسلون : في كتابة عن المس : إنه تأثير خارق للعادة تؤثر به شخصية واعية خارجية في عقل شخص وجسمه ولا يمكن إنكار مكنه حدوث المس . 4)
ويروي بعض الأطباء كالدكتور كارل ويكلا ند : أن الجنون قد ينشأ من استحواذ روح خبيث على الشخص المريض فيحدث اضطرابا واختلالاً في اهتزازاته .

5) الدكتور باروز : أستاذ الأمراض العصبية في جامعة مينا بوليس بأمريكا .
والدكتور الكسيس كار يل : الحائز على جائزة نوبل في الطب والجراحة ، قد أقر بوقوع الصرع من الأرواح الخبيثة وأن الطب قد عجز عن علاجه
__________________
وأئمة أهل البدع أضر على الأمة من أهل الذنوب، ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتل الخوارج، ونهى عن قتال الولاة الظلمةابن تيمية
واعلموا أن هذا العلم دين، فانظروا ما تصنعون، وعمن تأخذون، وبمن تقتدون، ومن على دينكم تأمنون؛ فإن أهل البدع كلهم مبطلون، أفّاكون، آثمون. الإمام الاوزاعي
ومن كان محسنًا للظن بهم، وادعى أنه لم يعرف حالهم، عُرِّف حالهم، فإن لم يباينهم، ويظهر لهم الإنكار، وإلا أُلْحق بهم، وجُعل منهم. ابن تيمية