مرحبا ً جميعا ً ،،
لا أعرف حين قرأت القصيدة ،،، أصابني نوع من الذهول ،
وطفقت أمر على الشطر الواحد أكثر من مرة ،،
متهمة ً عيني بالحول ،،
وذهني بالعطل ،،
وقلت ويحي ،، أتراه ُ ذم ٌ أم غزل ؟ !!
وانتظرت أن تنحو القصيدة منحنى ً آخر ،، ولكن القذائف ، ظلت مستمرة إلى النهاية ،،
سيدي لا أعرف ، ألومك على ما قلته ، أم أقول بورك عنفوانك ؟!
قـُبح َ الحب ُ إن كان ذلا ً ،،
أعلم أنها أدمت الفؤاد وأدمعت العين ،،
ولكن كيف هانت عليك يا سيدي ،، كيف استطعت أن تقول فيها ما قلت – إن كنت عاشقا ً لها - !!!!!!!!!!!!!!!
(( يا مَنْ حَييتِ الوهمَ يوم ظننتِ أنك "إمرأةْ"
أو تصلحين لأن تكوني "إمرأةْ" ))
كيف استطاع هذا القلب ُ الذي حمل حبها يوما أن يصورها لك بهذه الصورة البشعة ،، كيف انسلت مشاعر الحب لتورث هذا المزيج من الكره والغضب ؟!!!
سيدي ،،
اسمح لي أن أقولها لك بصراحة ،، كانت نزوة ولم تك حبا ،،
لو كنت عاشقا ً ،، لانسحبت من حياتها دون أن ترسل لها مثل هذا الكلام ،،
لو أحببتها لقلت كما قال الشاعر :
أتاني عنـــــكِ سَبُكِ لــــي فسبي
أليس جرى بفيكِ اسمي فحسبي
وقولي ما بــــــدا لكِ أن تقولي
فما ذا كـــــــــــــله إلا لــــحُبِّي
أنا لا أعني أن تذل نفسك لها ،، لا والله لا أرضاها لك ولا لعشقك ،،
ولكن أقول لك أنسحب بعنفوان ،، واجعلها ذكرى طيبة ،،
لا تُشوه ُ بفقع العيون ......!
والله إنك عاشق ما عرف من العشق إلا اسمه ،،،
آسفه ،،
لكن تفيض النفس ُ عند امتلائها ،،
هي أخطأت ،، لم تفهم مشاعرك الطيبة ،، ولم تفهم أشعارك ،، وهي التي خسرت ،، فكن أنت الكريم للنهاية ،،
آسفه ربما قسوت عليك ،، ولكن لي العذر ُ يا سيدي فأنا .....
يمامة الواثق ،،
|