[الغرباء]

المشاركة الأصلية بواسطة حمساوي الحرمين

نعم يا اخي صقر النماص

الحكومه السعوديه لها وقفات
لا ولن ينساها التاريخ مثل

1:المشاركه والمشاركه الفعاله
في الهجوم على افغانستان

2:التحريض وتقديم الغالي
والنفيس لغزو العراق

3:تقديم الدعم المادي والمعنوي للانفصالين
الاشتراكين في الشطر الجنوبي لليمن

4:زيادة انتاج البترول لصالح امريكا

5:الايعاز لاحد علمائيها للتشكيك في المقاومه
الفلسطينيه والقول بان مايحصل في فلسطين
ليس مقاومه وليس جهاد ويخص بذالك حماس والجهاد
....


اقول لك يا صقر النماص
......
طبلت ولم تحسن التطبيل

واخيرا اقول: اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا
اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه

بارك الله لك أخي
حمساوي الحرمين
وإسمح لي ان اذكرك ولو بقليل من مؤآمرات آل سعود
على الامه الاسلاميه
هل نسيت تآمر سعود بن عبد العزيز
على قائد المجاهدين عز الدين القسام
وإخماد الثورة الاسلاميه ضد أبناء جلدته
آل يهود
؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وهل نسينا تآمر آل سعود
عند فوز الاسلاميين بالانتخابات
في الجزائر حين دعمت حكومة الكفر والرده الجزائريه
بالمليارات لدعم الجيش لتقتيل
وابادة المسلمين وإلصاقها
بالمجاهدين
؟؟؟؟؟؟؟؟
وكيف لنا أن ننسى
الدعم العسكري بالمال والسلاح
والاعلام لكتائب الصليبيين في لبنان
لتقتيل المسلمين هناك
وخير دليل
صبرا
و
شتيلا
؟؟؟؟
نحن لا نأكل عشبا ولا شعيرا كالدواب
كي ننسى وننسى وننسى
والله لن ننسى ولن ينسى
كل من شرد من بيته ووطنه
لن ينسى كل من أغتصب عرضه
لن ينسى كل من هدم بيته
لن ينسى كل من قتل اباه وأخاه وأبنه
لن تنسى كل من قتل زوجها وبناتها وأبنائها
لن ينسى كل من نام في الخلاء وفي أشهر الشتاء القارس
ووووووووووووووووووووووووووووووووو
عجبي لك يا من تدافع وتطبل للمجرمين والله لتحشرن معهم
إن لم تتب قبل أن تغرغر
فدماء
المسلمين
ليست
هباء






هذا التطبيل يذكرنا بإعلان سفير بلاد هذه
العائله المعتوهه
الذي أعلن في واشنطن بأن حكومته ستضخ كميات أكبر من نفط المسلمين في الأسواق العالمية في حالة ارتفاع سعره لمساندة الرئيس الأمريكي الحالي في الإنتخابات المحلية
!!
إن قول ربنا جل في علاه واضح بيّن، فقد قال تعالى
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ
[المائدة: 51]

قال الطبري في تفسيره
فإن من تولاهم ونصرهم على المؤمنين، فهو من أهل دينهم وملتهم، فإنه لا يتولى متول أحدا إلا وهو به وبدينه وما هو عليه راض، وإذا رضيه ورضي دينه فقد عادى ما خالفه وسخطه، وصار حكمه حكمه
وقال القرطبي في تفسيره لقوله تعالى
ومن يتولهم منكم فإنه منهم
لأنه قد خالف الله تعالى ورسوله كما خالفوا
ووجبت معاداته كما وجبت معاداتهم، ووجبت له النار كما
وجبت لهم، فصار منهم أي من أصحابهم
انتهى

قال ابن تيمية رحمه الله في اختياراته
من جمز إلى معسكر التتر، ولحق بهم ارتد، وحل ماله ودمه
انتهى
والتتر في زمانه كانوا
يدّعون الإسلام، وكانوا أحسن حالاً من الأمريكان اليوم
!!
وقال الشيخ رشيد رضا معلقاً على هذا الكلام
وكذا كل من لحق بالكفار المحاربين للمسلمين
وأعانهم عليهم، وهو صريح قوله تعالى
{ومن يتولهم منكم فإنه منهم}
انتهى
قال السعدي في تفسيره
:
{وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ}
لأن التولّي التام، يوجب الانتقال إلى دينهم، والتولي
القليل، يدعو إلى الكثير، ثم يتدرج شيئا
فشيئا، حتى يكون العبد منهم
انتهى

فمن تولى الكفار بأي شكل من الأشكال
وتحت أي مسمى من المسميات فهو كافر
مثلهم منتقل إلى دينهم، والإسلام بريء منه

فهؤلاء الحكام وخصوصا حكام بلاد الحرمين
"آل سلول"

الذين زعموا أن الحكم بغير ما أنزل الله وموالاة
أعداء الله ومعاداة أولياء الله وقتل المجاهدين
وسجن العلماء العاملين إرضاء للصليبيين
وتحقيق لمصالح اليهود الغاصبين، كل ذلك
من مصلحة الإسلام والدين
{يُخَادِعُونَ اللهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ}
[البقرة: 9]
هؤلاء يحتقرون عقول الناس، ويظنون أن أهل الإسلام غفلوا عن حقيقتهم ومكرهم، هؤلاء قلوبهم مريضة، كما قال مقلّب القلوب
{فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ} [البقرة: 10]