إن المسلم إن كان حاكما أو محكوما
والذي يعاون الصليبيين واليهود والكفره
بأي شكل من أشكال المعاونة: كافر مرتد عن الدين كائناً
من كان، حكمه في الشرع القتل، ولا يشفع له عرق
ولا قرابة ولا وطنية، فحكم الله بيّن
{وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ}
ومن ابتغى غير حكم الله ورغب عن أمره فقد
ظلم نفسه وهو في الآخرة من الخاسرين
كذا قرر شيخ الإسلام ابن تيمية
رحمه الله حين قال للمسلمين
(لو رأيتموني بينهم "التتر" والمصحف فوق رأسي فاقتلوني)
فلا يشفع لأحد صلاة ولا صوم ولا عمل
ولا ادعاء إسلام وهو في صفوف وموالاة الكفار
المقاتلين للمسلمين