عرض مشاركة مفردة
  #8  
قديم 11-07-2007, 10:04 AM
*سهيل*اليماني* *سهيل*اليماني* غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,467
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة يتيم الشعر
بين قوله تعالى ( لا إكراه في الدين ) وبين حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم ( من بدل دينه فاقتلوه ) نقاشات واختلافات رأي وفتاوى عدة .. وفي عصرنا هذا صور ونماذج متنوعة من عدم الاستقامة على الدين ، بل وربما من الردة باللسان أو الفعل ..

فهل يقتل كل مرتد !

اولا وقبل كل شئ .. لا اكراه بالدين يقال بعد ان يتبين الرشد من الغي .. ولا يكون ذلك حتى يكون الدين كله لله .. والدولة المسلمة هي الظاهرة .. والسماح لغير المسلمين بمزاولة شعائرهم يكون من باب المنة للمسلمين عليهم والتي تتوجب اعترافهم بها .. ورؤيتهم لها !!!
كما يعترف المعتدلون من اليهود اليوم بان وجودهم في ظل الدولة المسلمة عندما كانت ظاهرة الى وقت قريب كان افضل عصر مر عليهم .. في وقت جارت عليهم ظلمة الاديان وسطوة السلطان ..

ثم ان من بدل دينة .. نسأل الله السلامة .. ماذا سيفعل بعد ذلك .. غير الافساد بالارض .. ونزوله بالكرامة الانسانية .. الى الحياة البهيمية .. فهو انما سفه نفسه ..

فاما ان ينجو بنفسه .. ويهاجر الى بلاد اخوته واحبائه ..

والا فاننا سنمهله ثلاثة ايام .. فان تاب والا قتل ..

لانا ان تركناه .. وخلينا سبيله .. سيكون بؤرة فساد .. ومنبع افساد .. في مجتمعنا !!

كما اننا في الوقت نفسه .. لم نؤمر بتتبع من هجر بلادنا الى بلاد الكفر وبدل دينه ..

فله الحرية مطلقة بالثلاث وبرئت منه الذمة .. قال النبي صلى الله عليه وسلم " أنا بريء من كل مسلم مقيم بين أظهر المشركين " قالوا : يا رسول الله لم ؟ قال : " لا تتراءى نارهما "


عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أول ما دخل النقص على بني إسرائيل أنه كان الرجل يلقى الرجل فيقول : ياهذا اتق الله ودع ما تصنع فإنه لا يحل لك ، ثم يلقاه من الغد وهو على حاله فلا يمنعه ذلك أن يكون أكيله وشريبه و قعيده فلما فعلوا ذلك ضرب الله قلوب بعضهم ببعض ) . ثم قال : ( لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود و عيسى بن مريم ذلك بما عصوا و كانوا يعتدون .. كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون .. ترى كثيرا منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم و في العذاب هم خالدون .. ولو كانوا يؤمنون بالله و النبي وما أنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكن كثيرا منهم فاسقون .. . المائدة ، ثم قال : ( كلاّ والله لتأمرن بالمعروف و لتنهون عن المنكر و لتأخذن على يد الظالم و لتأطرنه على الحق أطرا و لتـقـصرنه على الحق قصرا أو ليضربن الله بقلوب بعضكم على بعض ثم ليلعنكم كما لعنهم )


الامر الثاني .. ( يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُل لَّا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُم بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ) ..

فان المنة لله جميعا .. الذين حبب الايمان في قلوبنا وزينه في نفوسنا .. ( وحبب لكم الإيمان وزينه في قلوبكم وكره لكم الكفر والفسوق والعصيان ) ..

فالحمدلله على هذه النعمة .. وكفى بالله شهيدا بيني وبينكم ..

والله اعلم ...

__________________
]