[المصابر]

ابدت المملكة العربية السعودية استعداد الدول العربية لدعم خطة الإدارة الأمريكية الجديدة من أجل جلب الاستقرار للعراق، لكنها أكدت أن العراقيين هم الوحيدون القادرون على إنجاحها.

وتزور وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليسا رايس الرياض، في سياق جولتها في الشرق الأوسط، لحشد الدعم للخطة الأمريكية الجديدة من أجل العراق.

وقال وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل - خلال مؤتمر صحافي مع نظيرته الأمريكية-:"نحن متفقون على الأهداف."

وقد حصلت وزيرة الخارجية في وقت سابق على الدعم المصري للسياسة الجديدة، والتي تتضمن إرسال حوالي 21 ألف جندي إضافي للعراق.

كما التقت رايس أيضا بالقادة الأردنيين والإسرائيليين والفلسطينيين، وأعلنت عن خطط لعقد قمة أمريكية-إسرائيلية-فلسطينية.

اتفاق تام
وقال وزير الخارجية السعودي:" نحن متفقون تمام الاتفاق على الأهداف التي سطرتها الخطة والتي -إذا ما تحققت- ستحل المشاكل التي تواجه العراق."

لكنه أضاف قائلا:" إن تحقيق هذه الأهداف يتطلب تجاوب العراقيين أنفسهم معها...إن الدول الأخرى على استعداد للتعاون ، لكن المسؤولية الكبرى تقع على عاتق العراقيين."

و صرحت رايس بعد أن أجرت مباحثات مع العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، بأن المباحثات تناولت العراق ولبنان والوضع الإسرائيلي الفلسطيني.

وقالت إنه "كان وقتا عصيبا " في الشرق الأوسط، وإنها تأمل في أن يصير" وقت الفرص السانحة." وتعهدت وزيرة الخارجية الأمريكية، ببذل جهود أكبر فيما يتعلق بالمُفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، كما قالت إن العاهل السعودي أبدى دعما للعراق.

وأثنت وزيرة الخارجية الأمريكية، على السلطات السعودية لمحاولتها "إحلال المصالحة الوطنية في العراق." وقالت:" لقد كان السعوديون متعاونين جدا لافيما يتعلق ببعض مسائل الملف العراقي. ومن الواضح أن لدينا نفس الأهداف، وهي عراق موحد ، كامل السيادة ، وغير معرض للتدخل الأجنبي."

"دولة فلسطينية"
وستبحث القمة الشرق أوسطية المرتقبة في غضون بضعة أسابيع سبل تفعيل خطة الرباعي الدولي المعروفة بخارطة الطريق لعام 2003.

و قد كان الملف الفلسطيني الإسرائيلي حاضرا إلى جانب الملف العراقي، خلال مباحثات رايس مع المسؤولين المصريين يوم الإثنين في الأقصر.

وبالنسبة لقضية العراق قال وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط إنه يأمل أن تسهم الخطة الأمريكية في "نزع سلاح المنظمات الإرهابية أو المليشيات أيا كانت".

من جانبها أثنت رايس على مصر لكونها "قوة إيجابية " خلف هذه الخطة.

ويقول مراسل بي بي سي في القاهرة ايان بانيل إنه رغم الانتقادات القوية في المنطقة للطرق التي تنتهجها واشنطن فيما يتعلق بقضايا المنطقة، فإن الكثيرين يشاطرون الولايات المتحدة مخاوفها من نتائج الإخفاق في العراق.

وحسب مراسلنا فقد عكست مصر مخاوف عدد من الدول العربية من التأثير المتنامي لإيران في المنطقة، ملمحة إلى ما سمته تدخلات بعض الشعوب في شؤون العراق.
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news...00/6267135.stm



أنهاك لا تنتهى و الطبع فيك غالب ( الطبع غلاب/يغلب التطبع )

أمجاد يا عرب أمجاد

أقترب أن ينطق الحجر
يارب .