طه حسين كان صنيعة الغرب ، وتلميذهم الذي بزهم في محاربة قومه ، والدعوة إلى نبذ قيم الإسلام الحنيف ، إسلاميات طه حسين ومنها ( على هامش السيرة ) و( علي وبنوه ) وغيرها ، لم تؤلف خدمة للدين ، وإنما طعناً فيه ، فكانت هذه المؤلفات حرباً شعواء على الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم ، وحسب من يريد الاطلاع على حقيقة طه حسين أن يطالع كتب العلامة محمود شاكر رحمه الله تعالى ، أو أنور الجندي أو د. محمد محمد حسين ، فقد أماطوا اللثام عن حقيقة الرجل ، وفضحوا زيف ما نادى به من أفكار المستشرقين وأذنابهم .
|