أوافقك أيها المسافر إلى بلاد الأفراح في ضرورة التنبيه على الخطأ ، وعدم محاباة أحد في الدين، ولكن لا يكون التجريح شخصياًّ ، ضع الفتوى التي أخطأ فيها ، ثم بيّن عوارها للمسلمين ، ما يعنينا الدين ونقاؤه لا الأشخاص . ولكن الذين يفهمون هذه القاعدة قلة ، ونحن لا نخاطب فرداً أو اثنين على الشبكة إنما ملايين المسلمين ، وللأسف الشديد السواد الأعظم منهم عوام ، فكيف يفهم العامي ما ترمي إليه بأسلوبك ؟! اعرض عليه المسألة ثم اشرح له الخطأ ، ثم دعه يحكم بما يراه . أرى أنني أسهبت في شرح وجهة نظري ، فهل تؤيدني ؟
|