عرض مشاركة مفردة
  #40  
قديم 02-04-2006, 08:29 AM
adelsalafi adelsalafi غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
المشاركات: 600
إفتراضي

فضيلة الشيخ العلامة أحمد بن يحيى النجمي –حفظه الله-:

قال –حفظه الله- في تقريظه لكتاب "جماعة واحدة لا جماعات": ((وإن الواجب على من عرف من نفسه القدرة على تمييز الحق من الباطل، والسنة من البدعة أن يقوم بذلك، ولعل الشيخ ربيع ممن جرب نفسه في هذه المواقف الجهادية فنجح ولله الحمد…وقد رأيت أن الشيخ ربيع كان موفقاً في نقده هذه الأخطاء والرد عليها بالأدلة الصحيحة والفكرة الصائبة والأسلوب المعتدل، فجزاه الله خيراً وأثابه على ما بذل من وقت وجهد، وإني لأوصي الشباب بقراءة كتابه حتى لا تنطلي عليهم البدع ولا تغرهم بروق خُلّب، اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه، ولا تجعله ملتبساً علينا فنضل)) [انظر مقدمة النصر العزيز للشيخ ربيع].
وقال –حفظه الله- في الشريط الأول من (أحكام العلماء في مقالات عدنان عرعور) : ((أما الشيخ ربيع معروف بجهاده في إظهار السنة، والردِّ على المبتدعين جزاه الله خيراً)).
وقد سئل –حفظه الله-: ما رأيكم فيمن يطعن في الشيخ ربيع بن هادي والشيخ فالح الحربي؟
فقال: ((الذي يطعن في هؤلاء هذا يدل على أنّ عنده دخيلة، وأنّه مبتدع أو مساعد للمبتدعين يتعاون معهم؛ لأنّ هؤلاء أصحاب سنّة، ولا يطعن في أصحاب السنّة إلا من هو مفتون وضالّ، نسأل الله أن يهدي الجميع)).
وسئل الشيخ –حفظه الله-: هل يمكن أن تعتبر الشيخ ربيع بن هادي المدخلي و عدنان عرعور أقران؟
الجواب: ((لا، لا، كما لا يقارن بين الثرى والثريا، عدنان عرعور يظهر منه أنه حزبي، ويأوي الحزبين، ويتكلم على السلف، ويريد جرح السلفيين، ويريد أن يقدح في السلفيين، لكنه يحامي عن المبتدعين، أما الشيخ ربيع معروف بجهاده في إظهار السنة والرد على المبتدعين)).
وقال في ردّه على أبي الحسن المصري: ((الشيخ ربيع رجل مجاهد جزاه الله خيراً، وأنا أغبطه بجهاده في نشر السنة، وقمع البدع وأهلها، واهتمامه بالسنة ونشرها بكل ما يستطيع؛ أسأل الله أن يجزيه عن ذلك خير الجزاء، ومن أجل ذلك، فأنا وجميع أهل السنة نحبه)).
وقال في تقديمه لرد الشيخ ربيع على الضال الرافضي حسن فرحان المالكي: ((فتصدى له الشيخ ربيع بن هادي المدخلي الذي مارس هذه المعامع من زمن طويل جهاداً في سبيل الله ، ودحراً لأعداء الله ، وبياناً لمن انطوى عليه هؤلاء المبتدعة من ضلال زعموه هدىً، وغواية زعموها رشداً، فهنيئاً له ما قام به من جهاد لصالح الإسلام، دافع به عن السنة المطهرة ، فجزاه الله خيراً وبارك فيه ، وأسأل الله أن يثبتنا وإياه على الحق .
فلقد بين وفقه الله ضلالات سيد قطب ، وانحرافات عبد الرحمن بن عبد الخالق وغلو الحدادية ، ووقف للخوارج الجدد أصحاب النحلة التكفيرية موقف الناقد الخبير والموجه البصير ، فبين ما هم عليه من غواية وضلال ، ثم تصدى لأبي الحسن المصري ثم المأربي ، فبين شطحاته ، وتلبيساته ، وأخيراً بين تمويهات المالكي ، ومكره ، ودجله وخداعه الذي خدم به أهل الرفض الحاقدين ، وأهل التصوف المارقين)).
إلى قال: ((فجزى الله الشيخ ربيع خير الجزاء ، وبارك فيه وفي دعوته، وجهاده وجعلنا وإياه من الذابين عن الشريعة الغراء كل بقدر استطاعته وعلى حسب حاله)).
وسئل -حفظه الله - عن من يطعن في الشيخين ربيع وزيد -حفظهم الله-، فقال السائل:
فضيلة الشيخ أحمد؛ ما رأيكم فيمن يقول: أنا لا أعترف بالشيخ زيد المدخلي والشيخ ربيع المدخلي أيضا ,ولا أعترف بهما كعلماء , ولا آخذ عنهما شئ من العلم , ولا أعترف إلا بالشيخ عبد العزيز بن باز فما توجيهكم له؟
فأجاب حفظه الله بمايلي: ((نقول : نسأل الله أن يهديه , وأن يلهمه رشده , فإن الشيخ ربيع , والشيخ زيد المدخليان كلاهما من العلماء السلفيين الناصحين ويجب عليه أن يعترف بذلك وأن يعرفه وأن لا يطعن فيهم لأن الطعن فيهم طعن في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي يحملونها ,ونقول أنهم ليسوا بمعصومين من الخطأ لكن نقول: إنّ طريقتهم سلفية , ويجب على طلاب العلم أن يقرأوا كتبهم , وأن يعرفوا الحق من خلالها ؛ أو من خلال غيرها؛ لكن احذروا كتب الحزبيين , وإذا كنت تريد أن تأخذ من الشيخ بن باز مباشرة , فاكتب إليه ما رأيك في فلان وفلان , ثم خذ إجابته إن قال لك : هؤلاء مفسدين , وحزبيين ولا خير فيهم , فأنت امضي على ما أنت فيه , وأنا متأكد أنه سيثني عليهم)).
وسئل –حفظه الله-: هل صحيح أنّ الشيخ ربيعاً أحد تلاميذكم؟
فأجاب بقوله: ((الشيخ ربيع درس في المعهد، وأنا ممن درسه في المعهد، ولكن الشيخ ربيعاً خير مني؛ لأنه مجاهد في إحياء السنن، وإماتى البدع، والرد على المبتدعين، وخصّص نفسه لهذا الشيء، نسأل الله أن يوفقنا جميعاً لما يحب ويرضى)).
وقال في نفس المحاضرة: ((والذي يتكلم في الشيخ ربيع والشيخ فالح الحربي هذا مبغض للسلفية وهؤلاء هم رؤوس السلفية)). [وذلك في محاضرة في جدة، بتاريخ 25/5/1423هـ].
وقال –حفظه الله- في رده على فالح الحربي مؤيداً للشيخ ربيع:
((لقد عرفنا الشيخ ربيعاً منذ عشرات السنين متجرداً لنصرة السنة ذاباً عنها مدافعاً عن حياضها فقد ألف المؤلفات وحبّر المقالات ورد المخالفات نحسبه فعل ذلك نصرة للدين وكبحاً لجماح المخالفين فتلك ردوده ومؤلفاته شاهدة بذلك ولعل الكثير من طلاب العلم لا يعرفون ما عرفنا, فهو الذي رد على سيد قطب وبين أخطاءه, وهو الذي رد على عبد الرحمن عبد الخالق, وهو الذي رد على محمود الحداد وبين غلوه وشطحاته, وهو الذي رد على عدنان عرعور وعلى العودة وعلى الحوالي وعلى المأربي وعلى حسن المالكي وغيرهم, والآن يأتي مغرض فيقول: إن الشيخ ربيع مميع, ومعنى مميع فيما نعلم أنه لا يصارح أهل البدع ببدعهم و لا يحكم عليهم بها.
و هذا بهت له و اعتداء عليه و هضم لجهوده, ولو قال أحد إنه لا يوجد أحد في زمننا هذا نابذ أهل البدع و حاربهم و ناقش أخطاءهم مثل ما فعل الشيخ ربيع – وفقه الله – لكان صادقاً, و الذي نعتقده أنه فعل ذلك مخلصاً لله عز و جل مؤدياً لحقه الذي فرضه الله على أهل العلم, و فعل ذلك يحتاج إلى جهد وإلى تفريغ وقت, و إخلاص لله عز و جل, يجعله يبذل ما يبذل و هو مرتاح البال متجرد الضمير موقن بثواب الله موطن نفسه على الصبر على ما سيناله في سبيل ذلك من الأذى و العداوات و المكائد هذا ما نعتقده في حقه و نرجو أنه الحق.
هلاّ استحيى الذي يقول هذا و يرميه بالتميع! لو قال له قائل: هل فعلت نصف ما فعل الشيخ ربيع أو ربعه أو ثمنه كيف سيرد عليه؟!
و أقول: إن الشيخ ربيعاً له رغبة عظيمة فيما يرى أنه مصلحة للمنهج السلفي, و الذي نعتقده أن عنده من رجاحة العقل و إيثار المصلحة ما يرى أحياناً أن من مصلحة الدعوة عدم الصدع ببعض الأشياء و معالجتها معالجة خاصة فيظن بعض الناس أنه ما فعل ذلك إلا مجاملة لأقوام وغمطاً لآخرين, وإن من يقدر الأمور قدرها ينبغي له ألاّ يتسرع بمثل هذا الظن وليذهب إلى الشيخ وليناقشه مناقشة سرية فهو لا يمتنع عما فيه المصلحة إن شاء الله هذا ما تبين لي من حاله حفظه الله والله من وراء القصد)).
والشيخ أحمد النجمي –حفظه الله تعالى- من شيوخ الشيخ ربيع، فقد درّسه في المعهد العلمي في صامطة، قبل التحاق الشيخ ربيع بالجامعة الإسلامية، وله من الشيخ أحمد إجازة علمية حديثية.