عرض مشاركة مفردة
  #31  
قديم 20-11-2005, 08:55 AM
اليمامة اليمامة غير متصل
ياسمينة سندباد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
الإقامة: السعودية
المشاركات: 6,889
إفتراضي

يبدو أن سؤالي يُراد له تغيير مساره

سؤالي يا أختي عنود وملاك ((( لمن ))) ؟ حيث وجهته للأخ النسري لأن كتاباته تتميز بالطابع الاسلامي ..


الارهاب مرفوض في السعودية والكويت ومصر والجزائر والأردن .. ومانكرهه لأنفسنا نكرهه لغيرنا .. ولكن لايجب أن ننساق في حمية عنصرية نطبل فيها لمجرم ونشتم مجرم آخر

صحيح في السعودية عشرات الأمريكان يعملون في الشركات ولكنهم كالفئران في جحورهم ومن المستحيل مشاهدة أمريكي أو بريطاني يمشي مختالاً ليس خوفاً من العمليات التفجيرية فقط بل لأننا كشعب نكرههم بسبب مافعلوه في بلاد المسلمين .

في الأردن نجد أن معظم الشعب متدين ومحافظ برز منهم علماء وكتاب اسلاميين لهم مكانتهم في العالم الاسلامي .. ولكن الحكومة الأردنية أكثر حكومة عميلة وأصبحت بفعل ملكها قلعة صمود لحماية اسرائيل .

للأسف أن العقبة تمتلئ بالسياح اليهود .. ويجلسون على الشواطئ وهم شبه عراه .. وهم لاينفعون السياحة في الاردن .. فكما أبلغنا مدير أحد الفنادق الشهيرة في العقبة بأن الأمريكان واليهود يأتون بالعشرات ويسكنون في غرفة واحدة حيث يجلبون معهم أمتعتهم .. بل أن الفندق لايستفيد من الخدمات الأخرى فهم يجلبون معهم المعلبات من الأكل والعصير حتى لايكلفوا أنفسهم من المال ويتمتعوا بحراسة أمنية مكلفة من الحكومة الأردنية

ألا يكفي أن تصف تل أبيب الأردن بـ "الحليف الاستراتيجي" في الذكرى 11 لتوقيع معاهدة السلام !!!

وهذا هو المقال :

الأردن حليف استراتيجي لنا"، بهذه الكلمات وصفت الخارجية" الإسرائيلية" في بيان صادر عنها العلاقات مع الأردن، في الذكرى الحادية عشرة لتوقيع معاهدة السلام الأردنية" الإسرائيلية"، التي تصادف الأربعاء (26/10).

وقال بيان الخارجية" الإسرائيلية"، إحياء لهذه الذكرى "إن" إسرائيل" تعتبر الأردن حليفًا استراتيجيًا، وعنصراً هاماً في الجهود المبذولة من أجل تحقيق السلام مع دول الجوار، وقد شهدت العلاقات بين البلدين خلال العام الحالي (2005) تقدمًا ملموسًا، وبشكل خاص في الحوار السياسي الثنائي، على أعلى المستويات، وكذلك في مجالات الزراعة والمياه والاقتصاد والبيئة".

هذا ودللت الخارجية" الإسرائيلية" على حسن العلاقات مع الأردن بالتذكير بوضع الميزان التجاري بينهما، إذ أشارت في بيانها إلى أن العلاقات التجارية تشكل عاملاً أساسياً في انتعاش وتوسيع نطاق العلاقات بين الجانبين. وقالت إن التجارة المتبادلة واصلت ارتفاعها بشكل ملحوظ، منذ أن تم التوقيع على معاهدة السلام.

وذكرت أن حجم التجارة المتبادلة بين الجانبين قد وصل عام 2004 إلى مستوى قياسي جديد، إذ بلغ حوالي 185 مليون دولار. هذا وسجّل حجم الصادرات الأردنية إلى" إسرائيل" خلال الأشهر الثمانية الأولى من عام 2005 ارتفاعاً بنسبة 20 في المائة، ليصل إلى حوالي 42 مليون دولار، مقابل 35 مليون دولار في نفس الفترة من العام السابق.

سلام لا يطال الأسرى

وعلى الرغم من التطبيع الكامل في العلاقات السياسية والاقتصادية والأمنية بين الجانبين، على مدى الأعوام الماضية، إلا أن هذه العلاقات لم تفلح حتى الآن في الإفراج عن المعتقلين الأردنيين في سجون الاحتلال" الإسرائيلي"، بالرغم من أن بعضهم، ممن حكم عليهم بالسجن المؤبد، اعتقلوا قبل المعاهدة التي أبرمت في عام 1994.

ويتساءل المراقبون وأهالي المعتقلين عما ينتظر أبناءهم في السجون" الإسرائيلية" بعد مضي أحد عشر عاماً على معاهدة السلام للإفراج عنهم، في حين قد يكون مفهوماً أن ينتظر المعتقلون الفلسطينيون حتى الوصول إلى اتفاقية سلمية مع الدولة العبرية، ليفرج عنهم بموجبها.

وفي هذه الذكرى يناشد المعتقلون الأردنيون وذووهم العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إنهاء معاناتهم، والعمل على إطلاق سراحهم من سجون الاحتلال، التي يلاقون فيها "الذل والمهانة وانتهاك كافة حقوقهم المشروعة، ناهيك عن الأوضاع السيئة، التي يتعرضون لها من سوء التغذية وتردي الأوضاع الصحية والمعيشية"، بحسب رسالة المناشدة الأخيرة، واصفين الأمر بـ "الموت البطيء للأسرى داخل السجون" الإسرائيلية

وكانت لجنة أهالي المعتقلين الأردنيين في السجون" الإسرائيلية" قد بدأت بخطوات تضامنية ضاغطة على الحكومة الأردنية من أجل الإفراج عن أبنائهم الأسرى الخمسة والعشرين، الذين مضى على اعتقال بعضهم خمسة عشر عاماً، والكشف عن مصير تسعة عشر مفقوداً، يعود فقدان بعضهم لعام 1967.

يشار هنا إلى أن معاهد السلام الأردنية" الإسرائيلية" لم تنص في بنودها على إطلاق سراح المعتقلين. ويعقب صالح العجلوني الناطق باسم لجنة المعتقلين الأردنيين على ذلك لـ "قدس برس" بالقول "إذا كانت الحكومة التي وقعت المعاهدة لا تعلم بوجود مواطنين لها أسرى لدى دولة معادية فهذه مشكلة، وأما إذا كانت تعلم بوجودهم ولم تفاوض من أجل إطلاق سراحهم فالمصيبة أعظم، وسواء نصت المعاهدة على إطلاق سراحهم أم لم تنص، فإن العرف الدولي يقول إن السلام يجب ما قبله، وإن إقرار المعاهدة يعني إنهاء حالة الحرب والعداء، وبالتالي إنهاء كل ذيولها وما يتعلق بها".

وقد اعتقل الشبان الأردنيون المحتجزون في السجون" الإسرائيلية"، أثناء قيامهم بهجمات مسلحة ضد أهداف إسرائيلية، عبر الحدود الفاصلة بين الأردن وفلسطين، "إلا أن السلطات" الإسرائيلية" ترفض معاملة هؤلاء المعتقلين كأسرى حرب، وحاكمتهم أمام محاكمها باعتبارهم إرهابيين أو مخربين، ومن ثم أدانتهم بالتهم التي وجهتها إليهم، رغم أنهم يعتبرون أسرى حرب، وينتمون إلى جنسية دولة أخرى، ولا يخضعون للقوانين" الإسرائيلية"، كما قال العجلوني


==============

استفسار بسيط :

لماذا نكذب رواية الزرقاوي كارهابي عندما أعلن بأنه لم يفجر حفل الزواج ونصدق عبدالله وهو عميل ؟؟
__________________