[سـيف]

يقول الأثري:
(ماهي الفتوى التي استندت عليها انت في أن حكام العالم العربي اليوم هم طواغيت كفرة...؟)
لا توجد فتوى، بل هناك حكم صريح واضح من الله في محكم التنزيل يدين هؤلاء الطواغيت الكفرة، إقرأ إن شئت قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُواً وَلَعِباً مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ...) المائدة:57. والطواغيت الحاكمة اليوم في العالم العربي هم من الكفار الذين تعنيهم هذه الآية، فقد قالوا بأن الدين مكانه منحصر في الأحوال الشخصية للناس كالزواج والطلاق والميراث فقط، أما عدا ذلك فلا مكان له، وطبقوا كلامهم هذا بشكل عملي، فاستبعدوا أحكام الله من شئون السياسة والإقتصاد والقضاء، وأحلوا مكانها أحكام وقوانين أسيادهم اليهود والنصارى، وهذا كفر بواح لأنه استهزاء ولعب بدين الله.

(واريد منك اسماء العلماء الذين افتو بكفر الحكام او انهم طواغيت...)
وبماذا تظن سيفتي الإمام أحمد أو إبن تيمية أو أي عالم من علماء المسلمين المشهود لهم بالتقوى والعلم وهو يرى أمامه طواغيت صنعها اليهود بدلت شريعة الله وبشرائع أسيادها اليهود والنصارى وأعلنت حربا على الله ودينه ورسوله والمسلمين...؟

(ومن انت حتى تحكم عليهم...؟)
طواغيتك لم ينتظرونني حتى أحكم عليهم، بل سرعان ما أعلنوا هم عن كفرهم وشركهم عندما والوا اليهود والنصارى وأصدروا الدساتير الشركية وأجبروا المسلمين بالقوة على التحاكم إلى شريعة الشيطان.