[مبلغ]

الأخ عبود حفظه الله وزاده علما وهداه

لن يشفع لك اجتهادك في تأويل الآحاديث (على غير ما فهمها السلف الصالح وجمهور العلماء) يوم القيامة إذا خالفت أمراً محكما في القرآن أو شيء من صحيح السنة ولنعيد القول فإن الذكرى تنفع المؤمنين
قال تعالى :
(يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا)
وروى عن رسول الله عليه الصلاة والسلام:
(من رأى من أميره شيئاً يكرهه فليصبر فإنه من فارق الجماعة شبراً فمات فميتته جاهلية‏)

اين طاعةالله تعالى وأين طاعة الرسول وأولى الأمر..؟
أين أنت وأين الجماعة..إذا لم توافق مسيرتهم وتعمل على جمع كلمتهم؟

هل نطيع فقط فيما تهوى أنفسنا..! تلك ليست طاعة بل رغبة ومحبة..
الطاعة هي الخضوع والإمتثال وإن كان الأمر لا يرضيك أو لا تحبه..
أما الحلال والحرام فله أهل الذكر واهل العلم والفقه يوضحونه ، وليس المحللين العلمانيين أو السياسيين الغربيين والشرقيين..
وأما تسويس الملك وإدارة البلاد فلولي الأمر ثم لمن يرى هو أنه أهل لذلك والقرار يُشاور فيه أهل العلم و الحكمة .. و ليس لأي مسلم من عامة الناس أن يقرر كيف تدار أمور المسلمين أو يذاد عن حرماتهم..
والكل يعرف أن المسلم مع الجماعة ، فإنهم لا يجتمعون على ضلالة..

وكما قال الوافي (لا عدمناه)
(انظروا يا رعاكم الله أين جعلتم بيعتكم ...؟)

نسأل الله الهداية للجميع