[الوافـــــي]

رحم الله الملك فهد
كان عظيما في حياته وفي جنازته
فمن رأي منظر الجنازة البسيط والمؤثر والمتمسك بهدي السلف الصالح ، ذرفت عيناه بكاءً على هذا العظيم ، ودعا له كل مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله
لم يكن هناك احتفالات ولا موسيقى جيش ولا حداد ولا نكس اعلام ، ولا مظهر من مظاهر الضياع والبدع والشركيات التي عملها بعض الزعماء
انما كان الامر صلاة ودفن ونعش بسيط التزاما بهدي المصطفى عليه السلام، حتى النعض الذي نقل عليه يعود إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي .
وقد صلى الناس في ذات المسجد وفي نفس اليوم وبجانب خادم الحرمين الشريفين الملك فهد أحد أفراد العائلة المالكة تصادفت وفاته مع وفاة خادم الحرمين في نفس اليوم ، وتمكت الصلاة عليهما معا ، ولعل الكثيرون شاهدوا الجنازتين .
المرء سيذهب لخالقه ، وسيقفل عمله ، ولن تزداد حسناته الاّ باعماله الصالحه وصدقاته ودعوات ابنائه واحبابه .
فكم كنت عظيما ايها الفهد في حياتك وموتك
فرحمك المولى رحمة واسعة وجعل الجنان مثواك