عرض مشاركة مفردة
  #4  
قديم 14-08-2006, 07:03 AM
سيدي حرازم يطرونس سيدي حرازم يطرونس غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
المشاركات: 175
إفتراضي

النص منقول حرفيا من مجلة العصر، اللهم إلا بعض التعديلات التزويرية في محاولة لصبغ الحروف بالحقد الأسود على المقاومة وحزب الله المنتصر وهي ممارسة للعهر الفكري في وضح النهار وعلى قارعة الأنترنت.. أما كاتب الموضوع الحقيقي فيدعى خالد حسن.. وأما عنوان مقالته فكان : أزمة 'السنة' في مواجهة العدوان على لبنان.

وقد إختار هذا الناسخ بدون أدنى خجل أن يقوم بأخذ موضوع خالد حسن بداية بهذه الفقرة :


قيادات جماعة الإخوان، من خلال تصريحات المرشد العام، تجاوزوا حدود الصراخ والصياح والانفعال، مسوقين لزعامة حزب الله بشكل سطحي، غلبت عليه المزايدات، وهم يقفون في الطرف النقيض لمن أراح عقله ونظره وبصره، وأخرج نفسه من الصراع من خلال موقف عقدي غير متحرك، وكأن النظرة العقدية تحرم علينا تقليب الوضع من كل جوانبه.
لكن مع هذا لا نبيح لأنفسنا ولا لغيرنا الحط من قدر العلماء والمصلحين في بلاد الحرمين والتهكم بمواقفهم، على ما اعتراها من قصور، وبرزت أصوات عاقلة دعت مواجهة الاستهداف الصهيوني للأمة الذي لا يفرق.


وقام بتغيير طفيف ليبث سمومه عبر التلاعب ببعض الكلمات فكان هذا :

إقتباس:
طائفة ذهبت تناصر (حزب حسن نصر ) تجاوزت كل الحدود والاعتبارات وقد علاها الصراخ والصياح والانفعال ، مسوقين لزعامة حزب حسن نصر بشكل سطحي ، غلبت عليه المزايدات بعيدا عن القراءة السياسة الناضجة المستنيرة بالوحي الرباني وأخذ العبر من التاريخ لأتباع المذهب الاثنا عشري وكأن دمائنا التي أريقت في العراق بالأمس القريب على أيدي أتباع هذا المذهب أصبحت ماء !

ونكتفي بهذا القدر ومن الملاحظ أن هذا الذي قام بعملية السطو والنسخ لم يقم بنقل ما كتب عن السعودية من مديح لموقفها كما في المقالة الاصلية وربما لأن ذلك صار من المفضحات المهلكات لصاحبها فظل صاحبنا يلوك نفس الكلام المعهود الحاقد على الشيعة المرتعب من إيران الجبان أمام ما اسماهم بالفرس.

المقالة الأصلية طويلة وقد أخد الناقل منها ما شاء ليخدم رسالته الشيطانية وقد استعان بمواضيع أخرى كذلك، كما هي عادته في السابق، وطبيعي فمثل هذا الشخص لا يملك فكرا ولا رايا ولا يستطيع أن يدافع عن قناعة أو مبدأ حتى يكتب من نفسه انتصارا لرأيه بل إنهم جبلوا على النسخ واللصق وترديد ما يقال كالببغاوات وهذه هي الماساة التي ابتيلت بها هذه الأمة بسبب سقوط المستوى الفكري والديني والثقافي إلى الحضيض.
وطبعا لا يمكن حتى مناقشة أمثال هؤلاء باعتبار أنهم لا يملكون رايا، بينما صاحب الرأي الأصلي يختفي وراء مكتبه المكيف في مقر المجلة بانتظار آخر الشهر ليأخد أجرته من وزارة الاوقاف، وربما الداخلية.. وإذن فلا إمكانية للأخد والرد معه.
ولا داعي لأن أنقل لكم عناوين مصادره كلها التي ينسخ منها هذا المعتدي على الحقوق الفكرية للاخرين دون ذكر اسمائهم بل سأكتفي بموقع جريدة العصر الذي بينت فيه عملية النسخ وساحيلكم على صفحة المقالة مباشرة.


أزمة 'السنة' في مواجهة العدوان على لبنان
09-8-200
6

قبلاتي
__________________