القذافي يخطب ود السعودية والمملكة تضع3 شروط للصفح عنه
علمت ( أخبار ليبيا ) أن العاهل الأردني قبل طلباً رسمياً من الزعيم الليبي للتوسط مع السعودية وإنهاء التوتر الراهن في العلاقات السعودية الليبية بعدما بدا أن الرئيس المصري حسنى مبارك، المعروف بصلاته الوثيقة بالقذافي وبولي العهد السعودي، قد نأى بنفسه عن بذل أية جهود وساطة في هذا الصدد.
وطبقا لما أبلغته مصادر ديبلوماسية عربية رفيعة المستوى لأخبار ليبيا فان السعودية وافقت مبدئيا على التعامل مع الوساطة الأردنية وأنها اشترطت عدة شروط للبدء في تطبيع العلاقات مجددا مع النظام الليبي وفى مقدمتها:
1) موافقة ليبيا على تسليم كافة المسئولين الليبيين المتورطين في محاولة اغتيال ولي العهد السعودي إلى السلطات السعودية تمهيدا لمحاكمتهم بالإضافة إلي إبداء ليبيا استعدادها للتعاون مع السلطات القضائية والأمنية السعودية في هذا الإطار.
2) إصدار القذافي بيانا رسميا يعتذر خلاله عن أية سوء فهم لتصريحاته الأخيرة حول السعودية ودورها فيما يتعلق بالتواجد العسكري الأمريكي في منطقة الخليج العربي والحرب الأمريكية والبريطانية التي أدت إلي الإطاحة بنظام حكم الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين العام المنصرم.
3) اتخاذ السلطات الليبية إجراءات عقابية بحق عدد من كبار المسئولين الليبيين سواء في جهاز المخابرات الليبية أو حركة اللجان الثورية بسبب دورهم الإجرامي في الترتيب للمحاولة الفاشلة لتصفية ولي العهد السعودي جسديا.
وما خفي كان أعظيم