[المنقاد]

الحمد لله
الاخت اوركيدا
اولا
ادا اردنا التحدث عن السياسة.فلا نستطيع استثناء شيءلا تصوفا ولا عقيدة ولا عرقا واخيرا لا فقها وما خبرمنع الحجاب في فرنسا منك ببعيد.اما ادا كنت تعنين ظهور جماعات باهداف سياسية.فالخطاب هنا اخر,اد لا يمكن ان نقارن بين علم التصوف كعلم من علوم الشريعةوبين حركات ظهرت نتيجة ظروف معينةكحركات الاخوان المسلمين او الحركة الوهابية اوحركات الدجاجلةمن مدعي التصوف او السلفية او الجهاد....
ادا اردنا التحدث عن التصوف او الفقه او العقيدة فاننا نتحدث عن علوم الشريعة وليس حركات اسلامية.
ثانيا
’’فمن خلال مداخلتك خصوصا الاسطر الاخيرة اتضح اتك لاتعرف جيدا خطر التصوف على ديننا الاسلامي اولا وعلى سلامة امن اوطاننا ثانيا، فهي الان حركة فكرية سياسية مختبئة وراء الدين’’
الا ترين ان في ادعائك هدا تعميما يحتاج الى بينة.وبينة التعميم تستوجب الاستقراء التام.
ثالثا
لعلك لا تعلمين ان انتشار الاسلام في افريقيا كان على ايدي علماء اهل السنة والجماعةمن الاشاعرة ومن اتباع الائمة الاربعةومن اهل التصوف في التزكية.ومن محبي ال بيت رسول الله,ومن معطمي اصحاب رسول الله .
فلم نسمع يوما من يدم اتباع الائمةالاربعة الدين امر الله تعالى باتباعهم في قوله عز وجل’’فاسالوا اهل الدكر ان كنتم لا تعلمون’’الا مؤخرا .ولا ائمة التصوف الا في كتيبات ’’يهدى ولا يباع’’.
اما فيما يخص الغيرة على الدين والخوف من الزنادقة المدسوسين.فاقول لك الدين دين الله سيظهره بعز عزيز ام بدل دليل.وادا بقي شيء في الادهان من الغيرة على الدين فليكن لمن يريد ان يهدم المداهب الاربعةوعقيدة السواد الاعظم من الامة-الاشاعرة والماتردية-واهل الحق ممن افنوا اعمارهم في كشف عيوب النفس البشرية وامراضها من اهل التصوف.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله.