عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 15-08-2001, 08:38 AM
ميثلوني في الشتات ميثلوني في الشتات غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2001
المشاركات: 2,111
إرسال رسالة عبر  AIM إلى ميثلوني في الشتات
Post فشل شاروني جديد .......... في جينين القسام

عن المركز الفلسطيني لإعلام
استشهاديون لفوا أجسادهم بالأحزمة الناسفة ومقاتلو الفصائل وأجهزة الأمن قاتلوا معاً .. خالد الحاج: شارون أراد من احتلال جنين ضرب المقاومة ولكنها لقنت جيشه المحتل درساً

قدس برس

أعرب الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في مدينة جنين خالد الحاج عن اعتقاده بأن الجيش الصهيوني أراد من احتلاله مدينة جنين ومخيمها الليلة الماضية استهداف مجموعات من كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري للحركة، ومجموعات كتائب شهداء الأقصى (فتح) وسرايا القدس (الجهاد الإسلامي)، وعدداً من المطلوبين للسلطات الصهيونية المتهمين بتنفيذ عمليات جهادية واستشهادية داخل أرض فلسطين المحتلة عام 1948.

وأشار الحاج إلى أن مخيم جنين يعد تجمعاً مهماً لجميع التنظيمات الفلسطينية، ولذلك لم يتمكن الجنود الصهاينة من الاقتراب منه في ظل كثافة النيران التي أطلقها الفدائيون الفلسطينيون. وأضاف إن جيش الاحتلال فشل فشلا كبيرا في تحقيق أهداف حملته العسكرية التي أعد لها عشرات الدبابات والناقلات المصفحة وحافلات ومئات الجنود، فضلاً عن طائرات مروحية من طراز "أباتشي" أمريكية الصنع، وطائرات قامت بمهمة الاستطلاع على مدار أيام.

وقال إن الوحدة الصهيونية اقتحمت مدينة جنين على ضوء القنابل المضيئة التي أطلقتها الطائرات الصهيونية ومن ثلاثة محاور لا سيما من المدخل الغربي للمدينة المعروف باسم شارع جنين ـ حيفا ومن شارع جنين – الناصرة ومن منطقة السويطات حيث يوجد حاجز للقوة 17 (أمن الرئاسة). واجتازت القوة الصهيونية الحاجز بعد أن دمرته تماماً، وهاجمت جميع الحواجز العسكرية الفلسطينية المتمركزة على مداخل مدينة جنين، ثم اتجهت إلى مقر المحافظة حيث دمرت مقر الشرطة الخاصة المكون من طابقين، كما توجهت قوة الاحتلال إلى مخيم جنين "حيث دارت اشتباكات واسعة بين المجاهدين الفلسطينيين من كل الفصائل ومن الشرطة الفلسطينية وقوات الأمن الفلسطيني من جهة وبين القوات الصهيونية".

وأكد القيادي في "حماس" أن إصابات وقعت في صفوف الجيش الصهيوني ولكن الصهاينة يخفون حجم خسائرهم، وأشار إلى أن المجاهدين الفلسطينيين اقتربوا من الدبابات الصهيونية مسافة أمتار، وكانوا يطلقون النار على الجنود بداخلها، فلم يتمكن هؤلاء من مغادرة دباباتهم بسبب كثافة النيران. وأضاف إن الجيش جوبه بمقاومة شديدة وعنيفة، ولم يتمكن من الاقتراب أو اقتحام مخيم جنين، وخرج كما دخل من الشوارع الرئيسة في مدينة جنين.

وأشار إلى أن الجنود الصهاينية بعد أن فشلوا في اقتحام المخيم صبوا جام غضبهم على مبنى الشرطة الخاصة "الفارغ". وأوضح الحاج أن استشهاديين من حركتي "حماس" والجهاد الإسلامي لفوا أجسادهم بأحزمة ناسفة وكانوا مستعدين للتصدي للدبابات ووقف زحفها، ما دعا الصهاينة إلى التراجع.

وقال خالد الحاج إن شارون أراد من هذا الهجوم اقتراف جريمة جديدة تُضم إلى جرائمه، إلا أن المقاومة الشعبية الباسلة التي لقيها جيشه المحتل أفشلت خطته، و"لن يجرؤ مرة أخرى على اختراق المدن الفلسطينية أو محاولة دخولها". وأضاف إن المقاومين الفلسطينيين طاردوا فلول جيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء تراجعه وانسحابه إلى المواقع التي أتى منها، وأُصيب خلال الاشتباكات ثلاثة مدنيين فقط من سكان جنين بجروح بسيطة.

وأكد الحاج أن جنين لقنت قوات الاحتلال درساً لن تنساه، وكادت تنقلب إلى مقبرة للقوات الصهيونية، نظراً إلى حجم المقاومة التي جوبه بها الجيش. وأثنى الحاج على الوحدة الفلسطينية التي تجلت في أروع صورها، وكانت الأساس في اندحار جيش الاحتلال ، وقال إن المجاهدين الفلسطينيين من كل الفصائل وأجهزة الأمن الفلسطينية سطروا أروع صور المقاومة، بل إن "الوحدة الوطنية الفلسطينية هي التي أفشلت الهجوم ".

[ 18-08-2001: المشاركة عدلت بواسطة: ميثلوني في الشتات ]
__________________
الشعب الذي يرفض دفع ضريبة عزه من دماء خيرة أبنائه يدفع أضعاف أضعافها ضريبة لذله من دماء كل أبنائه