اسرائيل ترد بترسيم الحدود، و القمة ترفض!
بارك الله فيك قناص بغداد،
بمنتهى الصراحة لم نسمع عن القرضاوى الا عن طريق الجزيرة.
و بمناسبة القمامة العربية، استبقتهم اسرائيل بعزمها على ترسيم الحدود نهائيا و عدم الاعتراف بالهراء العربى. فى 2002، قالوا الارض مقابل السلام، فرد شارون بلا.
الآن جاء من هو أسوأ من شارون - مع العلم أنهم كلهم فى الشر سواسية -، و يرسم أولمرت الحدود، و يقيم الجدار، و يضرب فى غزة خندقا مائيا، و يقتتطع الارض بخرائطه، و قبل أن ينام الرؤساء العربى على كراسى الجامعة العربية الوثيرة.
ألا يكفى أن يكون وزير خارجية السودان -الدولة المضيف- مسيحيا من الجنوب؟ ظننا أن السودان من المسلمين، لكن الحكومة السودانية الآن تؤكد أنه متعدد الاطراف و العرقيات. ظننا أن العراق عربيا، لكنه متعدد العرقيات و الاطياف. حتى العربية كلغة، تزاحمها الفرنسية فى المغرب العربى، و الانجليزية فى المشرق.
و هل تستطيع الجامعة العربية "جمع" الحكام العرب؟ طبعا لا، ها هو حضور بعض الرؤساء مازال غير مؤكد. فهى ليست جامعة، و ليست عربية.
متى يفيقوا هؤلاء الحكام؟ سبعون عاما و المسلمين ينصحوهم صباحا مساءا، و لا حياة لمن تنادى. و الدعاة من ورائهم لا يقرأون علينا الا: " أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ" و حديث رسول الله -عليه الصلاة و السلام- "سيكون بعدي أئمة لا يهتدون بهديي و لا يستنون بسنتي و سيقوم رجال قلوبهم قلوب رجال في جثمان إنسان فقلت : كيف أصنع إن أدركني ذلك ؟ قال : تسمع للأمير الأعظم و إن ضرب ظهرك و أخذ مالك.
و آخر دعوانا أن يزيح الله - سبحانه و تعالى - هذه الغمة و يعيد بلاد المسلمين الى ظل الاسلام.
__________________
سيد الشهداء حمزة و رجل قام الى الحاكم فنهاه فقتله.
|