عرض مشاركة مفردة
  #5  
قديم 31-03-2007, 03:09 PM
جروان جروان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2006
المشاركات: 83
إفتراضي

عجباً من أمركم يا من تدعون نصرة الإسلام !!! .. .. ..

وما زدتم إلا شداً لظهور أهل البدع والأهواء ، مما زدتم في تلميعهم ، وتعلق الناس بهم ، ومد أعناقهم .. .. ..

وهكذا صاحب كل باطل يحاول أن يبعد الناس عن إنكار ما هو عليه ، وكما يقال :

شكونا إليهم خراب العراق .. .. .. فعابوا علينا لحوم البقـر

فصرنا كما قيل فيما مضى .. .. .. أريها السهى وتريني القمر

أين أنتم من هذه الأقوال والأفعال ، وضلال هؤلاء الزائغين ، دعاة الشرك والوثنية في هذه الأزمنة ؟!! .

فإلى الله المشتكى



السؤال :

ظهر في الآونة الأخيرة ظاهرة سماها البعض بظاهرة الدعاة الجدد الذين يتبنون منهجا محددا يخاطب الفرد ويركز على الأخلاق والإيمانيات والتدين الفردي ، أمثال عمرو خالد ، والحبيب الجفري ، وصفوت حجازي ، وغيرهم ، فما رأيكم في هذه الظاهرة؟ وما موقفكم من هذا المنهج الذي يعتمده هؤلاء الدعاة في دعوتهم ؟

وقد ولَّدت إجابة فضيلته على هذا السؤال بالذات عندي إعجابًا مضاعفًا بالشيخ وفكره المستنير وعقليته المتفتحة وقبوله للآخر وحبه وفرحه لكل عمل خير ينفع الإسلام والمسلمين ، حيث قال : إن موقفنا المبدئي هو الفرح والاغتباط لكل عمل أو بادرة تفيد المسلمين ، وهذا أمر مهم جدًّا لكي نتجاوز التناقضات والخلافات ، وينبغي ألا نحرم أنفسنا من فرصة الفرح بالبحث عن النقائص والعيوب .

ثم بيَّن فضيلته أن أي مجهود بشري فردي أو جماعي لا يخلو من نقص أو خلل ، وعلينا التعاون في إصلاح هذا الخلل وجبر هذا النقص ، دون أن يعني ذلك مصادرة هذا الجهد أو التقليل من شأنه .

وأوضح فضيلة الشيخ سلمان أنه ليس هناك ما يلزمنا بضرورة الكلام عن كل شخص بعينه ، فبعض الناس ينصِّبون من أنفسهم أوصياء ، فيصوّبون هذا ويخطئون ذاك ، وينتقدون هذه الجهة ، ويميلون إلى جهة أخرى . وهذا الكلام يولد عند الناس الكثير من الارتباك والشطط .

وأكد الشيخ أنه ليس من الضروري أن يمر الحق من خلال عقولنا نحن وقناعاتنا نحن ، فقد لا يقتنع الإنسان بشيء ، ولكن يقتنع به غيره من الناس ، وقد لا يدرك الإنسان أثر بعض الأعمال لأنها لا تخاطبه أو لا تتفق مع مزاجه ، لكن لو رأى من يتجاوبون معها ومن يستفيدون منها وينتفعون بها لأدرك أهميتها.

وقال : هؤلاء الدعاة وجدنا لهم أثرًا كبيرًا في طوائف من الشباب والفتيات في كثير من الأقطار ، وهذا أمر لا يستهان به .

أما عن منهجهم فقال فضيلته : لا يضر ؛ لأن التخصص وارد .

وقد حمد الشيخ لعمرو خالد حديثه في السيرة النبوية والرقائق ، وما لمسه فيه من روح إيمانية ، ولغة صادقة بسيطة تخاطب الإنسان العادي ، وحمد له أيضًا اعتذاره عن الفتوى وعدم الحديث في الأحكام الشرعية ، قائلاً: ليس من الضروري أن " يحشر " الإنسان نفسه في كل قضية أو أن يكون له رأي في كل مسألة .

وعلى قناة ( الرسالة ) تلاقوا

سلمان العودة في برنامج ( فيما مضي ) .

والقبوري الحبيب علي الجفري في برنامج ( يحبهم ويحبونه ) .

وعائض القرني في برنامج ( النبلاء ) .


ثم كانت أحدث اللقاءات يوم الأربعاء 26 / محرم / 1428 هـ ـ 14 / 2 / 2007 م

في مؤتمر بعنوان " مؤتمر طموح وجهود لبناء المجتمع "


فأين أنت يا " سلمان العودة " من قول ابن عباس رضي الله عنهما : ( لا تجالس أهل الأهواء فإن مجالستهم ممرضة للقلب ) .

ومن ما رواه الدارمي وغيره عن أيوب قال : ( رآني سعيد بن جبير جلست إلى طلق بن حبيب فقال لي : ألم أرك جلست إلى طلق بن حبيب لا تجالسنه " وفي بعض الروايات : " لا تجالسه فإنه مرجئ ) .

ومما قاله الإمام عبد الله محمد بن أبي زمنين رحمه الله تعالى : ( ولم يزل أهل السنة يعيبون أهل الأهواء المضلة ، وينهون عن مجالستهم ، ويخوفون فتنتهم ) .

أين أنت يا " سلمان العودة " من قول القبوري الجفري ( القاعدة أن الرسول صلى الله عليه وسلم يغيث بروحه من يستغيث به ، ويمكن أن يغيث أيضاً بجسده ، كما أن بإمكان الرسول صلى الله عليه وسلم أن يغيث بروحه مليون شخص في نفس اللحظة ) .

ومن قوله ( بإمكانية رؤية الرسول صلى الله عليه وسلم ، ولكن بعين البصيرة ، وأن هناك من الأولياء ـ أي الأحياء ـ من يجتمع بالرسول صلى الله عليه وسلم بعد موته يقظة ) .

ومن قوله ( أنه لا يستغرب خروج روح الميت لكي تنفع من يستغيث بها بإذن الله ) .

ومن قوله ( أن الأموات يغيثون بأرواحهم ، من يستغيث بهم ، ولا يمنع في اعتقاده أن يخرج جسد من قبره ) .

ومن قوله ( بأن هناك من الأولياء من فوضهم الله في إدارة أمور الكون ، وأن عندهم أذن مسبق في التصرف ، وأنه بإمكانهم الرزق والإحياء والإماتة ) .

ومن قوله ( يمكن للولي الميت أن يدعو للحي ، وأن كرامات الأولياء لا حد لها إلا في مسألتين ، وهما : أن ينزل عليه كتاب من الله .

أن يوجد ـ أي يخلق ـ الولي طفل من غير أب ، وأن مسألة خلق الطفل من غير أب مسألة خلافية بين العلماء ـ أي الصوفية ـ وأن الولي يمكن أن تخرج روحه من الروضة التي يتنعم فيها ليغيث من استغاث به ) .

وما صرح في قوله ( أن العلماء اختلفوا في مسألة إمكانية أن يخلق الولي لطفل من غير أب ، وأن السبب الذي جعل من يقول بإمتناع ذلك هو التحرز على الأنساب !! ، حتى لا تأتي امرأة حامل من الزنى فتدعي أن أحد الأولياء خلق هذا الطفل في بطنها ، وإلا في الأصل هم متفقون على ذلك ـ أي على إمكانية أن يخلق الولي طفل من غير أب ـ ) .