عرض مشاركة مفردة
  #60  
قديم 15-08-2004, 02:08 PM
ميثلوني في الشتات ميثلوني في الشتات غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2001
المشاركات: 2,111
إرسال رسالة عبر  AIM إلى ميثلوني في الشتات
إفتراضي

تتمة البيان .........




معركة الصاعقة الفلوجية

بعد أن أصابت قوات المارينز التابعة للفرقة الأولى و الثالثة في الأنبار حالة شديدة من الإحباط و الوهن إضافة إلى انعدام الحافز القتالي ، و كثرت حالات الفرار و التمرد و العصيان في صفوفهم ، و كثر المستسلمون للمجاهدين .
و بعد أن أخذت العملية المضادة الوقائية التي يقوم بها المجاهدون أبعادها ضد تشكيلات المارينز المحبط أصلاً بتأثير ضربات أولي البأس المتواصلة إضافة إلى العامل الجوي المهلك لغير أهله و الذي كان في هذا العام مميز بشدته و هذا من نعماء الله على عبادة الصالحين الصادقين في أرض الجهاد الإسلامي اليوم أرض الرافدين حماها الله من نوايا الغدر .
لقد أرهقت ضربات و عمليات الجهاد الوقائية التي نفذت ضد العدو حول الفلوجة و شتت تكتلاته و أفقدته المبادرة و أجبرته على أخذ وضع دفاعي خائب لا جدوى منه إلا أن يكون أهدافاً منتقاة لضربات أسود الجهاد .
لقد كان هذا الوضع مرفوضاً من قبل قيادة الغدر الصهيونية و الأمريكية فهذا الإجراء الجهادي تسبب في حالة نزيف غير مقبول لمقدرات العدو المادية و البشرية و حتى المعنوية الموصلة إلى درجة الانهيار .
و نظراً لما تقدم قررت هذه القيادة القذرة حسم الموقف بطريقة ذكية و مدروسة على مبدأ يقول أجبر الفئران على الخروج من جحورها ثم اقتلها بذكاء " فالفئران لا تقاوم الجبن " .
و ذلك بعد إدراك هذا العدو أن العمليات الجوية المضادة التي تقوم بها الطائرات الضاربة بعد عمليات المجاهدين الخاطفة غير مجدٍ إلا ضد المدنين ؛ و السبب أن المجاهدين يتقنون التدرع بالأرض و هو أسلوب يُفشل الحملات الجوية الذكية و المساحية التدميرية و حتى الخاصة منها ، و يؤكد ذلك التجارب السابقة التي منها تجربة تورا بورا في أفغانستان و الحملة الجوية المركزة ضد مراكز انتشار الحرس الجمهوري حول بغداد في معركة الحواسم الأولى .
بدأت هذه القيادة الفرعونية بتشكيل رأس حربة حاسم و رادع و بمواصفات خاصة تضمن لها عملية اختراق أمن و فعال من خلال إعداد دراسة وافية و متكاملة عن كافة المخاطر المجربة و التحديات الجهادية التي أزهقت بفضل الله ما لا يعد و لا يحصى من الأمريكان و مرتزقتها و عملائها .
لم يكن ينقص هذه القيادة المغولية الخبرة و التكتيك و التجربة و الإمكانيات المفتوحة .
و لكن ينقصها الحافز أو الدافع القتالي و المعنويات المعدومة إضافة إلى عقيدة و مبدأ العمل العسكري المفقود أيضاً ...
بدأت وحدات مختارة فنية و هندسية تحت إشراف استخباراتي عسكري خاص ، مع مشاركة لأخصائيين تابعين و منتدبين من قبل شركات إنتاج عسكري بعد إبرام عقود بهذا الشأن عاجلة بقرار من إدارة البيت الأبيض حيث أبرمت هذه العقود مع وزارة الدفاع ( البنتاغون ).. كان مضمون هذه العقود تجهيز دبابات و مدرعات متطورة بالأصل دُرّب عليها مجاميع قتال خبيرة بتجهيزات خاصة و قد تم نتيجة ذلك اختيار تشكيلات منتقاة من لوائي الخيالة الأول و الثالث التابعين لفرقة الخيالة 18 .
و بالفعل تم التجهيز و بوقت قياسي لـ 75 دبابة متطورة من الجيل الثاني من الأبرامز M1A2 Abrams بدروع إلكترونية من الجيل الثالث المولدة لموجات HERF اللاسلكية العالية الطاقة التي تمتاز عن الأجيال السابقة بحزم أكثر تركيز و ذات قوة مضاعفة تصاعدية ، و قد أضيف إلى الدبابات تقنية حماية ضد القذائف الموجهة المضادة الانقضاضية التي لا تستطيع الدروع الإلكترونية ( الكهرومغناطيسية ) اللاسلكية صدها متمثلة بقذائف وثابة فائقة السرعة FACLS مدعمة بنظم استشعار بالأشعة تحت الحمراء تستطيع في حالة اقترابها من القذائف المضادة للدروع أن تولد شحنة تدفقية كهرومغناطيسية مدمرة هائلة كافية حتى لتدمير القذائف ذات الغلاف الواقي العازل ، و بإمكان هذه القذائف الإلكترونية المدمرة تغطية كافة الجوانب التي لا يتم تغطيتها من قبل الدروع الإلكترونية .
و زيادة من التأمين لهذه الدبابات بغية الحفاظ على الحالة المعنوية الرامبوية أو السوبرمانية لعلوج أمريكا الخائبين ، تم تزويد هذه الدبابات أيضاً بما يعرف بالمصدات المغناطيسية النابذة لمقذوفات الطاقة الحركية التي تخرق دون أن تصحب بمواد متفجرة يتم صعقها بالدروع و القذائف الإلكترونية .
و هنا كان وجه الاختلاف مع تجهيزات مدرعات برادلي المجنزرة الناقلة للجند حيث جهزت بمجالات تحييد مغناطيسية و دروع ردّية تفاعلية متفجرة نابذة بدل المصدات المغناطيسية .
بدأت الخطة في ظهيرة يوم السبت الموافق 14-8-2004 ، بعملية تسلل لمجاميع عمليات ثمانية بحيث تقاد كل مجموعة من المارينز من قبل عنصر كوماندوس من عجول البحر " نيفي سيلز" و التي انتشرت مجاميعها على أسطح المنازل و نوافذها و قد كانت مسنودة بغطاء جوي من طائرات المراقبة و الإسناد الناري المباشر المواكب من قبل سمتيات أباتشي و المتقدم المتمثلة بسمتيات سوبر كوبرا و كينغ كوبرا و مقاتلات نفاثة ميدانية تحت صوتية من فئة الصاعقة " ثاندربولت " و سياط الحرب " وورثوغ " التي كانت تصول و تجول لتستهدف أي كائن حي يترآى لها بأجهزة الكشف الجوية الخاصة بها .
لقد وردت معلومات مسبقة للقيادة العامة للقوات المسلحة و المقاومة و التحرير من قبل أجهزة مخابراتها عن هذه النوايا الشيطانية و رأت هذه القيادة الحكيمة أن الموجهات الكلاسيكية لهذا التفوق التقني الذي لم يكن محصوراً في نظم الحماية الإضافية الفائقة التطور فقط بل تعدى ذلك إلى ما هو أخطر و المتمثل بالإدارة التلقائية النارية المهجنة مع نظم روبوت جديدة إضافة إلى الشبكة العصبية الإلكترونية الرابطة بين النظم البرية و الجوية و المسؤولة عن إدارة النيران و توجيهها .
بمعنى آخر : المواجهة هي عملية انتحار غير مجدية على الإطلاق إلا للعدو الذي كان يريد أن يحفظ هذه المرة ماء وجهه ...
و لكن هل يترك العدو يسقط بيرق الجهاد في الرافدين أي الفلوجة ...
لقد ذكرنا سابقاً أن القيادة العامة اجتمعت منذ عدة أشهر مع قيادات جهادية مختارة و أخبرتها أنها سوف تُدخل في الوقت المناسب سلاحاً يمثل سلاح التحرير و ليس الحسم ( الصواريخ البالتسية و الطائرات و الدروع ).
و دخول هذا السلاح إلى الميدان يعني أن المقاومة دخلت في مرحلة التحرير أخيراً .
لقد أرادت القيادة العامة أن تعالج الموقف الصعب على مبدأ : و داويها بالتي كانت هي الداء .
نعم ؟؟!! و لكن كيف ...
أرادت أن ترد على العدو الصفعة الأولى التي شلت الدفاع الجوي العراقي و قطعت اتصالاته من الساعات الأولى من الحرب و من ثم بعد ذلك عطلت أسوار بغداد الافتراضية التي كانت إن تم عملها سوف تودي بحياة أكثر من 25 ألف علج أمريكي بدقائق معدودة .
نعم إنها القنبلة الكهرومغناطيسية و لكن ؟؟!! " العراقية " IEMP ...
كانت مجريات الخطة الأمريكية تأخذ شكلها المرسوم دون منغصات أو حتى أي مواجهة تذكر ، أي أن السيطرة المعادية كانت مطلقة و لكن ــ و بإعداد مسبق ــ قامت عناصر ميدانية تابعة للأمن الخاص الجهادي بنصب قواعد إطلاق خاصة بصواريخ ريد ارو و لكن غير إعتيادية هذه المرة على أن يتم التحكم بها من مواضع أخرى .. و في الوقت المناسب انطلق ثمانية صواريخ من ثمانية أسطح لثمانية منازل نحو أرتال العدو التي كانت متدفقة من الشمال و الجنوب و قد كان هذا الإطلاق من بعد يزيد عن 3 كم .
و في الوقت المناسب و المكان المناسب تم تفجير هذه المقذوفات بواسطة سلك التحكم المرتبط بهذه الصواريخ و بدأت الكارثة ؟؟!! إنها النبضة الكهرومغناطيسية العراقية العالية الطاقة التي شلت الاتصالات و أعمت المستشعرات و خدرت نظم التحكم الإلكترونية داخل الآليات و أطفأت بعض محركاتها .
و هنا كانت الفرصة للمجاهدين فالطيران خرج من المعركة خشية السقوط بتأثير الشحنة العالية التي شبعت الجو بطاقة عالية لعدة دقائق و الآليات الأرضية معمية و في حالة التخدير أو السكر الإلكتروني ..
عندها قفزت أسود الجهاد من عرائنها لتجهز على البنية الإلكترونية لآليات العدو المخدرة قبل تدميرها بقذائف تأثير مباشر كهرومغناطيسية قلبت السحر على الساحر أطلقت من قواذف ر ب ج 11 المتواجد كثيراً بيد الفلوجيين .
لتبدأ بعدها المحرقة و المذبحة في جنود العدو الذي تحول في صراع الشجعان و الرجال إلى دجاج فار و فئران مختبئة لا حول لها و لا قوة و جيف مقتولة أو محترقة بعد أن تحولت آلتها المدمرة إلى خردة بالية لا عمل لها إلا أنها توابيت مقفلة على جثث متفحمة داخلها .
و قد تكرر المشهد ضد الرتل الخاص بالرمادي و لكن بالقذائف الكهرومغناطيسية المباشرة فقط ...

لقد كان هذا هو المدخل فمعركة التحرير قد بدأت هذه المرة فعلاً ...


السبت 28 جمادى الآخرة 1425هـ - 14 أغسطس 2004 آخر تحديث4:25 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: [خاص] على الخط السريع جنوبي الحي الصناعي, وشمال الحي العسكري وحي النزال التحمت قوات الاحتلال الأمريكي وعناصر المقاومة الفلوجية في قتال وصفه مراسل مفكرة الإسلام بأنه غير مسبوق في المدينة حتى أيام حصارها.
وقد استمر الالتحام لمدة نصف ساعة, ثم قام الطيران الأمريكي بقصف الحي العسكري وحي النزال, وهو ما أسفر عن تدمير نحو 8 منازل, ولا نعلم حجم الخسائر البشرية الناجمة عن هذا القصف.
أما القوات الأمريكية فيمكن مشاهدة الدخان الأسود وهو يتصاعد من آلياتها المحترقة.

السبت 28 جمادى الآخرة 1425هـ - 14 أغسطس 2004 آخر تحديث4:50 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: [خاص] استطاعت المقاومة في مدينة الفلوجة الباسلة أن توقع خسائر جسيمة بالرتل الأمريكي القادم من بغداد متجهًا إلى الرمادي, مارًا بشمال الفلوجة.
هذا ويشاهد بصورة واضحة 7 أماكن للأدخنة السوداء تتصاعد من المكان الذي يمر فيه الرتل, حيث كان متجهًا للرمادي لمساعدة القوات الأمريكية هناك.
وهذا هو الرتل السابع خلال الأيام الماضية الذي ترده المقاومة, وتحبط المخطط الأمريكي لإشعالها لتتمكن من إمداد قواتها المنهكة والمحاصرة في الرمادي.
فقد حاولت قوات الاحتلال الأمريكي إشغال عناصر المقاومة بمعارك جانبية ومناوشات, كي تستطيع إمرار الرتل, ولكن فطنت عناصر المقاومة لهذا المخطط, ورصدت الرتل وألحقت به خسائر جسيمة.
وتظهر هذه العمليات الجريئة بسالة المقاومة وحسن تخطيطها وقدرتها على إضعاف القوات الأمريكية وتشتيت انتباهها وهى تحاول جاهدة فرض حصارها على المدن,,.

و تحولت بعدها ضربات العدو و هجماته إلى ضربات جوية بمقاتلات ضاربة من أمثال ف 16 و ف 18 فقط خوفاً من سلاح التحرير الجهادي الرهيب ...

قصف متواصل للطائرات الأمريكية في حي الشهداء والصناعي والعسكري ..
لأحد 29 جمادى الآخرة 1425هـ - 15 أغسطس 2004 آخر تحديث 2:55م بتوقيت مكة .
مفكرة الإسلام: [ خاص ] قامت الطائرات الأمريكية من طراز أف 16 بقصف متواصل على حي الشهداء, والحي الصناعي, والحي العسكري.
وتركز تلك الطائرات المغيرة قصفها على حي الشهداء.
ومازال القصف متواصلاً إلى هذه الساعة, ولم نعلم الخسائر المترتبة على هذا القصف بعد.


و الله أكبر ... و الله أكبر ... و الله أكبر ... و العزة لله و لرسول الله و للمنصور بالله و لجند الله من أولي البأس الشديد ..

و يمحلا النصر بعون الله

كتائب الفاروق الجهادية
الهيئة الإعلامية للمجاهدين في العراق
__________________
الشعب الذي يرفض دفع ضريبة عزه من دماء خيرة أبنائه يدفع أضعاف أضعافها ضريبة لذله من دماء كل أبنائه