[الوسام الذهبى]

حمّل الأمير عبدالرحمن بن سعود ( رياضي مخضرم وأقدم رئيس نادٍ في السعودية ) أجهزة المنتخب السعودي الفنية والإدارية والإعلامية مسؤولية الإخفاق الذي تعرض له المنتخب السعودي في مباراتيه السابقتين أمام البحرين وإيران ضمن التصفيات النهائية لمونديال 2002، ولم يخف رئيس نادي النصر السعودي أن وراء الهزيمة أسباباً تحكيمية، إلا أنه أرجع


بعض الأسباب إلى المدرب اليوغسلافي قائلاً في حوارٍ أجرته معه صحيفة " الوطن " السعودية أنه يجهل الأسس التي تم بموجبها اختيار المدرب، فهو- أي المدرب - يفخر بأنه قد درَّب منتخب باكستان !!

وأردف الأمير عبدالرحمن بن سعود بالقول أن خط الدفاع السعودي قد انتهت صلاحيته تماماً مُطالباً إياهم بالابتعاد، مبرراً كلامه بأن قلب الدفاع الخليوي إذا حصل ضغط على المنتخب السعودي فهو يتظاهر بالإصابة ويُمسك برجله !

واستغرب الأمير عبدالرحمن بن سعود تبرير مدرب المنتخب بعدم إشراك الشيحان واليامي لقصر قامتهما قائلاً : نحنُ نريد لاعباً يلعب بعقله ورجله ! وشنَّ الأمير عبدالرحمن هجوماً على الطريقة التي تم بموجبها إقامة معسكر للمنتخب في سنغافورة وماليزيا قائلاً : لا أعرف على أي أساس اختير هذا المعسكر وما هي الفرق التي سنقابلها علماً بأن إقامة اللاعبين كانت في فندق سياحي ومزعج ! واقترح إقامة المعسكر في الطائف أو الباحة إذا كان الهدف تجمع اللاعبين فقط ! وأردف بالقول : إذا كان ولا بُدّ من المعسكر الخارجي ، فليكن في أوروبا أو أمريكا اللاتينية، وفي معرض حديثه عن الجهاز الإداري للمنتخب قال: إن اللاعب سامي الجابر يحظى بمجاملة الجهاز الإداري، وذكر مثالاً لذلك أنه بعد المباراة الودية مع الإمارات طار بعدها سامي الجابر إلى أسبانيا للمشاركة في إعلان تجاري لإحدى الشركات، فكيف يتغيب كابتن المنتخب أربعة أيام عن التمارين؟ مُشيراً إلى أن هذا التصرف لايمكن أن يفعله الجابر مع ناديه الهلال، بينما - والكلام للأمير عبدالرحمن - هناك من اللاعبين من يستأذن للخروج من المنتخب لمرض أبيه أو أمه ولا يُسمح له.

واستغرب الأمير عبدالرحمن بن سعود التصريح الذي أدلى به اللاعب سامي الجابر لإحدى الصحف السعودية بأنه يقوم بتهيئة اللاعبين نفسياً، معتبراً أن الجابر يمارس مهام مزدوجة، وهذا بالتالي سيؤثر على اللاعبين الذين يصعب عليهم أن يتقبلوا ذلك من الجابر، وذكر مثالاً لما يحظى به الجابر من عناية خاصة من الجهاز الإداري أن اللاعب صالح الصقري عندما طُرد أما منتخب إيران لم يكلف أحد من أعضاء الجهاز الإداري نفسه لمواساة اللاعب ورفع روحه المعنوية، وكذلك اللاعب إبراهيم ماطر وغيرهم عند استبدالهم لا يجدون من يستقبلهم عند خروجهم من الملعب، في الوقت الذي يجد سامي الجابر كلّ عناية وحفاوة ، وقال الأمير عبدالرحمن بن سعود : كلنا شاهدنا وشاهد معنا الملايين عندما خرج سامي الجابر من الملعب، وثب مدير المنتخب فيصل العبدالهادي وثبة قوية عانق من خلالها سامي الجابر، وقال الأمير : الحقيقة أنني أرشح فيصل العبد الهادي لسباق المائة متر !! أو يختاره إتحاد العاب القوى للوثب العالي وأتوقع أن يحصل على الميدالية الذهبية فيما لو شارك في أي بطولة أولمبية ، وأضاف عبدالرحمن بن سعود : إذا كان هذا ما يحدث أمامنا، فكيف بما خفي ؟

وطالب في ختام حديثه إلى التدخل السريع من قبل الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل، مقترحاً إعادة الكابتن خليل الزياني لتدريب المنتخب لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في هذه الفترة الحرجة ، ولم يُغفل عبدالرحمن بن سعود إدارة الإعلام والنشر بالرئاسة الغائبة عن المنتخب قائلاً : منتخبنا يخوض أقوى مبارياته من أجل كأس العالم بينما نجد المسؤولين عن الإعلام والنشر كمنصور الخضيري وخالد الحسين في أبها يشمون هواءً بارداً، في دورة الصداقة، مبرراً أنه لو كانت دورة الصداقة في غير وقتها الحالي ( الصيف ) لما ذهبوا إلى أبها!! .