*
شكرا لك أخي الصمصام
من الشعراء من يكتب القصائد الطوال فإذا عصرتها خرجت منها بثلاثة أبيات و منهم من يكتب ثلاثة أبيات تخرج منها بمطولة
===============
*
" وليمتنا وقد أضحت رميمة "
فما لوليمةٍ من بعدُ قيمة ْ
( أرى خـَـلـَـلَ الرّمادِ و ميض َ نار ٍ) (1)
ستتركُ ما أشيدَ كما الهشيمة ْ
و كمْ حذرْتُ قوميَ بالقوافي
أريدُ لهمْ من السبلُ القويمة ْ
و ظنُّ البعضُّ أنيَ في حماسي
أجاوزُ في الخطوطِ المستقيمة ْ
و لكني أرى بعيون ِ فكري
تناقضَ لن يقودََ إلى سليمة ْ
فلا أعوانُ نحنُ على صحيح ٍ
و لاتَ تآلفُ النفس ِ الحميمة ْ
حيارى في الشتاتِ كما قطيع ٍ
فصرنا للذئاب ِ من الغنيمة ْ
و مما اعتادَ منكسرٌ حسيرٌ
تساوى النصرُ باهرُ و الهزيمة ْ
و قلتَ و قد ( نزا فحلٌ عليها
فأحبلها شرورًا مستديمة )
و من عجبٍ أقولُ: و لا مخاضـًا
أراهُ لينعشَ النفسَ السقيمة ْ
=============
ِمن قول الشاعر يحذر قبل سقوط الدولة الأموية بزمن قليل:
أرى خلل الرماد و ميضَ نار ٍ
و يوشك أن يكون لها ضرام
فإن النار بالعودين تذكى
و إن الحرب أولها الكلام
*
__________________
*
يعيرني أني لقوميَ أنتمي
فقلت لهُ: إني بذاك فخورُ
سلاسل أنساب ٍ لنا عربية ٌ
و قومٌ كريمٌ كلهمْ و جسورُ
و ( أنتَ ) إذا صحَّ انتسابك للذرىَ
فلا شكَّ فرعٌ يابسٌ و صغيرُ!
*
|