[*سهيل*اليماني*]

أخذت أبحث عن أرض لقلبي

ولم أجد أي أرض تستقبله

وفي رحلة بحثي وجدت بيتا صغير

ورجل يحمل كل معانى الرجولة والاستقامة عندما راى حالتي أشفق على

وسمح لي بدخول بيته الصغير

تفاجأت من عطفه وحنانه


اعتقدت أن جميع الرجال ذئاب مفترسة

لكنه صدمنى بطيبة قلبه


وبرقة إسلوبه

سمح لي بالدخول إلي بيته الصغير

صغير في مساحته ولكنه كبير


في مشاعره وإحتوائه لحالتي
سألته هل أجد لقلبي مكان اضعه قبرا يريحني منه

تبسم وأشار إلي مكان
صغير تكسوه الورود الملونه

في فناء منزله
فوضعت قلبي في تلك البقعة الجميله من منزله الدافيء

وعندما هممت بالرحيل أحسست بالضعف الشديد

إنها المرة الأولي التي أغادر فيها

وأنا لاأملك قلب يترجم لي المشاعر

خرجت و لم أبتعد بعيدا عنه رآني اسقط على ركبتي وأستسلم للحزن الأبدي

أتاني مسرعا وأخذني معه


وعندما أجلسني وسمع بقصتي

ونهاية مملكتي


فإذا به يهمس إلى شئ بجانبه


ويقول له أنت أغلا ما أملك

إذهب معها .....؟

فعرفت أنه يهمس الى (قلبه)

فسقطت على الأرض وتوسلت إليه

لا أريده سوف أموت من جديد

لا أريد أن أجرب الحب



لا أريده لا أريده لا أريده


فقال لي.......؟؟

أوا ترفضين قلبا من أخ يحبك!!!!

إننى أعطيك حب الأخوه الصادقه

لا حب المماليك البائده

هيا خذيه وأكملي مشوارك

ولاتنسى أننى أخيك وقاسمتك المحبه


وسوف تجدينى دائما كاخ كريم لك


وفي كل مشاعر رائعه تحسين بها

في مشوار حياتك

بالتوفيق ياأختي....



منقول بتصرف ...