[ابو جاسم المصرى]

كبروا اللـــــــــــــــــــــــه

احمدوا اللــــــــــــــــــــــــــــــــــه

*** الشعلان يعترف بسيطرة المقاومة على مناطق واسعة بالعراق ***
فيما يعد أول اعتراف من وزير الدفاع العراقي [المعين] بسيطرة المقاومة العراقية على مناطق واسعة من العراق، صرح 'حازم الشعلان' لوكالة رويترز اليوم الأربعاء، أن القوات الأمريكية والعراقية ستستعيد المدن التي يسيطر عليها مقاتلو المقاومة العراقية في أكتوبر المقبل.

وقال الشعلان: 'انتظر وسترى ما سنفعل، سنأخذ كل هذه المدن في أكتوبر'.

ويعد هذا أول إقرار من قبل مسؤول عراقي رفيع موالٍ للاحتلال بقوة وفاعلية المقاومة التي حشرت مجموعات الاحتلال والقوى العراقية الموالية لها في قواعد عسكرية لا تبرحها إلا بأرتال آليات كبيرة على خوف من المقاومة العراقية أن تهاجمهم.

ووفقا لمكتب 'مفكرة الإسلام' في العاصمة العراقية بغداد استنادا إلى معطيات أمدته بها شبكة مراسلي المفكرة في العراق , فإن المناطق المحررة في العراق من قبل فصائل المقاومة إلى الآن تضم المدن والمناطق والبلدات التالية :

الرمادي ـ الفلوجة ـ اليوسفية ـ تلعفر ـ القائم ـ بعقوبة ـ سامراء ـ بلد ـ الرضوانية

ـ أبي غريب ـ الحويجة ـ هور الباشا ـ الكرمة ـ الخالدية ـ الصقلاوية ـ بهرز ـ الشرقاب ـ البعيثة ـ الذهب الأبيض ـ عرب

الجبور ـ ساحة المظفر ـ التاجي [نصفها محرر] ـ وفي بغداد: العامرية [نصفها محرر], الصدر, الكرخ [حرر فيها ما يلي:

سوق حمادة, الشيخ, صدامية الكرخ, الفحامة, الفلاحات, الدوريين, المشاهدة], الغزالية [حررت بنسبة 80 %], حي

الحرية الدولعي, البوعجيل, الرطبة.
وفي عرف المقاومة العراقية , تعد المناطق المحررة هي تلك التي تمضي فيها الأرتال والدوريات الأمريكية بأوقات محددة, ولا يستطيع جنود الاحتلال المشي والتجوال ولا النزول من آلياتهم ، في حين أن بعض تلك المناطق لا تتمكن قوات الاحتلال حتى من تسيير دورياتها فيها.

يشار إلى أن استراتيجية جديدة للمقاومة العراقية بدأت ملامحها تتضح الآن للمتابعين للمشهد العراقي بعد أن رصدتها 'مفكرة الإسلام' بأكثر من شهر ونصف الشهر , وتقضي في تصعيد الهجمات والقيام بما يشبه الحروب المصغرة في أكثر من مكان في أوقات متزامنة تقريبا , بعد أن تمكنت مجموعات للمقاومة العراقية من توحيد صفوفها بعد اندماج واتحاد كثير من مجموعات المقاومة في كيانات مسلحة أكبر ..

وبرغم هذه الاعترافات والتقارير الأمريكية والتصريحات التي تخرج من ثنايا المسؤولين الأمريكيين

تقر بخيبة أملهم العارمة تجاه عشرات من عمليات المقاومة العراقية تجري كل يوم على أرض العراق الشاسعة , إلا أن

معظم الفضائيات ووكالات الأنباء ما زالت تحجم عن بث ولو قدر معقول من المعلومات التي تفد إليها والتي باتت عصية

على الكتمان لمن يتحلى بقدر مناسب من المهنية الإعلامية التي تقضي بحق الشعوب في معرفة ما يدور بأوطانها.

وقال محلل سياسي لموقع 'مفكرة الإسلام' : إن الوزير العراقي المعين تحدث عن شهر أكتوبر كآخر موعد لسقوط هذه المدن في يد المحتلين والمتعاونين معهم , ولم يتحدث عن نهاية العام كسقف زمني لذلك , لأن الانتخابات الأمريكية التي تقام في شهر نوفمبر القادم هي الأكثر أهمية لدى المحتلين من موعد الانتخابات العراقية المزمعة في يناير القادم , والتي تدور حول إجرائها شكوك متزايدة.

***********
لا اله الا الله

لا كبير الا الله

لا عظيم الا الله

لا رب لنا الا الله

لا عزيز الا الله

لا قوى الا الله

لا جبار الا الله

لا قهار الا الله

لا اله الا الله *** محمد رسول الله