[ابو جاسم المصرى]

الله اكبر ولله الحمد

80عملية ضد الأمريكيين والاحتياط يرفض الذهاب للعراق

الإسلام اليوم- وكالات:
16/8/1425 1:11 م
30/09/2004
كشفت دراسة أمنية أمريكية أن عمليات المقاومة المسلحة ارتفعت وتيرتها في الفترة الأخيرة ووصلت إلى 80 عملية يومية ضد قوات الاحتلال.
وأفادت دراسة أعدتها شركة خاصة ونشرتها صحيفة نيويورك تايمز أمس أن كل التجمعات العمرانية الكبرى تقريباً في العراق (المحافظات) تتعرض لأعمال مقاومة أقوى مما يعترف به مسئولو الحكومة العراقية.
وقال آدم كولينز الخبير الأمني والمسئول عن الاستخبارات في العراق لحساب شركة سبيشال اوبريشونز كونسالتينغ ـ سيكيوريتي مانجمنت جروب التي تتخذ من لاس فيجاس مقرًا لها إذا نظرتم إلى عدد الحوادث العمليات ضد الاحتلال ووضعتموها على خارطة فإنها ليست بضع محافظات فقط.
وأحصت الشركة أكثر من 2300 هجوم من كل الأنواع استهدف في الأيام الثلاثين الأخيرة مراكز مدنية وعسكرية على حد سواء، أي حوالي 80 حادثاً في اليوم. ويقل عدد الهجمات عن الذروة التي بلغها في إبريل حيث وصل إلى حوالي 120 هجومًا في اليوم، لكن الدراسة أكدت أن الهجمات لم توفر أي محافظة خلال الأيام الثلاثين الأخيرة.
ونتائج هذه الدراسة تتناقض مع ما أعلنه رئيس الحكومة المؤقتة العراقية إياد علاوي خلال زيارته إلى الولايات المتحدة الأسبوع الماضي حين أكد أن 14 من أصل المحافظات العراقية الـ 18 آمنة تمامًا، وأنه ليس هناك مشاكل فيها.وحاولت الحكومة الأمريكية أيضًا التقليل من شأن أعمال المقاومة الحالية في العراق، قبل أكثر من شهر على الانتخابات الرئاسية في 2 نوفمبر المقبل.
وتزامنت هذه الدراسة مع تأكيد الجيش الأمريكي أن ثلث جنوده السابقين يرفضون الخدمة في العراق وأفغانستان.وأعلن الجيش الأمريكي أن 30% من الجنود الأمريكيين السابقين الذين استدعوا إجباريًّا للخدمة في العراق وأفغانستان لم يحضروا في الموعد المحدد وأنه تم إعلان غياب ثمانية دون تصريح.
وتعد المشكلة التي يواجهها الجيش في تعبئة الجنود من قوات الاحتياط علامة أخرى على الصعوبة التي تواجهها وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون في الحفاظ على مستويات القوات في العراق وأفغانستان. وقالت جوليا كولينز المتحدثة باسم قيادة الموارد البشرية إن الجيش قام حتى الآن بتعبئة 3664 فردًا من قوات الاحتياط غير أن 1085 لم يحضروا للمواقع العسكرية التابعين لها في الموعد المحدد.
وقالت كولينز إن نحو 85 في المئة ممن لم يحضروا في الوقت المحدد طلبوا رسميًّا من الجيش إعفاءهم من الخدمة لأسباب صحية أو لمشاكل أخرى أما معظم الباقين فطلبوا تأجيل تاريخ حضورهم.ورجحت كولينز رفض معظم طلبات الإعفاء.
********
والان تفسير عملى فى اسباب هروب علوج الصليب ::::

مقتل وإصابة 67 من القوات المشتركة في عملية فدائية تهز معسكر الطارمية شمال بغداد

نفذ أحد عناصر المقاومة العراقية عملية فدائية قوية اليوم الخميس استهدفت القاعدة المشتركة التي تضم وحدات من القوات الأمريكية والحرس الوطني العراقي المعين قرب منطقة الطارمية شمالي العاصمة العراقية بغداد.
وقال مراسل مفكرة الإسلام: إن العملية الفدائية تمت عندما كانت القوات المتواجدة داخل هذا المعسكر المشترك تقوم باستعدادات لتعزيز تواجد القوات الأمريكية في منطقة الطارمية من أجل تكثيف جهود البحث عن أفراد القوة الأمريكية العشرة المأسورين من قبل رجال المقاومة والدبابتين من نوع إبراهام وتم الاستيلاء عليهما بالمنطقة في حوالي الساعة 11:30 صباحًا بالتوقيت المحلي.
وأوضح مراسل المفكرة أن الفدائي العراقي منفذ العملية قد قام بتفجير سيارته المفخخة في حوالي الساعة الواحدة والنصف مما أسفر عنه وقوع دوي انفجار هائل ارتجت المنطقة على إثره؛ حتى إن الهلع أصاب سكان المنطقة الذين يقطنون على مسافة تبعد ثلاثة كيلومترات عن مكان الهجوم.
وبحسب ما أكدته المصادر الموثوقة التي تمكنت مفكرة الإسلام من الوصول إليها فقد أدت هذه العملية الفدائية الضخمة إلى وقوع اثنين وعشرين قتيلاً من كل من القوات الأمريكية وقوات الحرس الوطني العراقي، ولم يمكن التمييز بين القتلى بشكل دقيق.
وأشارت هذه المصادر إلى أن الأشلاء قد تناثرت في محيط واسع حول مكان الانفجار الضخم وتبعثرت في كل أرجاء المعسكر.
وقالت المصادر لمراسل المفكرة: إن عدد الجرحى من كل من القوات الأمريكية وقوات الحرس الوطني العراقي المعين قد بلغ خمسة وأربعين جريحًا.
تجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن أعمال المقاومة العراقية تتخذ حاليًا طابعًا عسكريًا شديد التنظيم والإحكام؛ وهذا ما كشفت عنه عمليات تلعفر التي قامت المقاومة خلالها بتفجير سيارة مفخخة داخل قاعدة لقوات الاحتلال الأمريكية على الحدود العراقية السورية، مما أدى إلى سقوط العديد من القتلى في صفوف الاحتلال والقوات العراقية الجديدة الموالية لها، وكذلك في عملية حي العامل حيث انفجرت سيارة مفخخة 'أوبل' وسط رتل أمريكي على الطريق السريع لمطار صدام الدولي وسقط خلالها 21 جنديًا أمريكيًا قتيلاً، وأعقب ذلك اقتحام سيارة أخرى سوداء اللون وسط جنود الاحتلال وانفجرت بشدة، مما أدى إلى مقتل 18 جنديًا أمريكيًا، وتدمير مدرعتين برادلي وسيارتين همر.
وتأتي هذه العملية الفدائية التي وقعت في منطقة الطارمية لتبرز استراتيجية المقاومة العراقية في إعاقة عمليات الإمدادات والتعزيز العسكرية التي حاولت قوات الاحتلال القيام بها للبحث عن جنودها المأسورين هناك.

*******
طائرات الاحتلال تبحث عن 10 من الأمريكيين أسرتهم المقاومة شمالي بغداد

نجح رجال المقاومة اليوم الخميس في أسر عددًا من قوات الاحتلال الأمريكية، والاستيلاء على آليات عسكرية شمال العاصمة العراقية بغداد.
ففي منطقة الطارمية شمالي بغداد هاجم رجال المقاومة قوة أمريكية متمركزة عند بحيرة الطارمية، مكونة من دبابتين إبراهام، ونجحت المقاومة في أسر أفراد القوة الأمريكية ـ 10 أفراد ـ والاستيلاء على الدبابتين، والتوجه إلى جهة غير معلومة، وذلك في حوالي الساعة 11,30 صباحًا بالتوقيت المحلي.
ويقول مراسل [مفكرة الإسلام] : إن قوات الاحتلال الأمريكية تحاصر المنطقة بحثًا عن أسراها، فيما وقعت سيارة همر في كمين لرجال المقاومة حيث أطلقت قذائف RBG, C5K مما أسفر عن تدمير السيارة ومقتل 4 من جنود الاحتلال.
ويشير المراسل إلى أن قوات الاحتلال تعتمد الآن على 3 طائرات 'أف 16'، بالإضافة إلى 4 مروحيات أباتشي للبحث عن القوة الأمريكية المفقودة.
وتبلغ مساحة الطارمية 230 كيلومتر، وهي منطقة زراعية بالدرجة الأولى، وتشتهر خاصة بزراعة النخيل بكثافة، حيث يصل ارتفاع النخل إلى حوالي 8 أمتار، مما يسهل عملية إخفاء الدبابتين وجنود الاحتلال.
ومن المتوقع أن تقوم المقاومة بتدمير الدبابتين لصعوبة الاستمرار في إخفائهما نظرًا لتطويق المنطقة بالكامل ولاحتواء الآليات الأمريكية على أجهزة متصلة بالأقمار الصناعية، وهو ما يشير في الوقت ذاته إلى قيام المقاومة بقطع تلك الاتصالات، خاصة وأن الطائرات لم تصل لموقع الدبابتين حتى وقت إعداد هذا الخبر.
وبالنسبة للأسرى، دأبت المقاومة إما على قتلهم أو الدخول في مفاوضات سرية مع قادة الاحتلال لإطلاق سراحهم مقابل إطلاق بعض الأسرى لدى الاحتلال.
وهو ما حدث في الحصار الأول للفلوجة، حيث تمكنت المقاومة من إطلاق سراح أكثر من 250 أسير عراقي في مقابل إطلاق قادة الاحتلال
********
مقتل 6 صهاينة في هجمات منفصلة للمقاومة بغزة

الإسلام اليوم/فلسطين المحتلة /وكالات:
16/8/1425 1:12 م
30/09/2004
أفادت مصادر فلسطينية أن جنديًا إسرائيليًا و مستوطنة قتلا كما جرح ثالث في هجوم نفذه مسلحون فلسطينيون على مستوطنة نيزانيت بقطاع غزة.
وقال راديو "إسرائيل" إن مسلحين فلسطينيين قتلوا اليوم الخميس جنديين إسرائيليين اثنين في كمين قرب طريق يؤدي لمستوطنات يهودية بشمال قطاع غزة. وقال الراديو إن الهجوم وقع على طريق يصل بين مستوطنتي "إيلي سيناي" و"دوغيت". كما أسفر هجوم ثالث شنه مجاهدون من كتائب الشهيد عز الدين القسام "الجناح العسكري لحركة حماس" فجر اليوم على موقع عسكري قرب بلدة بيت حانون في قطاع غزة، عن مقتل جنديين صهيونيين، واستشهاد فلسطينيين اثنين نفذا الهجوم، وذلك بعد اشتباكات عنيفة وقعت بين جنود الاحتلال وعدد من المقاومين الفلسطينيين.
وأفاد شهود عيان يسكنون في تلك المنطقة لشبكة "الإسلام اليوم" بأن اشتباكات عنيفة وقعت قبل الفجر واستمرت عدة ساعات، مؤكدين أنهم شاهدوا عشرات من سيارات الإسعاف التي وصلت إلى الموقع العسكري الصهيوني، إضافة إلى حالة الاستنفار التي سادت في أوساط جيش الاحتلال.
وقد أعلنت كتائب القسام مسئوليتها عن العملية وقالت في بيان لها حصلت شبكة "الإسلام اليوم" على نسخة منه إن هذه العملية تأتي ردًا على جريمة اغتيال عز الدين الشيخ خليل أحد قادة الحركة في العاصمة السورية دمشق، وكذلك مواصلة لسلسلة الرد على اغتيال الشيخ أحمد ياسين زعيم حركة حماس والدكتور عبد العزيز الرنتيسي قائد الحركة في قطاع غزة، وأعلنت الكتائب أن منفذي الهجوم هما عبد الحي يوسف محمود النجار و أسامة محمد البرش وكلاهما يبلغ من العمر "19 عامًا" .
من جهة أخرى استشهد اليوم المواطن سفيان أبو الجديان في مدينة بيت لاهيا بعد عمليات قصف عشوائي تعرضت لها المدينة. وكان فلسطينيان آخرآن قد استشهدا الليلة الماضية بعدما قصفت طائرة صهيونية من نوع "أباتشي" تجمعًا للسكان في بيت لاهيا، وادعت قوات الاحتلال أن الفلسطينيين استشهدا بعدما أطلقت الطائرة الحربية صاروخًا باتجاه مقاومين حاولوا إطلاق صواريخ "قسام" وقذائف هاون باتجاه أهداف صهيونية.
وذلك يرتفع عدد الشهداء في قطاع فلسطين خلال الـ"24 ساعة" الماضية إلى 13 شهيدًا سقطوا في غزة وجنين ونابلس، فيما يرتفع عدد القتلى الصهاينة إلى أربعة بعد الهجوم الذي نفذه مقاومون فلسطينيون على بلدة "سيدروت" الصهيونية، والذي قتل خلاله مستوطنين اثنين وأصيب 17 بجراح مختلفة.
من جهته طلب أرائيل شارون رئيس الحكومة الصهيونية من وزير حربه شاؤول موفاز اتخاذ أي إجراء ممكن لمنع إطلاق صواريخ القسام، باتجاه بلدة "سيدروت".
وقالت الإذاعة الصهيونية إن "شارون" أمر الجيش بإرسال مزيد من القوات إلى شمال غزة لإقامة مناطق عازلة حول الأماكن التي تطلق منها الصواريخ، ومن المفترض أن يتم استدعاء المزيد من قوات الاحتياط للمشاركة في هذه العملية. وأكدت الإذاعة أن الجيش الصهيوني سيعمل على تعزيز عملياته في شمال غزة مع التركيز على بلدة بيت حانون والتي يعتقد أنها المصدر الأهم للمقاومين الفلسطينيين لإطلاق صواريخ القسام.
وفي سياق متصل أعلن عدد من سكان بلدة "سيدروت" الصهيونية عن بدءهم في التفكير بهجرة البلدة بعد السقوط المتزايد لصواريخ القسام عليها. وحسب المصادر الصحفية الصهيونية فإن "إيلانه زهافي" وهي تسكن في سيدروت منذ 16 عاماً تقول :" نحن ندرس بمنتهى الجدية فكرة هجر هذه البلدة، وكنا في السابق نقول هذا بيتنا ولن نتركه. أما الآن فإننا نفكر بالأولاد والتعليم والعمل، لقد تغير كل مجرى حياتنا، فنحن نعيش في رعب دائم، لا ندري متى سيسقط الصاروخ الثاني وأين".

*********
إسقاط 'بلاك هوك' في الرضوانية

تمكنت المقاومة العراقية عصر اليوم الخميس من إسقاط طائرة أمريكية من نوع 'بلاك هوك'.
وذكر مراسل 'مفكرة الإسلام' في منطقة 'الدويلبة' بالرضوانية جنوب بغداد، أن المقاومة تمكنت من إسقاط الطائرة بواسطة مدفع 'ديمتروف' الرباعي والثنائي، الذي أسقط الطائرة على الفور.
وأشار مراسل 'مفكرة الإسلام' إلى أن الهجوم وقع في الساعة 4.20 من عصر اليوم الخميس بتوقيت بغداد.
جدير بالذكر أن طائرة 'بلاك هوك' معروفة بسعتها الكبيرة حيث أن القوات الأمريكية تستخدمها في نقل القتلى والجرحى من مواقع الهجمات.
*************
الله اكبر ولله الحمد