أخي تمساح...
لاحظ كيف ينفذ كلاب اليهود من الطواغيت والمنافقين والمرتدين والرافضة أهداف أسيادهم وصانعيهم، ثم لاحظ كيف يمارسون الإرهاب على المسلمين من التأهب والإستعداد للجهاد.
لقد فعل الرافضة فعلهم التآمري وغدروا بالمسلمين وتعاونوا مع الغزاة الأمريكان ووفروا لهم أمنا داخل العراق لم يكن ليحلموا به، وما فعلوه بالعراق سيكون من المؤكد بأنهم سيفعلوه داخل الجزيرة العربية وداخل الكويت والبحرين وفي كل مكان يتواجدون فيه متى ما طلب منهم أسيادهم اليهود ذلك.
أما عندما يكتب مسلم ليحذر المسلمين من غدرهم وخيانتهم وكفرهم، فإنه سرعان ما يتصدى له المرتدون والمنافقون ليهددوه بحدوث الفوضى العارمة وبالحرب الأهلية وبالخراب والدمار وبالفتنة الطائفية إن تكلم أو احتج أو ندد أو دعا المسلمين إلى أخذ الحيطة والحذر، وهو ذات المنطق عندما يكتب مسلما موضوعا يثبت فيه بأن أنظمة الحكم الماسونية الكافرة الحاكمة في العالم العربي أشد خطرا على الإسلام والمسلمين من اليهود والنصارى مجتمعين.
إنهم يمارسون الإبتزاز عليك بترهيبك من وقوع فتنة طائفية وحرب أهلية بين المسلمين والرافضة فيما لو تكلمت عن خيانة الرافضة وغدرهم، فهم يطلبون منك أن تصمت فقط صمت الخراف والدجاج أمام كل ما يرتكبوه من خيانات وجرائم ومؤامرات ضد الإسلام والمسلمين، والويل لك وكل الويل فيما لو تكلمت بحرف واحد منددا بحربهم العلنية ضد الإسلام والمسلمين.
لاحظ أن من يخوفك الآن من الحرب الأهلية بين المسلمين وبين المشركين الرافضة كيف أنه يعتبر الرافضة إخوة له في الدين والعقيدة، وكيف أنه يدافع عن أنظمة الحكم الماسونية الكافرة في العالم العربي، أي أنه يخدعك بأنه مسلم مثلك في حين أنه غير مسلم وفي حالة حرب ضدك.
أخي الكريم...
الحرب قد وقعت الآن بالفعل ولا داعي لإنكار هذه الحقيقة، فهي الحرب العالمية التي يشنها اليهود الآن ضد الإسلام والمسلمين في كل مكان من العالم، أما أهم سلاح استراتيجي يستخدمه اليهود في هذه الحرب فهو كلابهم من الطواغيت والمنافقين والمرتدين والرافضة.
وهذه هي الحقيقة التي على المسلمون الآن إدراكها والتعامل معها.
|