http://www.neelwafurat.com/itempage....9&search=books
النيل والفرات:
في أعقاب الأحداث التي شهدها العالم في الأشهر القليلة الماضية، أضحت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ترتبط يوماً بعد يوم في وسائل الإعلام بما عرف بدور "الرقيب" الذي يتعين عليه التحقق من امتلاك دولة ما للأسلحة النووية، وعلى وجه الخصوص ارتبطت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الأذهان بما يجري بشأن استئناف عمليات التفتيش على أسلحة الدمار في العراق، وفي هذا الكراس محاضرة ألقاها الدكتور "محمد البرادعي" يوم الأحد الموافق في 15 كانون الأول/ديسمبر عام 2002 وتحدث فيها عن مجالات نشاط الوكالة الدولية للطاقة الذرية محدداً إياها بثلاثة مجالات هي: التقنية النووية، السلامة النووية والأمن النووي والتحقق من الأسلحة النووية.
__________________
وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ) (المائدة:83)
|