عرض مشاركة مفردة
  #6  
قديم 19-05-2007, 02:02 PM
خاتون خاتون غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2006
الإقامة: المغرب
المشاركات: 246
إفتراضي وردتي


وردتي العالقة بأهدابي


كنت أريد أن أصف لك طعم العيد بعد رحيله،
لكن غصة دامعة مزقت حلقي فاختنقت العبارة
وأحسست أني أمتطي صهوة قلم جموح
يرفض أن يحوّل حنقي إلى كلمات أو فقاعات أو شظايا.

لا اخفيك سرا،
كنت احلم ان يكون العيد برتقاليا، ينعشني بطعمه ويدوخني بعطره،
فأبى إلا أن يلوِّنه بالكلابي. أتعلمين ما هو اللون الكلابي؟
ألا تقولون: لون فيراني وفيلي للرمادي والورود المستحيلة؟!
حسنا، كان حبيبي قد اخترع هذا اللون لكل ما لا يعجبه....
أريد أن أضحك كزيز مقلوب كما كنت أفعل حين كان يرددها ساخرا،
لكني أنزوي في غرفة مظلمة من ذاكرتي، ولا أذكر إلا أفول نجمه أيام العيد.


حسنا يا وردتي
أشعر الان وأنا أنتشل الكلمة من حلقي كأني أقتلع ضرسا،
لذلك، سأريحك قبل أن تسمعي صراخي ويفتضح أمري.





تحياتي
خاتون: ورقة في فصل الهجر
الرد مع إقتباس