عرض مشاركة مفردة
  #10  
قديم 14-08-2005, 04:26 PM
mohammad_792 mohammad_792 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2005
الإقامة: فلسطين
المشاركات: 231
إفتراضي

اليوم سأكتب لكم عن الفئة الثالثة وهم اليهود الروس والأثيوبيون .
في الثمانينيات من القرن الماضي جرى إحصاء للسكان وبلغت نسبة السكان العرب ال20% ما يقارب المليوى وثلاثمائة ألف مع وجود مليونان ونصف في الضفة والقطاع وبذلك يتساوى تقريبا" السكان العرب مع اليهود , وهكذا رجعوا إلى ما كانوا عليه سنة 1948 عند قيام الدولة العبرية لذلك طرح حلان الأول الإستغناء عن الضفة الغربية والقطاع وهذا الحل لم يؤخذ به , أما الحل الثاني إستقدام أكبر عدد ممكن من اليهود . وكان التركيز على جاليتين كبيرتين الأولى يهود الولايات المتحدة الذين رفضوا نتيجة بحبوحة العيش الذي هم فيه , أما الجالية الثانية فهم يهود الإتحاد السوفييتي . وقد ساعدهم في ذلك سقوط الإتحاد السوفييتي وتفككه وتدني مستوى المعيشة هناك فكان إقناعهم بالهجرة سهلا" . ولكن الكثير منهم فضل الهجرة إلى الولايان المتحدة فسن قانون هناك بضغط الجالية اليهودية يمنع منح الإقامة لأي يهودي يوجد له وطن بديل أي الدولة العبرية . وفعلا" نجحوا بإستقدام ما يقارب الستمائة وخمسون ألفا" من سنة 1991 الى سنة 1996 ونسبة كبيرة منهم من غير اليهود . وقوبل هؤلاء وعوملوا مثل اليهود الشرقييين ولكن نتيجة وعيهم الفكري وتكاثفهم مع بعضهم البعض حصلوا على حقوق وإمتيازات كثيرة مما جعلهم يتخطوا هذه الحقبة بسرعة . ومع ذلك حاول الكثير منهم الهجرة خارج الدولة العبرية ولكن الوكالة اليهودية تمنعهم وذلك بمنع السفر لكل العائلة , فالسفر يتم بترك أحد الزوجين أو الأولاد .
أما اليهود الأثيوبيون فقد قوبلوا وعوملوا بأحقر الطرق . أسكنوهم بمساكن متنقلة بلا خدمات صحية وبلا عمل والأدهى والأمر طالبوهم بإثبات يهوديتهم وإذا مروا بعملية الطهور ( الختان ) أم لا وهل بالقدر المسموح به حسب الدين اليهودي ففحصوهم رجلا" رجلا" أما النساء فأدخلوهن في برك الماء للطهارة وبملابس شفافة وثلة من كهنتهم يراقبونهن بعد خروجهن من الماء . وأثر ذلك تأثيرا" كبيرا" على الكاهن الأكبر لليهود الأثيوبيون فسجن نفسه في بينه ومات بعد ثلاثة أشهر . وإلى الآن وفي ملاعب الكرة وعندما تكون الكرة مع احد الاعبين الأثيوبيون يبدأ الجمهور بتقليد أصوات القرود .
>>>>>>>>