عرض مشاركة مفردة
  #24  
قديم 14-12-2005, 09:50 AM
غــيــث غــيــث غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: الخيمة العربية
المشاركات: 5,289
Question

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة العنود النبطيه

إسمح لي ان اكون اول المحاولين الاجابة على تساؤلك

أظن ان الزرقاوي هو شخصية حقيقية بدأت طريقه في العراق كمجاهد ضد قوات المحتل الغاشم ... والتف حوله كوكبة من ابناء الاسلام الساعين الى تحرير الارض المغتصبة وصيانة الحرمات المُنتهكة ... ولكنني اظن ايضا ان الزرقاوي قد تم استغلاله كشماعة لتعليق افعال بعض جهات الضلال والاذى عليها ... بمعنى انه تم التسلل للزرقاوي بطريقة ما ليتم بواسطته القيام باعمال ارهابية بحجة مقاومة الفساد والمفسدين ولكن ذلك طبعا لتحقيق اهداف الجهات الاخرى واعني هنا الموساد والسي اي ايه ... ولكن الغريب ان يتحمل الزرقاوي تلك العمليات مع عمله الاكيد بانها تضر بالمقاومة الحقيقية والتي يفترض ان تجتذب الدعم والمساندة من كل مكان وخصوصا من المسلمين دول الطوق ...أما قصة صناعة الزرقاوي أمريكيا فاظن انننا سمعنا هذا الكلام ايضا عن اسامه بن لادن من قبل ولم يجزم احد على الحقيقة!!

اختي الفاضلة

شخصيا اتفق معك في رؤيتك الى أبعد حد ولا ننكر حقيقة شخصية الزرقاوي كشخص ..

ولكننا هنا نتسائل عن حقيقة ما ينسب له ويلصق بشخصيته ..والذي هو مبهم الى حد يقودنا

للشق الآخر من التسائل ؟حيث تبرز لنا علامات إستفهام عديدة عن حقائق لا يمكن إغفالها !!

المتعاطفون معه لا يريدون الغوص في هذا الشأن حتى لا يجرحون العمل الجهادي بعمومه

ولكنهم مع الوقت وتسارع الأحداث وتغيرها يهملون جانبآ مهمأ وهو مصداقية هذا العمل والقائمين

به ..فقد دخل على مسرح الأحداث وبتدبير شيطاني من يحاول خلط الأوراق وبعثرة الصفوف بقصد

زرع البلبة والفتن لضمان وتكريس بقائه...

لقد أستخدم إسم الزرقاوي بشكل غاب معه تمييز بقية الفرقاء وطغى بقصد على كل ماسواه

ولعل في المقال التالي للدكتور (حمد الشريدة) بعض النقاط التي لا تعجب البعض ولكنها

تسائلات مشروعة تهم الغالبية الباحثين عن التقصي والتحقق***

يقول الكاتب في بحث مطول وأنقله بتصرف :


لم يحصل في التأريخ ما يحصل اليوم في العراق. لم يتعرض شعب في العالم كله لهجمه بهذه الشراسه ولم يقف شعب على مدى التأريخ وحيدا يذوذ عن نفسه وعن الحق كما يفعل شعب العراق اليوم.

ولم توفر آلة التحالف الشيطاني جهدا لمحاربة العراقيين وأفناؤهم بدءاً من المواجهه المسلحه و مرورا ً بتدمير حضارتهم وتأريخهم ونهب ثرواتهم بواسطة أطراف شتى ثم محاصرتهم من جهه أخرى بواسطة المخدرات سواء منها ألفعلي او المخدرات المعنويه كالدين والمذهب ثم في النهايه وحين فشلت كل هذه المخططات لم يجد ألتحالف الشيطاني إلا خلق المقاومه البديله.

لماذا تخلق قوات ألأحتلال مقاومه بديله؟

حين تعجز قوات ألأحتلال عن مواجهة مقاومه مسلحه بعد كل ما بذلته من جهود وبعد أن سخرت كل ألأمكانيات التي تملكها والتي يملكها حلفائها و حتى التي لا يملكونها يبقى هناك حل واحد لضرب هذه المقاومه في مصدر تموينها وتمويلها الستراتيجي.
إنه الشعب الذي تحارب دفاعا عنه.
فما دام هذا الشعب مؤمنا بهذه المقاومه وملتفا حولها فأنها ستستمر وتزيد وتتوسع، وحين ينفض الشعب عن هذه المقاومه ويتوقف عن ألأيمان بها ومساندتها فأن أي قوه في العالم لن تستطيع أن توقفها على قدميها.
وفي حالة العراق حاول المحتلون المستحيل لأيقاف المقاومه..حاولوا المواجهه العسكريه ففشلوا، حاولوا بالحرب الأستخباريه ففشلوا أيضا، إستعملوا العملاء فلم يفلحوا، جربوا فتاوى السيستاني فما نجحوا.
ما الذي يفعلونه إذا ً؟
لم يبق إلا أن يخلقوا مقاومه بديله تنفذ لهم ما يريدون..
مقاومه تقوم بعمليات تستهدف الشعب الذي تدافع عنه المقاومه الحقيقيه وتستقي منه الأمدادات والتمويل والحمايه.
فلا يعود أمام هذا الشعب إلا الأنفضاض من حول هذه المقاومه والتوجه لمساندة المحتل درءاً لخطرها وإتقاءاً من شراستها.
هل يظن ألأمريكان بأن العرب مازالوا لا يقرأون كما وصفهم موشي دايان ؟
هذه اللعبه ليست جديده وقد جربت من قبل ونحن نقرأ التأريخ الأسود لليانكيز ونتعلم منه.
لقد جرب الأمريكان أنفسهم هذه اللعبه من قبل وفي فيتنام بالذات.

****** يتبع*******