عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 15-01-2007, 09:46 PM
ابو جوري ابو جوري غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2005
المشاركات: 558
إفتراضي علينا الوقوف ضد هؤلاء المخالفين بعد ازدياد عدد الجرائم في مكة المكرمة بسببهم.

يجب علينا كسعوديين ان نقف مع رجلا الامن والدولة ضد العملة المخالفة وضد المخالفين من الحج والعمرة والتي للاسف هم يستخدمونها سبب لقدومهم للسعودية ومن ثم الهرب والبحث عن اعمال حتي وان كانت غير شرعية. حيث سجل حي وشارع المنصور بمكة المكرمة رقما قياسيا في عدد الجرائم التي ارتكبها وافدون معظمهم من المخالفين من جنسيات إفريقية مختلفة خلال العام الجاري.
ويئن هذا الحي مثله مثل أحياء أخرى كثيرة في المدن السعودية تحت وطأة أعداد هائلة من مخالفي أنظمة الإقامة والعمل، الذين أضفوا عليه ملامح حياتهم في البلدان التي جاءوا منها حيث يقطنه آلاف الأفارقة ولاسيما من الجنسية النيجيرية.
ويقيم هؤلاء المخالفون في منازل عشوائية فوق سفوح الجبال، ويعملون في كل شيء سواء أكان ممنوعا أو مسموحا، فيما يفرضون نظاما صارما على مجريات الأحداث داخل الحي فهم يعرفون الغرباء عنه جيدا، ويضعونهم تحت وابل من نظرات المتابعة والمراقبة.. بل إن الأمر قد يصل إلى استيقاف أي غريب، ومساءلته عن سبب دخوله الحي وكأنه اخترق حدوده.
ووراء هذا الارتياب المشوب بالخوف من قبل سكان الحي تجاه أي زائر جديد، قائمة من الجرائم والأنشطة الممنوعة التي تمارس بداخله ولا يريد القائمون بها أن يطلع عليها أحد.
وتتركز جرائم سكان الحي من المخالفين في أعمال الشعوذة والسحر والسرقات والقضايا الأخلاقية حيث سجلت إحصائيات شرطة العاصمة المقدسة خلال عام 1427هـ القبض على 1937 وافدا من الأفارقة، فيما شملت الجرائم المسجلة 183 جريمة اعتداء على النفس، و371 جريمة أخلاقية ما بين اغتصاب وخطف للنساء والأطفال، و410 قضايا سرقات، و80 قضية سكر، و929 قضية متنوعة ما بين تزييف وتزوير وسحر وشعوذة.