عرض مشاركة مفردة
  #16  
قديم 13-05-2003, 10:07 PM
بصمة أمل بصمة أمل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2002
المشاركات: 56
إفتراضي

الملحق الأول

بيان في نصرة المجاهدين الذين نشرت أسماؤهم وصورهم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:

فقد سألنا جمع من الإخوة عن الأسماء والصور التي نُشرت عن المجاهدين التسعة عشر وعما قيل فيهم وعن الموقف من ذلك وعن ما نعرف عنهم.

فنقول: الجواب:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:

فقد أوجب الله تعالى العدل والإنصاف والصدق، ونهى عن البهتان والأذية

قال تعالى: {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً}، (الأحزاب: 58). وثبت في الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " كونوا عباد الله إخوانا، المسلم أخو المسلم ؛ لا يظلمه، ولا يخذله، ولا يحقره، التقوى: ههنا - ويشير إلى صدره ثلاث مرات - بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرام ؛ دمه، وماله، وعرضه ". وفي السنن من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " المؤمن مرآة المؤمن، المؤمن أخو المؤمن: يكف عنه ضيعته ? ويحوطه من ورائه ". والنصوص في هذا الباب كثيرة.

من أجل هذا كتبنا هذا البيان براءة للذمة ونصيحة للأمة فنقول:

أولاً: إننا نعرف مجموعة من هؤلاء الذين نُشرت أسماؤهم وصورهم، وهم من خيرة المجاهدين في سبيل الله، من الأتقياء الصالحين، نحسبهم كذلك ولا نزكي على الله أحداً. وهم ممن بذل نفسه وماله ودمه لله تعالى، فشاركوا في جهاد الصليبيين الحاقدين في أفغانستان. وقد سطروا آيات الشجاعة والبطولة في معارك جبال (تورا بورا)، وما نقم منهم الناقمون إلا أنهم حاربوا أعداء الله.

قال تعالى: {وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ}، (البروج: 8).

ثانياً: أن هؤلاء المجاهدين قد أنجاهم الله من الصليبيين وأعوانهم بحمد الله. فلم يقدروا على القضاء عليهم في أفغانستان. ولا القبض عليهم لما خرجوا من هناك. على الرغم من أن الصليبيين قد قاموا بنشر صورهم وأسمائهم عند عملائهم منذ انتهاء معارك (تورا بورا).

ثالثا: أن هؤلاء المجاهدين الذين قدّموا ما يملكون خدمة لدين الله. وبذلوا أرواحهم في سبيله.وسطروا من آيات البطولة مما ينبغي أن يفخر به كل مسلم. ولكن المصيبة أنهم لما قدموا من أرض الجهاد: تنكرت لهم الدنيا، وتجهمت لهم الوجوه، ففتحت لهم المعتقلات، وسيموا سوء العذاب، وصاروا بين مقتول، أو أسير، أو مشرد مطارد.وصار الجهاد جريمة، والمجاهد إرهابياً، فأصبحت تكال لهم التهم، ويرمون بالبهتان،والله المستعان.

رابعاً: أن المباحث العامة قد قامت بنشر صور هؤلاء وأسمائهم بين قوات الأمن منذ وقت طويل استجابة للمطالب الأمريكية الصليبية بالقبض عليهم. ولكن قواتهم لم تتمكن من ذلك. فأرادوا أن يستغلوا هذه العملية المزعومة – ولا ندري عن صدقها – لنشر صورهم على الملأ ليشركهم باقي المسلمين في جريمة تتبع المجاهدين والقبض عليهم خدمة للحملة الصليبية.

خامساً: أن هؤلاء المجاهدين أتقى لله، وأورع من أن يقتلوا مسلماً، أو يفسدوا بيوت أو منشئات المسلمين، أو يروعوهم، أو يعتدوا على حرماتهم، أو أموالهم، أو أعراضهم.كيف ذلك، وهم ما بذلوا أرواحهم إلا دفاعاً عن المسلمين ضد الأعداء الصليبيين،ومحاولة إلصاق هذه التهم بهم من أخس الأعمال، والله المستعان.

سادساً: إذا تبين هذا، فنقول لعامة المسلمين: أنه يحرم تحريماً قاطعاً خذلان هؤلاء المجاهدين، أو الوقوف ضدهم. أو تشويه سمعتهم. أو الإعانة عليهم، أو التبليغ عنهم، أو نشر صورهم، أو تتبعهم، وأن فعل ذلك هو في حقيقته إعانة للأمريكان، الذين يبذلون وسعهم للقبض عليهم، وتحقيق لأهدافهم التي عجزوا عنها، فاحذر أخي المسلم أن تكون عوناً للصليبيين ضد المجاهدين، وكل من فعل شيئاً من ذلك فقد بغى وظلم، وأعان على الإثم والعدوان.وقد قال تعالى: {وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ}، (المائدة: من الآية2). وقال صلى الله عليه وسلم " أنصر أخاك ظالماً أو مظلوماً " متفق عليه من حديث جابر.

وقد ثبت في الصحيح أن همام بن الحارث رحمه الله قال: كان رجل ينقل الحديث إلى الأمير، فكنا جلوسا في المسجد، فقال القوم: هذا ممن ينقل الحديث إلى الأمير، قال فجاء حتى جلس إلينا، فقال حذيفة، رضي الله عنه: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا يدخل الجنة قتات". والقتات: النمام.

وثبت في الصحيح عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "المسلم أخو المسلم: لا يظلمه، ولا يسلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة، ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة".

وروى البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب الناس يوم النحر فقال: " يا أيها الناس: إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا في شهركم هذا " فأعادها مرارا، ثم رفع رأسه فقال: "اللهم هل بلغت، اللهم هل بلغت ". قال ابن عباس رضي الله عنهما: " فوالذي نفسي بيده إنها لوصيته إلى أمته، فليبلغ الشاهد الغائب ".

وروي من حديث ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من ستر عورة أخيه المسلم ستر الله عورته يوم القيامة، ومن كشف عورة أخيه المسلم كشف الله عورته حتى يفضحه بها في بيته" رواه ابن ماجه.

ورُوي عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أعان على قتل مؤمن بشطر كلمة لقي الله عز وجل مكتوب بين عينيه آيس من رحمة الله " رواه ابن ماجة في سننه في باب التغليظ في قتل مسلم ظلما ? ورواه أحمد.

وروي عن جابر بن عبد الله وأبي طلحة بن سهل الأنصاري أنهما قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من امرئ يخذل امرأ مسلما في موضع تنتهك فيه حرمته وينتقص فيه من عرضه إلا خذله الله في موطن يحب فيه نصرته، وما من امرئ ينصر مسلما في موضع ينتقص فيه من عرضه وينتهك من حرمته إلا نصره الله في موطن يحب نصرته"، رواه أحمد وأبو داود.

وروي من حديث أبي أمامة بن سهل عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "من أذل عنده مؤمن فلم ينصره وهو يقدر على أن ينصره أذله الله على رؤوس الخلائق يوم القيامة"، رواه أحمد. وروي من حديث عمران بن حصين عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "من نصر أخاه بالغيب وهو يستطيع؛ نصره الله في الدنيا والآخرة"، رواه البزار.

وإننا نخشى من عقوبة الله وانتقامه على من يُعين عليهم ويخذلهم، فهم من أولياء الله، وممن يحبهم الله ورسوله، نحسبهم كذلك، ولا نزكي على الله أحداً، فإن الله ينتقم لأوليائه.قال صلى الله عليه وسلم: " من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب "، رواه البخاري من حديث أبي هريرة.

فيا سبحان الله: فبدلاً من الوقوف معهم وإعانتهم ضد الصليبيين: يجيّش المسلمون ضدهم، وينعتون بأقذر الأوصاف، وأنهم إرهابيون. وتتكلم عليهم وسائل الإعلام وتلمزهم بما لم تقله في طواغيت أمريكا الذين أحرقوا كثيراً من بلاد الإسلام وقتلوا كثيرا من المسلمين!!.

سابعاً: نهيب بإخواننا من العلماء وطلبة العلم والدعاة عدم خذلانهم، والوقوف معهم، وبيان حقيقتهم للناس، ولا يسعهم السكوت وإخوانهم يحاربون بهذه الطريقة، وهذا ليس تفضلاً منهم، بل هو الواجب عليهم.

ثامناً: نرجو من الإخوة العمل على نشر هذا البيان في جميع المنتديات، وطباعته، وتصويره، ونشره في البيوت، المساجد والأسواق وجميع الأماكن من باب مناصرة المظلومين والقيام بشيء من حقوقهم.

نسأل الله سبحانه أن يحفظ المجاهدين في سبيله، وأن يخذل من خذلهم، وأن يهتك ستر من هتك سترهم، وأن يجزي من حفظ حرمتهم ودافع عنهم خير الجزاء. وأن يولي على المسلمين خيارهم، وأن يقر أعيننا بنصر الإسلام والمسلمين، إنه ولي ذلك والقادر عليه.

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

الموقعون

علي بن خضير الخضير

ناصر بن حمد الفهد

أحمد بن حمود الخالدي


-----------------------------------

الملحق الثاني



رسالة من علي الفقعسي أحد المطلوبين الـ 19 إلى عموم المسلمين

بسم الله الرحمن الرحيم

رسالة من علي الغامدي إلى عموم المسلمين

من العبد الفقير إلى الله علي بن عبدالرحمن الفقعسي الغامدي إلى عامة المسلمين وخاصتهم.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد...

لقد رأيت وقرأت ما نشر في وسائل الإعلام (السعودية) عن كاتب هذه السطور زورا وبهتانا في يومي الأربعاء والخميس السادس والسابع من شهر ربيع الأول حيث قاموا بنشر صور مجموعة من المجاهدين وذكروا أنهم أحبطوا عملية إرهابية ضخمة في الرياض، فرأيت أن من واجبي تبيين مايلي:

ـ إن هذا الحدث إنما هو رأس لعبة مكشوفة من الدولة واضحة القصد والمغزى، ضخمت ونشرت بهذه الطريقة لتشويه صورة المجاهدين الذين استجابوا لله وللرسول وهبوا لنصرة المستضعفين في كل مكان وقاموا بواجبهم في جهاد الصليبيين، وأقضوا مضاجعهم.

ـ إنهم قد قاموا بنشر مجموعة من الأسماء والصور لا أدري ما الرابط بينهم؟! ولا أظن الجامع بينهم إلا جهاد الصليبيين،(وأن الإدارة الأمريكية تطلبهم) فإن منهم من لا يعرف الآخر، وإني لا علاقة لي ببعضهم ولا أعرف عنهم إلا أنهم أبطالا سطروا في صفحات التضحية أفضل القصص وأروع الأمثلة، وذكرت هذا في مقام فضح طريقة هؤلاء في عدوانهم على المجاهدين وإظهار صورهم بهذه الطريقة!.

ـ إن هدفنا - ولله الحمد - الذي أعلناه ويعلنه المجاهدون في كل مكان هو الجهاد في سبيل الله ضد الصليبيين، وهذا أمر مشهور صدقته أفعالنا وأقوالنا، والفضل لله وحده، فلم تر أحدا من المجاهدين اعتدى على حرمة مسلم أو ماله أو دمه، فمحاولة الزج بأسماء الأخوة المجاهدين فيما يسمونه بالعمليات الإرهابية ضد المسلمين لا يصدقهم فيها إلا ساذج أو منافق.

ـ إن هذه المحاولة لن تنجح - إنشاء الله - في استفزازنا وجرنا إلى مواجهة المباحث، أو قوات الأمن، ومن يدور في فلكهم، لأننا قد وحدنا هدفنا وجمعنا جهودنا ضد الصليبيين فلن نضيعها في بنيات الطريق، ولكننا سندافع عن أنفسنا وندفع الصائل بكل وسيلة ممكنة، وسنمضي قدما في جهاد الصليبيين في كل مكان ما حيينا حتى نلقى الله مقبلين غير مدبرين.

ـ أنه قد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا في شهركم هذا)، فحرمة دماء المسلمين عظيمة، وقد نظر ابن عمر رضي الله عنهما يوما إلى الكعبة فقال: (ما أعظمك، وأعظم حرمتك، والمؤمن أعظم حرمة عند الله منك)، فما كنا لنوجه سلاحنا يوما من الأيام على المسلمين مهما كان السبب.

ـ وأوجه نداءا إلى باقي الإخوة المجاهدين في كل مكان أن لا تستفزهم مثل هذه الأمور، وأن يركزوا جهودهم ضد العدو الصليبي، فإن العدو سيفرح ببعثرة الجهود، وتفريق الصفوف.

ـ وأوجه نداءا إلى العلماء والمسلمين للوقوف في صف المجاهدين ضد الصليبيين وأعوانهم، وعدم خذلانهم، والدفاع عنهم، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (المسلم أخو المسلم: لا يظلمه، ولا يخذله، ولا يحقره)، وقال أيضا: (ما من امرئ يخذل امرأ مسلما في موضع تنتهك فيه حرمته وينتقص فيه من عرضه إلا خذله الله في موطن يحب فيه نصرته، وما من امرئ ينصر مسلما في موضع ينتقص فيه من عرضه وينتهك من حرمته إلا نصره الله في موطن يحب نصرته).

وأخيرا أقول لمن خذلنا من المسلمين وخاصة من ينتسبون للعلم: (إن المدعي سيمضي، والمدعى عليه في الأثر، والقاضي هو الحاكم العدل، الذي لا يجور في الحكم، ولا يحتاج إلى بينة، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.... وحسبنا الله ونعم الوكيل) نسأل الله سبحان أن ينصر المجاهدين، ويهلك الكافرين، وأن يغفر لنا ويرحمنا، وان يثبتنا على دينه حتى نلقاه، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

كتبه / علي بن عبد الرحمن الغامدي
__________________
<CENTER> ---------------------------------