عرض مشاركة مفردة
  #23  
قديم 04-03-2006, 12:41 AM
فلوجة العز فلوجة العز غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2005
المشاركات: 415
إرسال رسالة عبر MSN إلى فلوجة العز
إفتراضي

لا تلوموني في حبِّ أسامة !

فأنا أحبُّ أسامة .

أحبُّ أسامة ... لأنه أرهب عدانا ... فكيف لا نحبُّ أسامة يا أخانا ؟!

قال ربُّ أسامة : (

وَأَعِدُّواْ لَهُم ما اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ

تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ

لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ

وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ

) سورة الأنفال60

ألم يصب أسامة , وصحبُ أسامة , ومَنْ سار في درب أسامة , درب الإسلام , درب الجهاد ...

أليس هؤلاء أصابوا العالَم بالخوف والفزع والإرهاب .. الذي أراده الله أن نفعله بعدانا ...

فكيف لا نحبُّ أسامة يا أخانا ؟!

أُحبُّ أسامة ... فقد جمع ما لم يجمعه من الصفات إلا القليل ... فكيف لا نحبُّ أسامة يا أخانا ؟!

فهو العالِم ...

الذي يعملُ بعلمه , فعلم لا يعمل به حجة على صاحبه , ليس حجة له ....فكيف لا نحبُّ أسامة يا أخانا ؟!

وهو المجاهد ...

من القليل الذين نفروا من الدنيا لرفع راية الإسلام ... فكيف لا نحبُّ أسامة يا أخانا ؟!

وهو المنفق ...

الذي أنفق , وما يزال ينفق ماله من أجل دينه الذي يحمله بين جوانحه ,

ويحمل هم الإسلام وأهله ليسود في الأرض ... فكيف لا نحبُّ أسامة يا أخانا ؟!

وهل يُحسدُ أحدٌ إلا أسامة ؟!

علامَ تطيل لسانك يا أخانا في أسامة ؟!

هل تستطيع أن تفعل فعلَ أسامة أيها القاعد مع الخوالف من النسوان والولدان ؟!

كيف تطعن في أسامة ؟!

لو استطعتُ أن أتجشم لقاءه , فأقبل يديه , لفعلتُ !

ففي الصحيحة للألباني جواز تقبيل يدي العالِم , والصالح ... فكيف لا نحبُّ أسامة يا أخانا ؟!

كيف تطعن في أسامة بعد أن ترك الدنيا ومفارشها وزخارفها وكلَّ بهجتها لنصرة الإسلام ؟!

لو أنجبت أمم الكفر مثل أسامة لأقاموا الدنيا وما أقعدوها .. يتباهون في مثل أسامة ..

فالشواذ من هؤلاء عندهم : أبطال , كنابليون وغيره من الكفرة الشواذ ...

أبعد كل ما فعله أسامة لا تعذرون في حبِّ أسامة ؟!

بعد هذا تجعلنا ممن يغالي في حب أسامة ؟!

يا أخانا : حب أسامة على الإيمان علامة , وبغضه على النفاق علامة !

لا نحب أسامة كحب أهل الكفر لقادتهم , بل كما يحب أهلُ الإيمان أهلَ الإيمان ..

نحب أسامة لأنه رفع راية الإسلام ... نحب أسامة لأنه أرهب أعداء الله ...

لا نحب أسامة لشخصه , ولا نرفعه فوق قدره كما يفعل الشيعة وغيرهم بقادتهم

نحب أسامة لله وفي الله ... نحب أسامة لأنه أعاد لنا العزة ... كما نحب مَن سبقه من الأبطال المسلمين دون غلوٍ في أحدٍ منهم ..

كأبي بكر وعمر وعثمان وعلي وبقية الصحابة ومَن بعدهم من العلماء والمجاهدين

الذين بذلوا كلَّ ما يملكون لأجل رفع راية لا إله إلا الله ... فكيف لا نحبُّ أسامة يا أخانا ؟!

ومما تعلمناه في بداية الطريق أن من دلائل صدق الأنبياء :

ثناء الألسن عليهم , ونصرهم , وسوادهم على الناس .

وهل ترون من الناس من حاز مثل ما حاز أسامة ؟!

حاشا لله أن يعلي قدر أسامة , ولا يفضح أسامة ...

فهو كلَّ يوم في علوِ شأنٍ , لأنه نصر دين الله .

أما تستحي أن تتكلم في أسامة وفي مَن فعلَ مثلَ فعلِ أسامة , وقد قعدت وتخلفتَ عن نصرة دينك بالسنان ؟!

أتحسب أن أسامة لم ينتصر على عدانا ؟!

كل ما يصيب المجاهد لرفع راية الإسلام فهو نصر له ..

الظهور على الكفار ليس شرطاً في صدق من جاهد

المجاهد : حقٌ عليه الجهاد , وعلى الله نصره أو اصطفاءه أو إصابته بجراح يحتسبها المجاهد عند ربه

فـ أسامة ظاهر ولله الحمد والمنة , فقد أرهبَ كل كافر وفاجر , وكشف القناع عن كل مرتد منافق !

فنحن مع أسامة ما دام أسامة على الحق ... فإذا فارقه فارقنا أسامة ,

وعلى الله العوض , ففي الأمة رجال وأبطال يخلفون أسامة ...

فالدين دين الله , يختار له من يشاء فيرفعه بدينه !

لله درُّ أسامة ... فنحن نحبُّ أسامة يا أخانا ؟!

ما رأيتُ أصدقَ مِن هذا في أسامة :

قالوا : يعاديكَ جميعُ الورى وأنتَ لا تخشى ولا تفزعُ

فقلتُ : لا الدنيا يصدّونَها عنِّي ولا الأخرى ولا ينفعوا

إنْ بزَّهم شيئاً ذبابٌ فما في وسْعِهم إرجاعُ ما ينـزعُ

أأتركُ الحقَ ونهجَ الهدى إنْ مزقوا عرضي أو قعقعوا

إذاً فلا كنتُ ولا كانَ لي بروضِ علمٍ للهدى مرتعُ

والجهلُ قد كانَ به راحةٌ مِنْ علمِ مَنْ في باطلٍ يخضعُ

فقولوا يا قاعدين ما شئتم في أسامة , وصحبِ أسامة , ومَن أحبَّ أسامة ...

فأنا أحبُّ أسامة .... أحبُّ أسامة ... أحبُّ أسامة ...

فلا تلوموني في حبِّ أسامة ... لا تلوموني في حبِّ أسامة ... لا تلوموني في حبِّ أسامة .

مع السلامة يا مَن سلكتَ طريق الجهاد ... طريق أسامة .

اعذروني في حب أسامة , ولا تلوموني في حبِّ أسامة .







اللهم انصر أسامة , وجيش أسامة , ومَن سار على طريق أسامة لنصرة دينك ولإعلاء كلمتك

وألحقنا بهم , ولا تشمت بنا عدانا . إنك على كل شيء قدير . آمين