عرض مشاركة مفردة
  #27  
قديم 04-03-2006, 12:53 AM
فلوجة العز فلوجة العز غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2005
المشاركات: 415
إرسال رسالة عبر MSN إلى فلوجة العز
إفتراضي

المحاور: هذا الهجوم الأميركي البريطاني على العراق، هل ترون أنه يزيد من شعبية وتأييد الجماعات المناهضة لأميركا أم أنه سيعمل على إرهابها وإخضاعها ويجعلها تخشى أن تقوم بأي عمل من الأعمال العسكرية أو غير العسكرية حتى ضد الولايات المتحدة ومصالحها؟

أسامة بن لادن: الذي ينبني على ما سبق وعلى هذا السؤال آن الأوان للشعوب المسلمة أن تدرك بعد هذه الهجمات أن دول المنطقة هي دول ليست ذات سيادة، فأعداؤنا يسرحون ويمرحون في بحارنا وفي أراضينا وفي أجوائنا، يضربون دون أن يستأذنوا أحداً، وخاصة في هذه المرة لم تستطع أميركا والولايات.. وبريطانيا أن يحشدوا معهم أحداً في هذه المؤامرة الفاضحة المكشوفة، ولم يعد هناك في أيديهم قدرة، الأنظمة الموجودة إما هي متواطأة أو فقدت القدرة على القيام بأي عمل ضد هذا الاحتلال السافر، فينبغي على المسلمين، وبخاصة أهل الحل والعقد وأهل الرأي من العلماء الصادقين والتجار المخلصين وشيوخ القبائل أن يهاجروا في سبيل الله ويجدوا لهم مكاناً يرفعوا فيه رايه الجهاد ويعبؤوا الأمة للمحافظة على دينهم وعلى دنياهم وإلا سيذهب عليهم كل شيء، فإذا لم يعتبروا مما أصاب إخواننا في فلسطين، بعد أن كان الشعب الفلسطيني مشهور بنشاطه وزراعته التي يصدرها وحمضياته وصناعة النسيج، وصناعة الصابون، أصبح ذلك الشعب –وهم إخواننا- مشردين، مطرودين في كل أرض، وأصبحوا في الأخير أُجراء عند اليهودي هذا المستعمر، متى شاؤوا أدخلوهم، ومتى شاؤوا منعوهم بأزهد الأسعار، فالأمر خطير، وإذا لم نتحرك وقد أعتدي على البيت العتيق، على قبلة 1200 مليون مسلم، فمتى يتحرك الناس؟! هذا أمرٌ عظيم ينبغي السعي فيه، وأما من يظن أن هذا الضرب يرهب الحركات الإسلامية فهو واهم، فنحن كمسلمين نعتقد أن الآجال معلومة، محدودة، لا تتقدم ولا تتأخر، منذ أن كنا في بطون أمهاتنا، وأن الأرزاق هي بيد الله –سبحانه وتعالى- وهذه الأنفس الله –سبحانه وتعالى- هو خلقها، والأموال هو رزقها، ثم اشتراها بالجنة، فعلام يتأخر الناس عن نصرة الدين؟!

[فاصل إعلاني]

المحاور: بعد الهجوم الأميركي الأول على أفغانستان في الصيف الماضي ورد في وكالات الأنباء أو في تصريحات لكم أو لمندوبيكم أنكم ستردون على هذا الهجوم، لكن حتى الآن لم يقع أي رد أو لم نسمع بأي رد، في حال حصول هجوم أميركي جديد على أفغانستان، هل نتوقع هناك رد فعل عملي تجاههم وماذا سيكون هذا الرد؟

أسامة بن لادن: نحن واجبنا –والذي قمنا به- أن نحرض الأمة على الجهاد في سبيل الله ضد أميركا وإسرائيل وأعوانهم، وما زلنا في هذا الخط نحرض الناس، وما حصل بفضل الله –سبحانه وتعالى- من تحرك شعبي في هذه الشهور الأخيرة مبشر في الاتجاه الصحيح لإخراج الأميركان من بلاد المسلمين، نحن نظراً لكثير من الظروف التي تحيط بنا وعدم القدرة على الحركة خارج أفغانستان لمزوالة الأعمال من قرب، ما تيسر لنا، لكن بفضل الله كنا شكلنا مع عدد كبير من إخواننا (الجبهة الإسلامية العالمية لجهاد اليهود والصليبيين) فأنا أعتقد أن كثير من هؤلاء أمورهم تسير بشكلٍ جيد ولديهم حركة واسعة نرجو الله أن يفتح عليهم في نصرة الدين، والانتقام من اليهود والأميركان.

المحاور: هذه الجبهة الإسلامية العالمية مضى على تشكيلها قرابة سبعة أشهر أو ثمانية أشهر تقريباً أو الإعلان عن تشكيلها هذا الوقت حتى الآن لم يسمع لها أي صوت غير البيان الذي أشرتم إليه أو المؤتمر الصحفي الذي عقدتموه في مدينة (خوست) في الصيف الماضي هل تعتبر هذه الجبهة مجمدة الآن عملياً؟


مقاتلون تابعون لتنظيم القاعدة أثناء التدريب في منطقة مجهولة بأفغانستان
أسامة بن لادن: هي غير مجمدة، وأفرادها من جنسيات متعددة جداً وعندهم هامش واسع في الحركة، وليس بالضرورة أن يعلنوا عن أي عملٍ قاموا به، مع العلم أن هذه الأشهر لا تعتبر كثيرة في سبيل إنهاض الأمة ومقاومة أكبر عدو في العالم.

المحاور: الولايات المتحدة الأميركية حذرت رعاياها في دول الخليج وفي المنطقة بشكل عام من عمليات ستقومون بها أنتم وأنصاركم خاصة في شهر رمضان الحالي.

أولاً: ما مدى جدية مثل هذه التحذيرات بالنسبة للرعايا الأميركان، وهل تستهدفون الرعايا الأميركان بشكلٍ عام أم القوات الأميركية المتواجدة في الخليج وفي بعض المناطق الإسلامية الأخرى؟

أسامة بن لادن: سمعت هذا الخبر قبل أيام في الإذاعات وأدخل السرور على قلبي وهو مبشر لنهوض الأمة بفضل الله، سبحانه وتعالى، ولكن مدى جدية هذا التهديد، إذا عرفت المهدد أستطيع أن أقول، لم أعرف للأسف إلى الآن من الذي قام بهذا الجهد المبارك، لكننا ندعو الله –سبحانه وتعالى- أن يوفقهم وأن يفتح عليهم وأن يمنحهم أكتاف الكافرين والأميركان وغيرهم، وأما الفتوى السابقة كانت تحدثت على أنه عندنا في ديننا هناك تقسيم مختلف عما يدعيه الكفار، وإن كان هم يدعون دعاوى ويمشون بخلافها، نحن نفرق بين الرجل وبين المرأة والطفل والشيخ الهرم، أما الرجل هو مقاتل سواء حمل السلاح أو أعان على قتالنا بدفعه للضرائب وبجمع المعلومات فهو مقاتل، أما ما ينشر بين المسلمين أنه فلان.. أسامة يهدد قتل المدنيين، فهم ماذا يقتلون في فلسطين؟ يقتلون الأطفال ليس المدنيين فقط، بل الأطفال، فأميركا استأثرت بالجانب الإعلامي، وتمكنت من قوى إعلامية ضخمة، فتكيل بمكاييل مختلفة في أوقات حسب ما يناسبها، فالمستهدف –إذا يسر الله سبحانه وتعالى للمسلمين- كل رجلٍ أميركي هو عدو لنا من الذين يقاتلوننا قتال مباشر أو يدفعون الضرائب، ولعلكم سمعتم في هذه الأيام أن نسبة الذين يؤيدون (كلينتون) في ضرب العراق، تقريباً ¾ الشعب الأميركي، فشعب ترتفع أسهم رئيسه عندما يقتل الأبرياء، شعب عندما يرتكب رئيسه الفواحش العظيمة، الكبائر تزيد شعبية هذا الرئيس، شعب منحط لا يفهم معنى للقيم أبداً.

المحاور: البنتاجون الأميركي نشر تقارير عن صحتكم وذكر أن هذه التقارير منسوبة لجهات استخبارية باكستانية تفيد أنكم تعانون من مرضٍ عضال وقد لا تعمرون طويلاً، حسب هذه التقارير قيل أنكم قد لا تعمرون سوى خمسة إلى ستة أشهر على أكتر تقدير، أولاً: ما مدى صحة هذه التقارير؟ ثانياً: ما الهدف من نشر مثل هذه التقارير في هذه الظروف وبعد نشر التحذيرات للرعايا للأميركان من إمكانية قيامكم بعمليات أنتم وأنصاركم؟

أسامة بن لادن: الحمد لله.. أما من ناحية الصحة فلله الحمد والمنة، نشكره دائماً، فأنا أتمتع بصحة جيدة جداً بفضل الله، وكما ترى نحن في الجبال يعني نتحمل هذا البرد القارص، ونتحمل أيضاً في الصيف حرارة المنطقة، وبفضل الله مازلت يعني هوايتي المفضلة ركوب الخيل وإلى الآن –بفضل الله- أستطيع أن أسير على الخيل مسافة 70 كيلو بدون توقف، بفضل الله سبحانه وتعالى، فهذه إشاعات مغرضة لعل الغرض منها يعني محاولة تحبيط لبعض معنويات المسلمين المتعاطفين معنا، ولعل الغرض منها تهدئة روع الأميركان من أن أسامة ممكن ما يفعل شيء، ولكن الصواب أن الأمر ليس متعلق بأسامة، هذه أمة من 1200 مليون مسلم لا يمكن قطعاً حتماً أن تدع بيت الله العتيق لهؤلاء المناجيس المناكيد من اليهود والنصارى، فالأمة –بإذن الله- مواصلة ونحن مطمئنون إلى أنهم سيواصلون الجهاد والضرب المؤلم لأميركا وأعوانها بإذن الله.

المحاور: يوم العشرين من شهر 8 الماضي، شهر أغسطس الماضي، حينما تم القصف الأميركي على أفغانستان قيل أنكم كنتم تحضرون اجتماع في منطقة (خوست) التي تعرضت للقصف الأميركي الصاروخي وأن القصف الصاروخي تم توقيته بحيث تكونون في ذلك الاجتماع، أولاً: هل كنتم في ذلك الاجتماع أو هل كان هناك اجتماع؟
__________________