عرض مشاركة مفردة
  #8  
قديم 28-06-2002, 09:16 AM
al-jawwal99 al-jawwal99 غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2001
المشاركات: 277
إفتراضي لعلكم تسمحون لي بالمشاركه

الحمد لله رب العالمين

الأخت - أضداد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولاً أختي الكريمه أرجو أن يتسع صدرك لما سأقول
للكتاب عنوان
ونحن جبلنا على أن نقرأ العنوان فنفهم منه المضمون
ولكن ما رأيك إن كان المضمون يخالف العنوان
قد لا يتفق معي الكثيرين في هذا الطرح
ولكن
إسمك الذي إخترتيه يخالف نهجك الذي تكتبين به
فقد تابعت كتاباتك ووجدتها رصينةً حكيمةً ويملؤها الخير والتفاؤل
وقارنت مضمون ما تكتبين بإسمك الذي إخترت فوجدته لا يتناسب مع ذلك
فإن رأيت أن تسجلي بإسم آخر فإن ذلك سيكون أفضل
وأتمنى أن لا يغضب ذلك مسؤولي الخيمة
فالحق أحق أن يتبع

ومشاركتي معك في هذا الموضوع بعنوان (( ماذا تريد ؟؟؟ ))

وقد سبق نشره في هذا المنتدى من قبل أحد الإخوة حفظهم الله

إقتباس:
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمدٍ وعلى آله وصحبه أجمعين ، وبعد...
فإن من أهم الأمور التي ينبغي لكل عاقلٍ أن يهتم بها أمرٌ في غاية الأهمية ألا وهو الوضوح .
والوضوح الذي أقصده هو الوضوح في كل شيء فليس أسوأ على الإنسان ألا يتضح له ما يريد ولا كيف يصل إلى ما يريد ، بل إن هذا الأمر ربما لا يستطيع أحدٌ مساعدته فيه ، فليس من السهل أن يفكر أحدٌ بدلاً منك فيما تُريد أنت وكيف تصل إلى ما تريد .
وسعي الإنسان لتحقيق أهدافه يجب أن يكون مخططاً له بهدوء وروية وأن لا يعتريه الارتباك ، بل لا بد أن يعرف ما هي أولوياته وما هي الطرق التي يمكن أن يسلكها .
وحديثي في هذا الموضوع عن ( الأهداف العملية قصيرة المدى ) التي يسعى الإنسان لتحقيقها وربما تحول بينه وبين تحقيقها بعض العقبات المؤقتة ، فإذا هو خطط فسيعرف كيف يتغلب على تلك المصاعب بإذن الله ، أما إذا اعتراه الارتباك وبدأ يخبط يميناً وشمالاً فإنه إذا لم يؤثر ذلك على ما يسعى إليه فإنه لن يسلم مما قد يسببه له من بعض القلق والحرج .
ومن الناس من يضع جميع الخيارات المتوفرة له في ذهنه ويفاضل بينها ، والبعض يفضل أن يكتب الخيارات في ورقةٍ وما يترتب على كل واحدٍ منها فمثلاً إذا كان أمامه أمران عليه أن يختار بينهما يكتبهما ويكتب تحت كل واحدٍ منهما ما يترتب على اختياره له ، وما هي الجوانب السلبية أو الإيجابية التي تترتب على كل خيار .
ثم يتخيل جميع الإيجابيات التي تترتب على اختياره لأي منهما ويقابلها بالسلبيات المتوقعة ثم يحسب حسابه ويختار .
والتفكير الهادئ السليم يجعل صاحبه هادئاً مرتاحاً مهما كانت المشكلة التي تواجهه ، أما الاندفاع بدون تخطيط فهو مبدأ القلق والاضطراب بل ربما تسبب لصاحبه في انفعالات ومشكلات أخرى جانبية .
إذاً لتمسك بالورقة والقلم وتكتب الأمور التالية :
1-ماذا تُريد ؟
2-ما هي الطرق الموصلة إلى هدفك ؟
3- ما هي السلبيات المترتبة على كل ٍ منها ؟
4- ما هي الإيجابيات ؟
5-هل هناك خيارات أفضل ؟ وما هي ؟
6-اختيار أمثل الطرق وهو الذي تكون إيجابياته أكثر من سلبياته .
7-المضي فيه بدون تردد ، و بثقة كبيرة .
8- التفاؤل بالخير فيما يُستقبل من أمور .
وكثيرٌ من القرارات الهامة التي يتخذها أحدنا قد لا يكون تأثيرها مقتصراً عليه بل يشمل من حوله ، ممن يتأثرون به كأفراد عائلته أو زملائه في محيط العمل فلهذا لابد من حسن التعامل مع الآخرين ومراعاة حالتهم النفسية وإقناعهم بهدوء وعدم الانفعال الزائد فإن الانفعال قد يؤدي إلى خسارة غير متوقعة ، قد تؤثر على تحقيق الهدف وقد تجعل تحققه مصحوباً ببعض الخسائر الجانبية التي كان يمكن تجنبها والبعد عنها .
ومن أهم الأمور المساعدة على تحقيق أي هدف بالإضافة إلى ما سبق ما يلي :
أولاً : تقوى الله سبحانه تعالى ، ودعاؤه والاستعانة به في كل الأمور .
ثانياً : استخدام الرفق في كل الأمور .
ثالثاً : التعامل الحسن مع الآخرين ومراعاة مشاعرهم خاصة الاقربين .
رابعاً : التفاؤل وتجديد الثقة بسرعة الفرج من الله .
خامساً : كتمان الشعور بالقلق وعدم إزعاج من حولك به خاصة إذا كان قلقاً لا مبرر له .
سادساً : بث مشاعر الارتياح والتفاؤل في من يُشاركونك في ذلك الأمر .
سابعاً : تمني الخير لكل الناس من حولك .
ختاماً أسأل الله الكريم أن يوفق كل مسلمٍ ومسلمةٍ وأن يُيسر أمور المسلمين ويفرج كربتهم ويجعل التوفيق حليفاً لهم في كل أمر وأن يزيدهم هدىً وتوفيقاً وأن يجعل عاقبة أمورهم إلى خير


والسلام عليكم
__________________

كن كالنخيل عن الأحقـاد مرتفعــاً
ترمى بصخـــر وتعطي أطيب الثمر