ترحيبا بالدكتورة نون
*
نونَ المعين ِ أتيتِ للخيْـماتِ
بحِجىَ الحكيم ِ و رائع ِ الكلماتِ
و لقدْ عرفتكِ في الرشافِ كمَـعْـلـَم ٍ
ما كنتِ نونَ الاسم ِ في النـَّـكِراتِ
و لديكِ منْ ( ذي النون ِ ) صبرًا عندما
آمنتِ بالقرآن ِ و الآياتِ
تبنينَ منْ نسج ِ الحروفِ معالِـمًا
بُرجـًا عليـًا باسقَ الدوْحاتِ
بالحرفِ و الخـُـلـُـق ِ الكريم ِ نسيجها
و بأرج ِ مَرْج ٍ هادئ ِ النسماتِ
فأتاكِ أربابُ الحروفِ و كلهم ْ
أملٌ عليكِ بمُزنِـكِ الهَـطِـلاتِ
بعضٌ يريدُ من الطبيبةِ إبرة ً
في العين ِ أمْ أجْدىَ إلى العضلاتِ !
و البعضُ يرغبُ منكِ حرفـًا نيـِّرُا
حولَ الخيام ِ بِـشيـِّـق ِ النـَّـغماتِ
و أنا كمثل ِ أخي غـُزَيـَّـة َ فيهمُ
هيـّا تعاليْ بالرقيق ِ و هاتي!
*
__________________
*
يعيرني أني لقوميَ أنتمي
فقلت لهُ: إني بذاك فخورُ
سلاسل أنساب ٍ لنا عربية ٌ
و قومٌ كريمٌ كلهمْ و جسورُ
و ( أنتَ ) إذا صحَّ انتسابك للذرىَ
فلا شكَّ فرعٌ يابسٌ و صغيرُ!
*
|