عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 03-03-2004, 02:36 AM
منسق لقاءات الخيمة منسق لقاءات الخيمة غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2002
المشاركات: 689
إفتراضي

أسمعك تقول موسوعة , فهل هذه زلة لسان ؟ أم أن هناك موسوعة بالفعل لا نعلم عنها ؟

لا ليست زلة لسان , فدراستي التي أصبحت في 7 آلاف صفحة تحولت إلى موسوعة لوضع أسس علم التغذية والطاقة القرآني , وفي الحقيقة أنني أنتظر الآن مناقشة هذا البحث كرسالة للدكتوراة في الجامعة الإسلامية العالمية في لندن , وكذلك رشح هذا البحث للحصول على شهادة الدكتوراة الفخرية من الجامعة الأمريكية في بيروت بإذن الله في سبتمبر القادم إن شاء الله , وبعد ذلك أقوم بنشره كاملا , ولكن بسبب الضغط المتزايد من الكثير من الناس الذين كانوا على اطلاع على البحث قمت بإصدار قسم صغير من هذه الرسالة على شكل كتاب هو كتاب القمح والشعير غذاء ووقاء وشفاء وفي كثير من أسس علم التغذية والطاقة القرآني الذي يتعلق بالقمح والشعير , كما أن فيه جزء كبير من النقاط الإعجازية القرآنية والنبوية التي من الله سبحانه وتعالى علي باكتشافها خلال هذا البحث الضخم , وقد بلغت هذه النقاط أكثرمن 500 نقطة إعجازية والحمد لله

يتبادر إلى ذهني الآن سؤال مهم , ما الذي دفعك لاكتشاف هذه البحث , وما الدوافع التي جعلتك تبحث في القرآن بالرغم من أنك طبيب باطني لتكتشف هذا الاكتشاف المهم ؟

لا أنسى هذه الأيام العصيبة أثناء فترة عملي في المستشفى الإسلامي كمقيم لنيل التخصص في اختصاص الطب الباطني ( الداخلية ) , ولا أنسى تلك الليالي الطويلة التي كنت أناوب فيها , وأقف عاجزا عن إعطاء حل جذري لمشكلة مزمنة مستعصية , من خلال ما تعلمته من الطب الحديث , وخصوصا عندما يأتيني مريض مثلا بهجمة ربو حادة , وضيق نفس شديد , فلا أجد عندي ما أعطيه , غير ما تعلمناه في هذا الطب الحديث من دواء فنتولين على شكل رذاذ VENTOLIN NEBULIZER أو بعض مضادات الالتهاب الستيروئيدية مثل البريدنيزولون ,PREDNIZOLONE , وهو نوع من أنواع الكورتيزون , حيث كنت أعطيه إياه حقنا وريديا , وقد كنت أشعر ببعض الارتياح عندما أجد التحسن عند هذا المريض , ولكني في نفس الوقت أشعر بالعجز , وأنا أعلم أنني قد أحبطت هجمة الربو هذه لديه الليلة , وأنا متأكد أنه سيعود لي في الليلة القادمة أو بعدها , أو غيرها بهجمة قد تكون أشد , وقد لا أكون قادرا على إحباطها أبدا , وقد يكون فيها حياة المريض , وقد حدث ذلك سابقا , ورأيناه 0
وكنت في تلك الأيام العصيبة تحت ضغط شديد , ويدور في خلدي دائما كيف أصل إلى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يقول بعد أن سأله الصحابي الكريم , أنتداوى ؟ " قَالَ تَدَاوَوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَمْ يُنْزِلْ دَاءً إِلَّا أَنْزَلَ لَهُ شِفَاءً عَلِمَهُ مَنْ عَلِمَهُ وَجَهِلَهُ مَنْ جَهِلَهُ " رواه أحمد , نعم فهناك شفاء لكل داء , فهذا من المنطق الطبيعي لرحمة الله سبحانه وتعالى , أن يكون لكل داء دواء وشفاء , ولكن قصور الإنسان هو المشكلة , ولذلك ختم رسول الله صلى الله عليه وسلم الحديث بقوله " عَلِمَهُ مَنْ عَلِمَهُ وَجَهِلَهُ مَنْ جَهِلَهُ " 0
وهذا ما كان من الطب الحديث , فقد أوجد الطب الحديث , وبإذن الله سبحانه , كثيرا من العلاجات الناجحة والرائعة في الحالات الحادة , ولكنه وقف عاجزا قاصرا ضعيفا أمام الحالات المزمنة المستعصية , والتي كنت أقف أمامها عاجزا لا أستطيع فعل أي شئ لها , وما أكثرها , فالتهاب القولون العصبي , والتهاب القولون التقرحي , وداء كرون , والتهاب المفاصل الرثياني وداء الذئبة الجهازية الحمامية , وارتفاع الضغط الدموي الشرياني , والسكري , وتصلب الشرايين , وارتفاع الكوليستيرول , والساد , والتليف العضلي الليفي , الربو , والأشكال المختلفة من الحساسية الأنفية والجلدية , والتهابات الكبد المزمنة والتهابات المعدية المزمنة وضعف البنية وغيرها من الأمراض الطويلة في القائمة , يقف الطب الحديث عاجزا عنها نهائيا , وكل ما يستطيع أن يقدمه هو تسكين للألم , ومحاولة لتأخير الهجمات أو تخفيفها , وليس أكثر من ذلك , ولكنه لا يستطيع لحد الآن أن يقدم شفاء تاما ونهائيا من هذه الأمراض 0
كل هذه الأسباب , وهذه الآلام المتراكمة بالشعور بالعجز تجاه الأمراض المزمنة المستعصية المعذبة لأصحابها , كان قد دفعني إلى التفكر الدائم والبحث الدائم عن طريقة أخرى لتخفيف آلام هؤلاء الذين يعانون من الأمراض المزمنة المستعصية ولسنوات طويلة , وكنت أشعر بأن هذا واجبي , فأنا طبيب ووظيفتي الاساسية إراحة الناس من آلامها ومعالجتها للوصول بشكل دائم تام كامل إلى الشفاء التام الكامل بإذن الله تعالى


إذن لقد كان واجبك كطبيب لتخفف الآلام عن المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة مستعصية على الطب الحديث هو الدافع للبحث عن طريقة أخرى للعلاج , فماذا فعلت وكيف بدأت ؟

لقد اتجهت في البداية إلى دراسة كتب طب الأقدمين من المسلمين , والتي اعتقدت أنهم يأخذون مباشرة من القرآن والسنة , ولكني اصطدمت بنقطة مشابهة في هذه الكتب هي ذكرها لبعض المواد والأعشاب والأغذية والأطعمة غير الموجودة في عصرنا , أو أنها أصبحت موجودة بأسماء مختلفة , كما أن الأنظمة الغذائية التي وضعها علماء كبار مثل الرازي وابن سينا تعتبر صعبة التطبيق في مثل هذا العصر الذي أصبحت الابتسامة فيه مغرما , ولا وقت للبشر لكي يطبقوا مثل هذه الأنظمة الغذائية التي تحتاج إلى تفرغ تام , ومن هنا نكون قد اصطدمنا بنقطة أخرى , هي عدم عملية هذه الأنظمة الغذائية التي ذكرت في الكتب الإسلامية القديمة في عصرنا هذا , وذلك بالرغم من نجاحها الفائق وتفوقها المطلق في عصرها 0
فاتجهت بعد ذلك إلى الرجوع إلى المصادر التي استقى منها علماء المسلمين أنفسهم , وقلت في نفسي أن أبدأ من المصدرين الأساسيي للفكر والثقافة الإسلامية ألا وهما كتاب الله سبحانه وتعالى وسنة رسوله صلى الله عليه سلم , وكنت متأكدا أني لن أضل أبدا إذا ما التزمت بهما مصداقا لقول رسول الله صلى الله عليه سلم في حجة الوداع " وَقَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ إِنْ اعْتَصَمْتُمْ بِهِ كِتَابُ اللَّهِ وَأَنْتُمْ تُسْأَلُونَ عَنِّي فَمَا أَنْتُمْ قَائِلُونَ قَالُوا نَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ وَأَدَّيْتَ وَنَصَحْتَ فَقَالَ بِإِصْبَعِهِ السَّبَّابَةِ يَرْفَعُهَا إِلَى السَّمَاءِ وَيَنْكُتُهَا إِلَى النَّاسِ اللَّهُمَّ اشْهَدْ اللَّهُمَّ اشْهَدْ " رواه مسلم وأبو داود 0
ونظرا لاهتمامي البالغ بالدراسات العلمية والفكرية والرقمية في القرآن الكريم وإعجازه العلمي العظيم الذي لم يستطع العلماء كشفه إلا في القرن العشرين والواحد والعشرين , وبعد التطور العلمي الهائل والعظيم في كافة المجالات , كان ذلك دافعا لي من أنني سأستقي من مصدر عظيم لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه , إنه كلام الله العظيم , إنه القرآن الكريم , وقد أدهشني بالفعل الأبحاث التي قام بها علماء مسلمين , وبعض الأبحاث التي قمت بها في الكشف عن بعض المعجزات العلمية والرقمية في القرآن الكريم


ذكرت فيما سبق أن بحثك ونظام الغذاء الميزان المكشف قائم على المعجزات الرقمية في القرآن , فهل لك أن تعطينا فكرة عن بعض هذه المعجزات الرقمية

في الحقيقة أن المعجزات الرقمية في القرآن عديدة وعظيمة وأكثر من أن تعد أو توصف ولكني سأحاول قدر المستطاع أن أعطيك فكرة بإيجاز شديد , فبالرغم من أن هناك كلمات هائلة في القرآن الكريم الذي يقع في حوالي 604 صفحات , وهذه هي نسخة المدينة النبوية , وبالرغم من أن هذه الكلمات قد وردت في أماكن مختلفة من القرآن الكريم , إلا أن هناك توافقات عددية عجيبة , يصعب على كل البشر مجتمعين أن يأتوا بها في هذا الكلام العظيم المتناسق المتقن الذي لا تشوبه شائبة ولا يعتريه خطأ ولا عيب ولا فطور ولاقصور , ويزداد عجبنا حين نعلم أن القرآن قد نزل على مدى ثلاثة وعشرين عاما , وعلى مناسبات مختلفة وأحداث مختلفة جرت خلال حياة الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة رضي الله عنهم فتأملوا معي هذه التوافقات العددية المدهشة 0
فقد ورد ذكر كلمة شهر مفردة في القرآن الكريم كاملا 12 مرة , وهذه هي عدة الشهور عند الله " إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ " (36) التوبة 0
أما عدد لفظ كلمة يوم مفردة , فقد وردت في القرآن الكريم 365 مرة بعدد أيام السنة الشمسية 0
وأولوا العزم من الرسل خمسة ( نوح , إبراهيم , موسى , عيسى , محمد ) , وقد وردت كلمة عزم في القرآن الكريم 5 مرات مطابقة لعدد أولي العزم من الرسل 0
وقد وردت كلمة صلوات على مدى القرآن الكريم خمسة مرات فقط , وهي عدد الصلوات اليومية المكتوبة على المسلم 0
ومن النقاط الإعجازية التي اكتشفتها بنفس هو أن كلمة الصلاة ومشتقاتها والتي وردت في معناها للمسلمين في القرآن الكريم , فهي خمسين , وهي عدد مرات الصلاة التي فرضت على المسلمين لأول مرة , وهو ثواب أداء الصلوات الخمس إذ أن الحسنة بعشرة أمثالها 0
وقد وردت كلمة البحر في القرآن الكريم 32 مرة , أما كلمة البر فقد وردت 13 مرة , ومجموعهما (32 + 13 ) = 45 مرة وهي تشكل 100% من سطح الأرض والتي تتكون من بر وبحر
ف : 45 تشكل 100 , وهي مساحة الكرة الأرضية كاملة وتكون مساحة البحر منها 32 , فتكون س = 32 × 100 ÷ 45 = 3200 ÷ 45 = 71,111%
ويكون البر بنفس الطريقة 28,8888%
وهذه هي نسبة الماء إلى اليابسة على سطح الكرة الأرضية , وبدقة تامة متناهية
وتأملوا هذه التوافقات العددية المدهشة العظيمة الرائعة
فقد وردت كلمة السحر ومشتقاتها 60 مرة في القرآن الكريم , وتكرر كلمة الفتنة ومشتقاتها في القرآن الكريم 60 مرة أيضا , ولا يخفى علينا علاقة كلمة السحر بالفتنة في قوله تعالى " وَاتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَـكِنَّ الشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ " (102) البقرة 0

وتتردد كلمة المصيبة مشتقاتها في القرآن 75 مرة , وتتردد كلمة الشكر ومشتقاتها في القرآن 75 مرة أيضا 0
أما كلمة الذهب فقد وردت في القرآن 8 مرات , وكذلك وردت كلمة الترف , وبين معنيانها ارتباط وثيق 0
وقد وردت كلمة الزلزال ومشتقاتها 6مرات في القرآن , وقد وردت كلمة الفزع ومشتقاتها 6 مرات أيضا , وقد وردت كلمة الحطام ومشتقاتها 6 مرات , ولا يخفى علينا العلاقة الواضحة بين الفزع والحطام الناجمان عن الزلازل0
وقد وردت كلمة الفقرومشتقاتها 13مرة في القرآن وقد وردت كلمة القرض ومشتقاتها 13 مرة في القرآن , ولا يخفى علينا العلاقة الوثيقة بين الفقر والاقتراض 0
وقد وردت كلمة يؤثرون ومشتقاتها 5 مرات في القرآن وقد وردت كلمة الشح ومشتقاتها 5 مرات في القرآن 0
الرد مع إقتباس