عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 20-08-2007, 02:53 AM
1st_top 1st_top غير متصل
عضـو شــرف
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2007
المشاركات: 64
إفتراضي لا تلوموني في كره اليهود

الأخوة الأحبة

لا تلوموني في كره اليهود

فقد تعبت كلما أردت أن أكون محايدا أجد نفسي مرغما على كرههم.

مرغما على الدعاء عليهم ، وعلى من يساندهم ويهاودهم.

كل ما اقرأ كتابا ، أو أبحث عن أمر ما أجدهم أمامي.

بسواد قلوبهم ، وسوء أخلاقهم ، وغدرهم.

كم من الآيات القرآنية تدينهم ، كم من الأحاديث يفضحهم.

كم من الأعمال المشينة في حياتهم.

هل تعلمون

" إنهم يشربون دم المسلم والمسيحي ويخبزونه ويأكلونه "

هذه من أعمالهم ، تعالوا نسبر أغوار هذه القضية اليوم ، وعلى مدى أيام ربما

إنها قضية بشعة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى ، وكأننا نعيش في مجاهل التاريخ

يقول الشيخ / مصطفى الزرقاء رحمه الله :
" لما كنا أطفالاً في مدينة حلب موطني الأول من بلاد الشام (سورية) كنا نسمع الأمهات يمنعن أولادهن الصغار من الخروج خارج البيوت وحدهم، ويحذّرنهم بأن اليهود يخطفون الأطفال خِفية، ويأخذونهم إلى حيث يستنزفون دماءهم!
وفي يفوعتنا كنا نتلقى التوصيات بأن لا يمر أحد في حارة اليهود منفرداً (وهي حارة طويلة متعرجة) وأنه إذا مر فيها أحد منا فدعاه يهودي لدخول بيته لإيقاد النار لهم بحجة أنهم لا يمسون النار يوم السبت، فيجب أن لا يدخل حذراً من أن يغدروا به فيقتلوه باستنزاف دمه!
" أنتهى الإقتباس

ويستمر الشيخ / مصطفى الزرقاء رحمه الله في السرد إلى أن يصل ويقول :
" فلما كبرنا ووعينا وتثقفنا كنت أتذكر هذه التخويفات، التي كنا نتلقاها في طفولتنا الأولى وفي يفوعتنا، وانتقدها وأعدها من الجهالات في أساليب التربية التي درسنا قواعدها الحديثة وأصولها، ومن قبيل إساءة الظن بمواطنين من الأقلية الصغار المساكين!!! " أنتهى الإقتباس

أي أنه أعتبر ما كانت تقوله الأمهات نوع من أنواع التخويف ومن قبيل الإساءة بالظن بالآخرين ويقصد هنا الأقلية اليهودية في حلب.

وكما تعلمون ومع بروز القضية الفلسطينية ، ظهرت هناك أمور كثيرة منها فضح عقائد اليهود الخطيرة وأفعالهم الإجرامية ، ومؤامرآتهم الخبيثة في العالم .

يقول الشيخ / مصطفى الزرقاء رحمه الله ، بأنه كان يعتقد بأن قضية خطف الأشخاص وإستنزاف دمائهم خرافة لا علاقة لها بالواقع حتى وقع على مجموعة للأستاذ / أسد رستم (أستاذ التاريخ الشرقي في الجامعة الأمريكية ببيروت، الذي توفي من بضع سنوات)، التي جمع فيها بعض وثائق تاريخية تتعلق بتاريخ سورية في زمن إبراهيم باشا (ابن محمد علي) من سنة (1247 ـ 1255هـ).

وكان الأستاذ أسد رستم قد نقلها عن سجلات المحكمة الشرعية بحلب وأنطاكية وحماة ودمشق في سنة 1927م.
تعالو نقرأ ما وجد الشيخ / مصطفى الزرقاء رحمه الله في تلك المجموعة.

يقول الشيخ :
" فتحت الجزء الخامس منها بقصة خطف اليهود في دمشق للقسيس الفرنسي الجنسية المسمى: الأب (البادري) توما وخادمه (إبراهيم عمار)، وذبحهم إياهما، وإرسال دمهما إلى كبير الحاخامين ليدخلوه في خبز الفطير الذي يوزعه الحاخامون على الأسر اليهودية في عيد الفصح السنوي.

وينقل الأستاذ أسد رستم من سجلات المحكمة التي حاكمت الفاعلين من الحاخامين وسواهم محاضر جلساتها ووقائعها وينشرها في كتابه المذكور حرفيا، وتصويرها بصورة زنكوغرافية لأول هذه المحاضر بالخط المدون به في سجل المحكمة، وذلك في عهد احتلال جيش إبراهيم باشا المصري وحكمه في سورية
".

ويستمر في سرد حاله وهو يقرأ ذلك ويقول :
" فقرأت القصة مذهولاً من التفاصيل التي فيها، وأنا أفرك عيني بين الحين والحين، خشية أن أكون في منام وأحلام!!! حتى إذا لم أجد في اليقظة شكاّ، رجعت إلى ذاكرتي عن أخبار الطفولة، ورأيت أن ما ظننته من تخويف الأمهات وتحذيرهن جهلاً بأصول التربية، أو إساءة ظن بمواطنين ذوي مسكنة، كان هو الحقيقة الواقعة وأن ظني هو الغرارة والجهالة!! "أنتهى الإقتباس

قراءة في كتاب ( الكنز المرصود في قواعد التلمود ) من منشورات مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والإستشارية.

ألحين سلمولي على من يقف مع اليهود ، وسوف نستمر في فضحهم بلا هواده وما تقدم جزء من المقدمة والله يساعدنا على نقل ما يمكن نقله مختصرا.

تحياتي