مثلك لا يدعى بل يدعو فأنت رب المزرعة وصاحب الدار أخي في الله ، وليتك تزورنا في مزرعتنا فهذا والله من دواعي سرورنا .
وإليك هذه الأبيات التي تصور لك شيئاً من مزروعاتنا :
أحن إلى البواسق في رباها
....................... نخيل الحلوة الشـمـا بذاكَ
أراها مثل قومي صامداتٍ
...................... تداعبها الرياحُ لها حراكا
إلى الزيتون يكسوها جمالاً
....................... إلى عنبٍ بها مد الشباكا
إلى عذب المياه تتوق نفسي
....................... ويملكني الحنين لها امتلاكا
إلى شم الجبال إلى هضابٍ
....................... ويأسرني وربي كل ذاك
__________________
لا تسقني ماء الحياة بذلةٍ
بل فاسقني بالعز كأس الحنظلِ .
|