عرض مشاركة مفردة
  #23  
قديم 14-10-2003, 01:15 AM
مسلم فاهم مسلم فاهم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2003
المشاركات: 518
إفتراضي

قلت ايها الهادي : (( زمن عمر بن الخطاب فجاء رجل الى قبر النبي ص
فقال يارسول الله استسق الله لامتك فانهم قد هلكوا فأتاه رسول الله ص في المنام فقال ايت عمر فاقره مني السلام واخبرهم انه مسقون وقل له عليك بالكيس الكيس فاتى الرجل فاخبر عمر فقال يارب ما آلوا الا ما عجزت عنه وهذا اسناد صحيح 7-91-9

________

الجواب : انى له الصحة ومن اين اتيت بها !!!!!!

ففي هذا الاسناد علل :

الأولى: عنعنة الأعمش، وهو مدلس، والمدلس لا يقبل من حديثه إلا ما قال فيه ثنا و خبرنا ونحوها، دون قال أو عن إذ احتمال أنه أخذه عن ضعيف يهي الحديث بذكره، كما هو معلوم في "مصطلح الحديث "، مع أن الأعمش في الطبقة الثانية من المدلسين عند الحافظ وغيره.

الثاني: مالك الذي في إسناده والذي هو عمدة الرواية، مجهول، وذكره البخاري وابن أبي حاتم، ولم يذكرا فيها تعديلا ولا جرحا، فهو مجهول. والمجهول لا يقبل حديثه.


الثالث: أن أبا صالح وهو ذكوان الراوي عن مالك لا يعلم سماعه ولا إدراكه لمالك، إذ لم نتبين وفاة مالك، سيما ورواه بالعنعنة فهو مظنة انقطاع، لا تدليس.

الرابع: أن تفرد مالك المجهول به رغم عظم الحادثة وشدة وقعها على الناس إذ هم في كرب شديد أسود معه لون عمر بن الخطاب.

ثانيا : لماذا لم تذكر الرواية التى قبلها والتى ساقها ابن كثير ايضا ؟
وهي مبينة للرواية التى بعدها ؟

فأن الحافظ ابن كثير ساق قبل رواية البيهقي رواية سيف وفيها أن عمر رضى الله عنه صعد المنبر فقال للناس: أنشدكم الله الذي هدا كم للإسلام هل رأيتم مني شيئا تكرهون؟ فقالوا: اللهم لا. وعم ذلك؟

فأخبرهم بقول المزني وهو بلال بن حارث. ففطنوا ولم يفطن. فقالوا: إنما استبطأك في الاستسقاء فاستسق بنا. ا هـ



يتبع ان شاء الله ,,,
__________________
اللهم ألحقنا بحبيبنا نبى الرحمه صلى الله عليه وسلم وارزقنا قفوا آثاره واتباع سنته ,,,,

هذا وأصل بلية الاسلام ** تأويل ذي التحريف والبطلان

وهو الذي فرق السبعين ** بل زادت ثلاثا قول ذي البرهان