4 شهداء و7 جرحى: مجزرة ارتكبها الانقلابيون ضد مصلي مسجد الهداية بغزة
[ 26/01/2007 - 11:04 م ]
انقلابيون يرتكبون مجزرة تعيد إلى الأذهان مجزرة الاحتلال ضد المصلين في الخليل
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
استشهد أربعة مواطنين فلسطينيين، بدم بارد، بقذائف ورصاص من يُعرفون بالتيار الانقلابي، الذي يشار إلى محمد دحلان باعتباره أحد القادة البارزين له، خلال اقتحامهم ومحاصرتهم لمسجد الهداية في منطقة تل الهوى بغزة، بينما كان المصلون يستعدون لأداء صلاة عشاء اليوم الجمعة (26/1).
فقد أطلق هؤلاء المسلحين وابلاً من قذائف "آر بي جي" المضادة للدروع والقنابل والرصاص، باتجاه المصلين في المسجد على حين غرة.
وعُلم أن الشهداء هم إمام المسجد الشيخ زهير المنسي أحد قيادات حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، حيث تم إعدامه ميدانياً، بالإضافة إلى الشهيد محمود شملخ والشهيد إيهاب حمودة والشهيد إياد طوطح، وإصابة سبعة آخرين، بينهم إصابة حرجة.
وقال أحد شهود العيان المتواجدين في اتصال هاتفي مع "المركز الفلسطيني للإعلام"، "كان بعد صلاة المغرب هناك ندوة للشباب الجامعين في باحة مسجد الهداية, وكانت الأجواء في المنطقة طبيعية، ويستعد المصلون لأداء صلاة العشاء, وفجأة دخل حوالي عشرة مسلحين ملثمين إلى المسجد وقاموا بإلقاء قنبلة ومن ثم قاموا بإطلاق النار باتجاه المتواجدين بشكل مباشر بقصد القتل، مما أدى إلى إصابة العديد من المتواجدين واستشهاد اثنين على الفور وهم مسعود شملخ وإيهاب حمودة".
وأضاف يقول: "كانت بعض الإصابات خطرة ولم يتمكن الحضور من إسعاف الإصابات، وذلك بعد استنفار قوات الأمن الوقائي في المنطقة ووضع الحواجز، وإطلاق النار بشكل عشوائي والجرحى ينزفون لمدة أكثر من 20 دقيقة، ولم تتمكن سيارات الإسعاف من الوصول، وبعد ذلك تم نقل الجرحى الى كل من مستشفى القدس والشفاء رغم أن مستشفى القدس لا يبعد سوى مائة متر فقط عن المسجد عبر أهالي المنطقة، حيث استشهد زهير المنسي، وهو من رجال الإصلاح المعروفين بالمنطقة في غرفة العمليات في مستشفى الشفاء، حيث كانت إصابته حرجة في منطقة البطن.