عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 29-01-2006, 08:13 AM
صقر النماص صقر النماص غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 252
إفتراضي

مشاركة من الغالي المرقب العالي مناسبه لرد على صاحب الخراف


ان آجلا" .. او عاجلا" .. سترضخين ياكوبنهاجن !!

--------------------------------------------------------------------------------

حمدا" لربي .. وصلاة وسلاما" على نبيي .. محمد

لاتحسبون ان ما يدور الان .. على الساحه المحليه و الدوليه .. من احداث هو .. شرٌ لنا !!
بل قد يكون فيها.. من الخير الشيء الكثير .. !!
فلله الحكمة .. وله الامر ..

ففي خضم هذه الاحداث ..
وفي جلجلة هذ النصرة المسلمه .. لنبي هذه الامه ..
والتي بلا شك .. ستتمخض عن نتائج .. نرى بشائرها تلوح في الافق ..

اقول في خضم كل هذا ..
يجب ان نقف .. وقفة عاقل ، متزن ، مدرك ..
ولنعود بعجلة التاريخ .. الى الوراء كثيرا" ..

في عهد نبينا وحبيبنا محمد .. عليه السلام
كان لأجدادهؤلاء الكفار ..
ولأشباههم من كفار العرب ..
مواقف سطرها القرآن العظيم ..
وسجلها التاريخ .. بمداد من عار ..

فقد قالوا .. عن رسولنا بأمي هو وامي .. ونفسي
انه ساحر ..
و انه مجنون
و انه كاهن
ووصم بصفات لاتليق بنبي ..

هذا قولا" ..

اما فعلا" وعملا" ..

فقد أدميت قدماه ..
وكسرت رباعيته ..
وشج وجهه
ووضع سلا الجزور على كتفه الطاهر ..
بل ودس له السم في طعامه .. فديت وجهه .
ودبرت المكائد لأغتياله ..

فكان الله .. له حافظا" وراعيا ..
كيف لا وهو سبحانه الذي اصطفاه من بين سائر خلقه !!

لذلك ليس بغريب .. ان يأتي احفاد اولئك القردة والخنازير اليوم
ليحاولوا تشويه صورته عليه السلام ..
وما هم بقادرين
او ان يمثلوه رسما" .. على صفحات جرائدهم وصحفهم ..


لقد سطر التاريخ لصحابته عليه السلام ..
من المهاجرين والانصار
صفحات من بياض .. في الذود عن صاحبهم
فمنهم من فداه بنفسه .. حينما رقد في فراشه
ومنهم من صحبه في الغار
ومنهم من ستره ببدنه ليتلقى الرماح والطعنات عنه
ومنهم من نافح عنه بشعره
ومنهم اطلق لبيانه العنان
ومنهم من قدم حياته على حياة محمد عليه السلام


واليوم هاهو التاريخ .. يعيد نفسه
وبدأت دول الكفر والالحاد
وعلى رأسها ..( الدنمارك ) تحاول .. المساس
بسيدنا ورسولنا ونبينا وقدوتنا وامامنا .. عليه من ربه صلوات وتسليم

كانوا يظنون .. ان الامة قد غرقت في شهواتها وملذاتها
وان الغفلة قد أخذت منهم كل مأخذ
وان الوقت قد حان .. لبث سمومهم

وما علموا ان هنا .. وهناك
احفاد
لأبي بكر .. وعمر وعثمان وعلي وخالد والزبير وعروة

وان هنا وهناك ..
حفيدات
لخديجه وفاطمه وحفصة واسماء

وما ادركوا ..
اننا نحمل في جوف صدورنا
حبا" صارخا عظيما .. لذلك النبي عليه السلام ..

هم قد نسوا .. او تناسوا
جهلا" منهم .. او تعمدا"

ان رقاب اسلافنا قد تطايرت .. فداء له بأبي هو وامي
فكيف برقابنا ..

اولئك المساكين ..
ماعلموا بأن العاصي منا .. قبل الطائع
يحمل روحه على كفه .. مضرجه بدماء الفداء
لنبيه وقدوته محمد عليه السلام ..

هنا في المملكة العربيه السعوديه
كان من ثمرات هذا الاعتداء السافر .. على اسم محمد عليه السلام
ان اهتزت الامه
وتزلزت الافئدة والمشاعر
وتسابق الكل .. الى الذود عن حبيبنا
كلٌ بما اوتي من قوة ..

فالحاكم اتخذ القرار السياسي
والتاجر حارب بماله
والكاتب سل قلمه
وكل بما اعطاه ربه

وحين ارتفعت الصيحات من هنا ..
تردد صداها .. مدويا
في كل ارجاء المعموره

فهذه مصر الكنانه بدأت تتحرك
واولئك اخواننا في الاردن .. سلوا سيوفهم
واهلنا في سودان النيل رددوا من لنا بالمعتدين
ويتوالى احفاد الانصار
مرددين

"
اعراضنا دون عرضك يامحمد
وارواحنا فداء لروحك يامحمد
الا محمد .. الا محمد

"
لقد صدم وذهل الدنماركيون
من هذه المواقف !!
ومن تلك القرارات!!

فقد تلاطمت بهم الامواج
وبدأت الصفعات تتوالى على وجوههم
وادركوا اخيرا"
انهم لم يحسبوها بالشكل الصحيح ..


ايه ياعباد المال .. !!
أنتم تحسبونها بالدرهم والدينار .. وهذا باطل
ونحن نحسبها بالجنة والنار .. وهذا حق

فكيف للباطل ان يعلو على الحق .!! ؟

مارأيتموه الى الان ماهو ..
قطيرات .. من بحر حب محمد

وعزة الله .. ثم وعزة الله .. ثم وعزة الله
لو وصل الامر .. الى تطاير الرؤوس
وفصل الاعناق عن الاجساد
لقدمناها .. في سبيل نصرة محمد
كارخص ما نقدم ..

فلا يغرنكم قزم تخاذل
او احمق ثبط الهمم
او جبان دعا الى سكينة ..

بل اعلناها .. صرخة مدوية
واسمعناها مشارق الارض وغربها

(( الا محمد .. الا محمد ))

وحينها سنكون على ثقة بربنا ..
ان كوبنهاجن .. وبقية عواصم الغرب الكافر
سترضخ .. لأصوات حناجرنا .. التي ستصم اذانهم ..

كوبنهاجن .. اليوم
قلقة في منامها . فلم تهنأ .. ولم تعرف للنوم سبيلا
فلنواصل .. الذود والذب عن سيدنا محمد
لتكون الدنمارك .. عبرة لغيرها

سدد الله الخطى .. وكتب الاجر ..



اشاده ..

وفق الله كل من سخر ماله .. لنصرة نبيه .. واسقاه من حوض نبيه .. وعوضه جنة في الاخره


تأكيد ..
ان من اهم ما ننصر به نبينا محمد عليه السلام .. هو الالتزام بسنته .. وطاعته فيما امر .. ولنكن جميعا" على ثقة .. ان اكبر سلاح وامضاه نملكه .. هو الالتزام بتعاليم ديننا .. وذلك اشد مايخشاه الغرب .
فالله الله في دينكم .. عضوا على سنن نبيكم بالنواجذ .. فذلك رعب للكفرة ..

والحمد لله من قبل ومن بعد..

كتبه : المرقب العالي
كمعذرة الى الله ونصرة لرسوله ..
وهو جهد الفقير المقل .. اسأل الله ان ينفع به

هذا هو بلد التوحيد ورجاله الشرفاء ولا عزاء للخونه وعملاء المخابرات الصليبيه والمجوسيه