قتلوه ...قتلوه
قتلوا طفلا يلعب في حديقة
نزعوا رجليه التي لا تعرف سوى ملاحقة الحمام
وياليتها حمامة سلام ...
تركوه عاريا ..... تركوه عاريا ...
قلعوا عينيه
وبقيت اشلاءه
جاء وقت التشييع الاخير للطفل الشهيد جاء هذا الوقت
والام تبكي وتنوح
وصراخ الاب في قبضان الالم يعلوا ويعلوا ويعلوا
الى ان جاء الجندي الخسيس ولطمة
ها الان قد دفنوه
قد دفنوا جسده الصغير
لكنها سوف ترحل الى جنات النعيم
منزوع العينين منزوع اليدين
قتلوه ... قتلوه
وقلوبهم لا تعرف الرحمة
قتلوه .... اه ثم اه
من المنظر الرهيب
القلوب بكت
والعين جف دموعه
قتلوه ...
بأيادي لا تعرف الانسانية
قتلوه ..قتلوه
بنفس تحمل الكراهية البشرية
بعقل يحمل المفاهيم الصهيونية الابليسية
قتلوا رامي قتلوا محمد
قتلوا احمد وقلبه في المخيم ينبض
قتلوا جمال
هاهو الحال في فلسطين
واقصاه واقصاه
المسجد علا صوته بالنياح
والكنيسة تدق الاجراس
بين سامع ولاه
هذه القصيدة المتواضعة بقلم
اختكم
صمت الكلام
تحياتي